منتدى شباب الوطن العربى
زهرتي النديةكم اعشقك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا زهرتي النديةكم اعشقك 829894
ادارة المنتدي زهرتي النديةكم اعشقك 103798
منتدى شباب الوطن العربى
زهرتي النديةكم اعشقك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا زهرتي النديةكم اعشقك 829894
ادارة المنتدي زهرتي النديةكم اعشقك 103798
منتدى شباب الوطن العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب الوطن العربى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الاعضاء
المواضيع الأخيرة
» ايا اماه اشتقلك
زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالخميس مايو 24, 2018 7:51 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» ايا اماه اشتقلك
زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالخميس مايو 24, 2018 7:50 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» اسمعى يا بنت الحلال
زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالخميس مايو 24, 2018 7:43 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» لكى انتى محبوبتى
زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين أبريل 04, 2016 3:08 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» ثارت وغضبت مولاتي ................
زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين أبريل 04, 2016 3:05 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» حبيبتى ملاكى مالى سواكى
زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين يوليو 20, 2015 2:15 pm من طرف عصام عبدالمغيث

» صور مطابخ 2015
زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالأربعاء مايو 20, 2015 11:59 am من طرف نيكيتا

» صعيدى انا
زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالثلاثاء أبريل 07, 2015 9:32 am من طرف عصام عبدالمغيث

» هييييييييييييييييييه عملنا ثوره
زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالثلاثاء أبريل 07, 2015 9:24 am من طرف عصام عبدالمغيث

التبادل الاعلاني
pubarab
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 182 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Samera فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 14319 مساهمة في هذا المنتدى في 8330 موضوع
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
برامج تهمك
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 
الزائرين
زهرتي النديةكم اعشقك Pageviews=1

 

 زهرتي النديةكم اعشقك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
**نغـم**
الإدارة
الإدارة
**نغـم**


عدد المساهمات : 2165
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

زهرتي النديةكم اعشقك Empty
مُساهمةموضوع: زهرتي النديةكم اعشقك   زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين مارس 19, 2012 10:39 am

