منتدى شباب الوطن العربى
بين الرمق والعود 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بين الرمق والعود 829894
ادارة المنتدي بين الرمق والعود 103798
منتدى شباب الوطن العربى
بين الرمق والعود 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بين الرمق والعود 829894
ادارة المنتدي بين الرمق والعود 103798
منتدى شباب الوطن العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب الوطن العربى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الاعضاء
المواضيع الأخيرة
» ايا اماه اشتقلك
بين الرمق والعود Emptyالخميس مايو 24, 2018 7:51 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» ايا اماه اشتقلك
بين الرمق والعود Emptyالخميس مايو 24, 2018 7:50 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» اسمعى يا بنت الحلال
بين الرمق والعود Emptyالخميس مايو 24, 2018 7:43 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» لكى انتى محبوبتى
بين الرمق والعود Emptyالإثنين أبريل 04, 2016 3:08 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» ثارت وغضبت مولاتي ................
بين الرمق والعود Emptyالإثنين أبريل 04, 2016 3:05 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» حبيبتى ملاكى مالى سواكى
بين الرمق والعود Emptyالإثنين يوليو 20, 2015 2:15 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» صور مطابخ 2015
بين الرمق والعود Emptyالأربعاء مايو 20, 2015 11:59 am من طرف نيكيتا

» صعيدى انا
بين الرمق والعود Emptyالثلاثاء أبريل 07, 2015 9:32 am من طرف عصام عبدالمغيث

» هييييييييييييييييييه عملنا ثوره
بين الرمق والعود Emptyالثلاثاء أبريل 07, 2015 9:24 am من طرف عصام عبدالمغيث

التبادل الاعلاني
pubarab
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 182 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Samera فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 14319 مساهمة في هذا المنتدى في 8330 موضوع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
برامج تهمك
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 
الزائرين
بين الرمق والعود Pageviews=1

 

 بين الرمق والعود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منة
الإدارة
الإدارة
منة


عدد المساهمات : 4047
تاريخ التسجيل : 05/03/2012
الموقع : الوطن العربى

بين الرمق والعود Empty
مُساهمةموضوع: بين الرمق والعود   بين الرمق والعود Emptyالأحد أغسطس 12, 2012 1:32 am

ها هو اليوم أمير جد سعيد بتواجده على الشاطئ، يقضي وقتا طيبا، يسبح في مياه دافئة و جو صاف.ِ متناسيا أيامه الروتينية التي يعيشها طوال الوقت.

لم يكفه ذلك، بل قرر الغوص وحـده بعيدا عن عيون العامة التي لم تكن تلاحظه حتى، لكنه أراد ان يكون حرا.. فعل ما عزم عليه دون كثير تفكير، كان هدفـه آنذاك إرضاء فضوله الذي يتمحور حول ماهية الشعور باحتضان الطبيعة دون رقابـة الآخرين؟.

شرع بالإلتحام مع مياه المحيط و أمواجه رفقة إحساس لم يسبق له أن عاشه من قبل، راق له كثيرا.. و لم يقو على مقاومته، لذلك لم يرغب في العودة إلى البر أبدا.

عشق لحظاته.. و كأنه يسبح بين السحاب في أعالي السموات ضاربا عرض الحائط كل الحواجز التي تمنعه من أن يعيش لحظته الخيالية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

فجأة، انكسر ذلك الحلم الجميل عندما تلقى صفعة مؤلمة من السحاب الذي هو بينه .. من موجة قاسية، عاتية آلمت وجهه و جعلته يشعر بالدوار. بينما يحاول أمير تدارك الأمر و استيعاب ما يحدث. إذا بأخرى تصفعه مجددا كأنهـا تريد الإنتقام لأنه اغتصب عذرية مياههـا.

يغرق أمير في حريته التي اشتهاها قبيل دقائق، قاصدا قعر المحيط و مستسلما لأمر واقعـه.

فاقدا للقـوة لدرجة أنه لا يستطع تحريك يديه حتى، حينها استحضر عقله ذكريات حياته كلّها في صور مرّت أمامه في ثوان معدودة، أدرك حينهـا أنه في لحظات عمره الأخيرة.

عَلِم أنـه الرمـق.

بعد برهة.. فقد الوعي، و بدأت أنفاسه تنقطع و إذا بـأمير يتذكر أول شيء ... أيام طفولته.

الطفولة البريئة التي عاشها، لم تكن بالسعيدة، لأن كل طفل ـ أو جلّهم ـ يعيشها بين كلا والديه، و هو عاشها مع والدته فقط التي سهرت و عانت لتربيّه، موفرة له كل شيء بمقدورها أن تقدمّه.

لم يغفل ذهنه عن استحضار ذكريات أمه التي انتحبت طيلة الليالي الشتوية الباردة، و لم يكن يغمض لها جفن حتى ينام، و لم تتغذ حتى يأكل بل و لم ترتشف قطرة ماء حتى قدمت له كل ما اشتهى !

