.قدم النائب محمد الكردى، عضو مجلس الشعب عن حزب النور، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، التعازى لأقباط مصر خلال ندوة "مجلس الشعب دوره والتحديات التى تواجه"، والتى نظمتها هيئة البطاركة والمطارنة الكاثوليك، مساء اليوم، السبت، قائلا "مرحبا بإخواننا الأقباط ونعزيهم فى وفاة البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية".
وأضاف الكردى: نتمنى أن نظل إخوة متجاورين لبعض ومتلاحمين، مضيفا: أرى نفسى نائباً عن الشعب كله بمسلميه وأقباطه، وليس نائبا فقط عن حزب النور.
وفيما يتعلق بلجنة التعليم بمجلس الشعب قال الكردى: إننا نعمل من أجل بناء مواطن مصرى، وليس بناءً على رؤية حزب أو تمثيل لوجهة نظر فرد، ونسعى إلى تطوير التعليم من خلال منظومة متكاملة تتضمن المعلم والمنهج بكافة أشكاله وأنواعه، وليس التطوير الشكلى للتعليم من خلال شكل الكتاب وخلافه.
وأضاف: نقوم الآن بتطوير مناهج التعليم لأنه سلاحنا فى تلك البلد لتقدمه وبنائه، مؤكدا أن مجلس الشعب مهمته التشريع والرقابة، وليس التنفيذ، فى ظل كمية المشاكل التى نحاول علاجها حتى الآن، والتعليم الفنى يحظى بأهمية كبيرة لدى لجنة التعليم، ونحاول تطويرها بشتى الطرق.
ومن جانبه قال باسم كامل، عضو مجلس الشعب عن ائتلاف شباب الثورة والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن البابا شنودة بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، هو رمز مصرى.
وأضاف كامل، أن مصر تعانى من أزمة عمرها قد يصل إلى 60 عاماً، لافتاً إلى أن هذه الأزمة هى غياب خطة نسير عليها.
وأكد كامل خلال الندوة التى بدأت بالوقوف دقيقة حداداً على وفاة البابا شنودة، أن الفترة الماضية وضعنا اهتمامنا على بناء المدارس، وكان هدفنا هو بناء مدرسة فقط، موضحاً أن هذه المدارس كانت تبنى ويقوم المسئول بافتتاحها، لكن كانت لا تقوم بهدفها الأساسى وهو العملية التعليمية ذاتها.
وأضاف كامل، لو كان يوجد اهتمام بالتعليم وصحة المصريين خلال الـ30 سنة الماضية كان سينتج عنه مصريون يستطيعون قيادة العالم.
وحول مجلس الشعب، أوضح كامل أن ما نراه فى الجلسات العامة ليس هو مجلس الشعب إنما اللجان النوعية للبرلمان هى المطبخ الحقيقى للبرلمان.
ولفت كامل إلى أن المواد المتعلقة بالحريات فى الدستور ليس به مشاكل سوى الصياغة، والتى تحتاج إلى تعديلات لتكون أكثر وضوحاً.
وبالنسبة لزيادة عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة القادمة، أوضح كامل ان انتخابات الرئاسة تشترط انتماءه لحزب أو توقيع 30 نائباً أو حصوله على 30 ألف توكيل من مختلف المحافظات، وهو ما يؤدى إلى تصفيتهم بشكل كبير، بحيث لا يتخطى من وجهة نظرى 20 مرشحاً فقط.
وأكد أن هناك عدداً من المرشحين الأكفاء فى الصورة الآن وظهورهم أمام بعض خسارة لنا، ولذلك فإن التحدى الذى نواجهه هو كيفية استيعاب مميزاتهم كافة، فى مرشح واحد، مثل توافق حمدين صباحى مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وخالد على والمستشار هشام البسطويسى، فى مرشح واحد فقط، لاستيعاب كافة مميزاتهم.