اعزائي الأحباء..
دارت احداث قصتنا هذه في زمن بعيد جداًّ، عان فيه الناس أهوال الحروب والمرض،
وتجرع فيه الإنسان مذاق الذل والقهر.
نعم، انه نهاية القرن الخامس عشر، حيث كانت بداية النهضة الثقافية والصناعية،
والنهاية الإسمية للجهل والتخلف والمرض.
اتسمت هذه الفترة بظهور طائفة كبيرة من الرحالة والمستكشفين،
حيث تم في ذلك العصر اكتشاف أراضٍ جديدة، وشعوب جديدة.
لن أطيل عليكم أعزائي، والأن دعوني آخذكم معي في رحلة ليست بقصيرة،
ضمن حياة أشخاص عاشوا في تلك الفترة،
أحبوا وتعذبوا، لكنهم خلدوا لنا ذكرى حبهم العظيم.
ارجوا ان تقبلوا دعوتي وتظلوا معي لنهاية الرحلة، انمضي الأن....بدأنا..
....
في بلاد بعييييدة تدعى " لووتانسيا"، استقرت بطلة روايتنا الحسناء فائقة الجمال
"دلال" مع والدها صائغ المدينة "جلال الدين باشا " بعد وفاة امها ، في منزل كبير فخم شبيه لماهو بالاحلام.
" دلال " ابنة الثماني عشر ربيعا كانت ذات بشرة بيضاء كالزنبق، شعرها الناعم بني بلون جدع السنديان، وعيناها بلون العسل الشهي،
وجنتاها كازهار المرج الوردية، اما شفتاها فهي حمراء بلون حب الرمان.
كان " جلال الدين باشا" شديد التعلق بابنته، وحريص جدا عليها، اعتنى بها جيدا، واحسن تعليمها،
حتى صارت " دلال " ارقى فتيات مجتمع " لووتانسيا".
والأهم من جمال " دلال " ، كانت رقة قلبها وبرائتها، وكذلك وفائها الذي لانهاية له، وبسبب هذا صار الوالد كثير القلق
والتخوف على ابنته، ممادفعه حرصه الزائد عليها الى تعيين خادمة خاصة، او بالأحرى رقيب على ابنته دائمة ملاصقة لها، ترافقها اينما تذهب،
وتخبره بكل مايحصل مع "دلال".
" دلال " تلك الحسناء الرقيقة، احبت القراءة كثيراً ، خاصة الروايات.
واحبت العزف على الكمان مع نسيم الصباح العليل، وكانت " دلال " الرومانسية البريئة تحلم كثيرا بالأمير الساحر الوسيم
الذي سيخطفها الى عالمه الجميل بعيدا عن روتين الحياة التي تعودته.
ولكن الوالد كانت له مخططات اخرى، فهو لطالما بحث لابنته عن زوج ملائم، ذو مال وجاه، وحسب ونسب يليق بأميرته طبعا
ومستواها الرفيع.
اووه.... اعزائي، نسيت اخباركم عن اهم الشخصيات بروايتنا، هو " أمير " بطل الرواية،
وصاحب الحكاية، عامل المنجم الهائم بأحلامه، والكاتب الولهان ذو العشيقة المجهولة.
" أمير " ذاك الفتى الوسيم الحالم، ذو الواحد والعشرون ربيعا، سكن مع والدته في بيت صغير بالقرية، قرب مكتب البريد،
" أمير " هو شاب من الطبقة الكادحة ، توفي والده وتركه يصارع مع امه الحياة، يتخبط بها، تارة يرقص على اوتارها،
وتارة اخرى يهيم باحلامه هربا من واقعه المر كغيره من الشباب.
الا ان ل"أمير " قصة خفية ستظهر مع تسلسل احداث روايتنا .
وهنا تبدأ الرحلة:
في احد الايام استلم والد " دلال " رسالة، مفادها ان رئيس الحكومة يطلب زيارته لانتقاء حلي لزوجته في عيد زواجهما،
وعلى " جلال الدين باشا " تلبية الطلب.
الا ان رئيس الحكومة كان في اجازة في قرية صغيرة في الريف الجميل، وكان على والد "دلال" السفر الى هناك،
وطبعا لشدة خوف "جلال الدين باشا" على ابنته ، طلب منها مرافقته.
فرحت "دلال" فهي لطالما ارادت زيارة الريف الذي لم تزره منذ سنوات.
فجهزوا الامتعة واستعدوا للسفر.
وفي صباح يوم مشمس نهض "أمير " كالعادة على صوت والدته ، تناول الفطور وخرج للعمل الذي يمقته، ف"أمير " شاب حالم كما قلنا ،
ابدا لم يسلم بان هذا هو قدره.
كان في استراحة الغذاء يمسك بقلمه وورقة بيضاء ويكتب عن أميرة احلامه من ستجمل حياته، وتنتشله من واقعه البائس.
يكتب ويكتب الاشعار في وصفها ووصف جمالها الفتان، حتى رسم لها في مخيلته اجمل صورة يمكن ان تكون لانسان.
انهى "أمير " عمله وفي طريقه للبيت كعادته مر بسوق القرية، عله يجد مايمتع ناظريه ويشبع ذوقهما،
وهو يتمشى بالسوق سقطت من سيدة امامه رسالة، التقطها "أمير" وذهب مسرعا لارجاعها للسيدة:
امير.." عفوا انستي، اوقعتي هذه "
التفتت الأنسة اليه.." آه، الرسالة! شكرا سيدي، لطف منك "
تسمر "أمير" في مكانه ساكن ممسك بالرسالة ولم يفلتها
ابتسمت الأنسة .." سيدي، اتريد اعطائي الرسالة أم لا؟ "
أمير..." عذراً انستي،ااانا...." رد "أمير " بخجل وهو يتلعثم
معذور " أمير "كيف له ان يقابل الجمال الذي كان يبحث عنه دون ان يتلعثم، واي جمال هذا
هو جمال الفاتنة " دلال "
ابتسمت دلال بخجل وانحنى راسها، وجائت الخادمة مسرعة " سيدتي ، أبكِ شيء، ما الذي حدث؟ "
رفعت " دلال " راسها بسرعة ..."ههمم، لا....لايوجد شيء، اوقعت الرسالة التي كنت اريد ايصالها للبريد، والسيد اللطيف احضرها لي"
الخادمة..." سيدي؟؟"
أمير....." آآآآ ...نعم، صحيح.تفضلي انستي رسالتك"...
اخذت " دلال " الرسالة وشكرت " أمير "ومالت براسها وعادت للبيت.
اما " أمير " المسكين، فلازال هائما يرقب "دلال " وهي ترحل مبتعدة عنه..

ياترى؟اتكفي نظرة للوقوع بالحب؟
هل ماجرى حقيقة ام هو حلم بخيال " أمير " ؟
بالجزء التالي سنتابع الاحداث

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**نغـم**
الإدارة
الإدارة
**نغـم**


عدد المساهمات : 2165
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

زهرتي النديةكم اعشقك Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرتي النديةكم اعشقك   زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين مارس 19, 2012 10:39 am

...الجزء الثاني



...بعد ان التقت " دلال" ب"امير" اخذت طريق العودة للمنزل مسرعة.الخادمة..."أنستي، ارجوا ان لانكون قد تاخرنا، فاني اخشى ان يكون السيد جلال الدين قد عاد للمنزلولم يجدكِ، وانت تعلمين ماسيحدث جراء هذا"دلال....." اريس، لاتذكريني ارجوكِ، ودعيني استمتع بباقي الرحلة، لاني اظن بانها لن تتكرر ثانية""اريس" هي خادمة دلال الخاصة،وبنفس عمرها تقريباً.وفي طريق العودة التقت "دلال" ب العم تحسين"العم تحسين"، هو الجنايني والمسؤول عن البيت الريفي في غياب "جلال الدين باشا"وقد استخدمه السيد "جلال الدين" منذ ارتباطه بالسيدة " ميادة" والدة " دلال".قدم العم تحسين ملهوفا على "دلال"العم تحسين...." دلال يا ابنتي، اين كنتِ ، ولما تاخرتي هكذا؟"دلال......."عمي تحسين، ذهبت للسوق انا و اريس، فقد مللت من البقاء في البيت"العم تحسين...."يا ابنتي الحبيبة، انتِ تعلمين بان والدكِ نهاكِ عن الخروج لوحدكِ"دلال......"لم اخرج وحدي، كنت مع اريس"العم تحسين........"يا حبيبتي، خرجتي خفية وعصيتي أمر والدكِ ، وهو الان قلق جدا وغاضب وأمر الكل بالبحث عنكِ" "اما انتِ يا اريس فحسابكِ عندي عندما نعود"نظرت "دلال " ل"اريس" بحسرة وحزن، واكملوا طريقهم للبيت.وصلت "دلال" للبيت ووجدت العمة " فاطمة " الطباخة والدة " اريس " تنتظرهم عند باب الحديقةالعمة فاطمة..." صغيرتي دلال، حمداً لله على سلامتكِ" "لما لم تخبريني انكِ خارجة ، كنت رافقتكِ انا او اي شخص اخر من المنزل"دلال......" ارجوكِ عمتي تعبت من التوبيخ، اين والدي؟"وتعال فجأة صوت " جلال الدين باشا" من البيت عندما سمع صوت صغيرته دلال السيد جلال الدين...."دلال......دلال حبيبتي، اين كنتِ، أ انتِ بخير؟"وضمها بقوة لصدره.دلال......" ابي، أسفة لاني عصيت امرك، ولكني تعبت من البقاء بالمنزل"، "لما احضرتني معك ان كنت ستمنعني من الخروج؟"السيد جلال الدين......"