يتذكر أول أيامه في المدرسة الإبتدائية، ذاك اليوم الذي لا يُنسى !! كل طفل يمسك والديـه بشدة ليتخلص من الفكرة المزعجة التي طالما تخيلها تظهر فجأة من زوايا ممرات المدرسة.

يد أميـر اليسرى لا يمسكها أحد. فقط اليمنى التي تدفئهـا أمه بحنين طيباتها.

بعد أن قبّلته على خذّه، تركته ليخطو خطوته الأولى نحو طاولته التي ستلازمه طوال العام. إنه في قاعة الدرس. طبعا ستود المعلمة معرفـة وظائف الآباء (لتعرف مع من تتعامل)،

هناك من يجيب أن والده شرطي، و الآخر مهندس، و من في آخر القاعة يجيب أن أباه دكتور.

جاء دور أميـر ليجيب فقال : "والدتي أستاذة" .

ردت المعلمة بأن سؤالها كان عن ربّ البيت، و ليس الوالدة.

أجابها بأن والده لم يتمكن من أن يكون ربّ البيت، فقامت أمه بالدور.

انتقلت ذاكرته إلى عيد مولده حيث غمر محيطه الجميع، فرحا ببلوغ عامه التاسع، يلتقط صورا طوال الحفلة كأنه يخلّد ذكرى وحدانيته رغم الاكتظاظ حوله، صراخ هنا و ضحك هناك و جري في الأعلى.

حتى حانت اللحظة الأهم، تلك اللحظة التي تحتاج أهم شخصين في حياتك أن يكونا أمامك كي تطفئ شموعك، إذا بأمير يشعر بأنفاس أمّـه تشجعه على إطفاء شموعه التسعة في أقصر وقت ممكن.

أزاح نظره إلى الجهة الأخرى.. لم يجد العنصر المكمل لصورة العائلة المثالية، فارتسمت على محياه ابتسامه ممزوجة بالفرح لحضور الجميع و خيبة أمل لغياب الأهم. فأغمض عينيه متمنيا أن يحضن والده تلك الليلة، بالرغم من إدراكه أن ذلك لن يحدث .

بينما يقترب أمير إلى قعر المحيط اصطدم رأسه بشيء لم يدرك ما هو ؟ ربما بقايا باخرة غرقت مذ عقود.. المهم أنها كانت السبب في إبداء جسده لردّة فعل وهبت الحافز لعقله الباطني لكي يستعيد ذكريات خليلته ميساء، تلك الحسناء الرقيقة.

استقرت ذاكرته على يوم كان برفقتها، متأملا جمالها و مستنشقا رائحتها.

لم ينسى تفاصيل خصلات شعرها التي كانت تتطاير على وجهها الملائكي. كانا يكتبان على ورقـة واحدة أسمى العبارات الرومانسية التـي لم يسبق لـقيس و ليلى، أو جميل و بثينة أن نطقـا بها يوما.

عنت له كل شيء، كانت كيانه .. كانت نصفه الثاني. بل يتذكر نفسه و هو يناديهـا بتوأم روحي، كان يعدها بالزواج بل و غيّر أهدافه ليعمّر برفتها، لكن وضعه الراهن صعب جدا. تلك الأحلام التي بناها في شهور تنهار أمامه بسرعة البرق في ثوان.

استسلم للموت، فقد الرغبة في الحياة ... بل أبى العودة.

فجأة .. سمع صوتا يخاطبه من حلكة المحيط الأجاج، لم يميّزه أو عرف صاحبه .

إنه صوت حياة جديدة تنادي و يقول "ليس الآن يا أمير لـن تفارق الدنيا هذه اللحظة."

فكـان ذلك الصـوت كحافز و ربما قـوة، أو شحنة كهربائية أحيت جسده من جديد.

قرر أنه لن يلقى حتفه حينها و بتلك الطريقة .. قوت عزيمتـه، و شرع بالتجديف نحو زرقة الميـاه الدافئة بشعاع شمس الأمل الذهبية.

بلغ السطح، فأخذ نفسـا عميقا كُتِبَت مع أوكسجينه صفحـة بيضـاء.

أضحى يسبح بكل قوة يملكهـا آنذاك، واضعا صوب عينيه رمال البر ليصلها...

و ما هي إلا دقائق من الصراعات مع قلة الحيلة و عنفوان الجزر حتى وصل بر الأمان، متطلعا لحيـاة جديدة.

سمّا ما عاناه داخل أنياب الموت ... "بيـن الرمـق و العـودة".

s
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين الرمق والعود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب الوطن العربى  :: منتدى شباب الوطن العربى للأدب والشعر والقصة :: قسم الرويات والقصص-
انتقل الى: