اضطراب الشخصية

تعربف اضطرابات الشخصية :
هي الاضطرابات التي تتضمن أنماط الشخصية أو سماتها أو علاقاتها بالمجتمع أو اضطرابات فيزيو – شخصية وظائفية .

اضطرابات في نمط الشخصية :

أ/ الشخصية العاجزة inadequate personality
ويتسم أفراد هذه الفئة بنمط دائم من الفشل و العجز المزمن عن الوفاء بمطالب الحياة اليومية , و حياتهم عبارة عن سلسلة من المشكلات التي لا يمكن حلها بكفاية , وهم ليسوا ضعفاء العقول وليس لديهم أيه عاهة جسمية و إنما هم فاشلون في الارتفاع إلى مستوى قدراتهم التي يمتلكونها فعلا , و يتسم سلوكهم عموما بالأحكام الضعيفة و السخف و عدم القدرة على التكيف . و يفتقر نمط حياتهم للتبصر و التخطيط و المثابرة , فالطاقة واهنة و الدافع ضعيف و الهدف عات , ومعظمهم يوجدون في ملفات البطالة و السجون و قطاعات المجتمع الفقيرة ذات الدخل المحدود .

ب/ الشخصية الانفصامية الانشطارية schizoid
تتسم بالابتعاد عن الغير و عن القدرة على الاندماج في علاقات شخصية مع الآخرين , و الابتعاد عن الاحتكاك المباشر بالحياة . وفي هذا النمط من الشخصية جموح في أحلام اليقظة و التفات حول الذات , وتعويض و إشباع في تخيلات بارانوية . يزداد عند هذه الشخصية الخوف و الجبن و تجنب المنافسة وفي مرحلة الطفولة نجد أن أفراد هذه الفئة يتسمون بالاطاعه الشديدة و الخجل المفرط و الحساسية الزائدة و الانسحاب الكامل و الانطواء و تكون بداية المرض في مرحلة البلوغ .
ويتسم سلوك أفراد هذه الفئة بأطوار غريبة و مثالية بعيدة عن الواقع فإذا ألفوا كتاب فانه لا ينشر و إذا اخترعوا شيئا فانه لا يعترف احد به
ويعتبرون شخصيات فصامية قبل الذهانية . وحين تتحول الشخصية الفصامية schizophrenic إلى ذهانية psychotic يصبح شفاؤها و علاجها صعبا و ضعيفا , ونادرا ما يوجد لدى هؤلاء الأفراد أي دافع عاطفي

ج/ الشخصية الدورية cyclothymic
يتسم أفراد هذه الشخصية بانبساط و مودة شديدين حتى يبدوا للناس أنهم عاديون و كثيرو السخاء و النشاط و الكرم في كل مجال وسرعان ما تنقلب حالتهم إلى هياج و غضب بمجرد أن يصادفوا شيئا يعرقل رغباتهم و دوافعهم .
أما مزاجهم فهو سريع التقلب من مرح و سعادة إلى حزن و كآبة راجعة – لعوامل نفسية داخلية – أكثر من كونها – مؤثرات خارجية – ولا يوجد في هذه التقلبات المزاجية أيه جوانب ذهانية و لن حين تشتد تتحول إلى استجابات الهوس و الاكتئاب المتقلب .

د/ الشخصية البارانوية paranoid
تتسم هذه الشخصية بالحساسية المفرطة في العلاقات الشخصية و تميل لإسقاط الشك و الحسد و الغيرة الشديدة على هذه العلاقة .
و الشخص المصاب بالبارانوية هو عموما شرس في سلوكه و يعاني صعوبة في التعامل مع الآخرين و يواجه الإحباط بالقوة و العدوان ويوجد بينهم الكثير من السياسيين أو أدعياء الإصلاح و المبادئ , وقد يدفعهم الضغط الشديد إلى ذهان بارانوي , وتتعد أنواع البارانويا من اضطهادية إلى تفاخرية متعاظمة

مرور راقى
كعادتك
و
دومت بود