دلال حبيبتي، لم امنعكِ من الخروج، انما ان اردتِ هذا،""فانتظريني نخرج سويا، او اخرجي مع فاطمة او اي شخص اخر مسؤول بالمنزل"استائت دلال وردت بغضب.." ابي، لما لاتتركني اتصرف على سجيتي، لما تصر على كبتي وحبسي!!!"" في المدينة فهمت انك قلق على سلامتي لكبرها او لوجود مجرمين كما تقول لي ""انما نحن الان في الريف ابي، والناس هنا جدُّ لطاف، بعكس ما اخبرتني انت عنهم"" ولا يوجد شيء يستدعي القلق، او اصدار امر بالقبض علي ان خرجت لوحدي""وانا لم اخرج وحدي ابي، كنت مع اريس"هدأت دلال قليلا .." ابي، ....اعتذر منك، لم اقصد رفع صوتي""انما اخبرني ارجوك، لما كل هذا القلق علي، لَم تسمح لي بالخروج منذ وصلنا الا بصحبتك""ابي، لم اعد طفلة حتى تخاف علي"نظر "جلال الدين باشا" في عيني "دلال" ، والكلمات التي قالتها توغلت باعماقهكحمم البركان...فرد بلحظة غضب واستياء"دلال، لن اخسركِ كما خسرت امك، وهذا الريف اللعين لن يأخذكِ مني كما اخذ روحي مني في السابق"دلال....."كيف اخذ الريف امي؟ ""ماذا تقصد بقولك هذا ابي؟""الم تخبرني بانها توفيت بسبب عدوى التقطتها من احد المرضى التي كانت تعالجهم؟"كانت السيدة "ميادة" طبيبة طيبة، تعالج الكل بلا استثناء، وقد ورثت منها دلال طيبتها ورقتها. "جلال الدين باشا" بعد ان تمالك اعصابه وهدأ"سنحزم امتعتنا ونعود للمدينة في الحال"دلال بحزن...."لا يا ابي، ارجوك لاتفعل، احتاج لنسيم الريف النقي""ارجوك ابي لنبقى قليلا بعد، ولن اكرر مافعلت اليوم"جلال الدين باشا...."حسنا يا ابنتي، ولكن لاتكرري فعلتكِ هذه"حضنت "دلال" والدها وقبلت جبينه واعتذرت منه، ثم اتجهت لغرفتها ولحقت بها "اريس"دلال..."ارييييس....اتركيني لحالي الان ارجوكِ، احتاج البقاء لوحدي"وصعدت "دلال" الدرج مسرعة واتجهت لغرفتها واقفلت الباب بقوة.ارتمت على السرير باكية، تتسائل عن سبب غضب والدها لهذه الدرجة منها،وما السر في كلامه ولما لم يجبها عن اسالتها.بقيت "دلال" على هذه الحالة حتى المساء، ثم هداها تفكيرها لسؤال "العم تحسين"فهو اكيد لديه الاجوبة عن اسالتها.فتحت باب غرفتها فالتقت "اريس"دلال....."اريس، اعتذر عن مابذر مني ومااصابكِ بسببي من لوم"اريس....."عفوكِ انستي، لم تضايقيني في شيء"دلال....."اريس، اين اجد العم تحسين الان؟"اريس....." اظنه بالحديقة ، يهتم بالزهور كعادته"دلال..."شكراً لكِ اريس" وقبَّلَت "دلال" "اريس" وخرجت للحديقة لتجد "العم تحسين" غارق في العملدلال...." مساء الخير عمي تحسين"العم تحسين..."صغيرتي الحبيبة، مسائك ورد رقيق كرقتكِ"دلال..."عمي تحسين،اريد سؤالك عن شيء"العم تحسين...."اسالي صغيرتي تفضلي"دلال...."عمي تحسين، كيف توفيت امي؟"واصابت "العم تحسين" قشعريرة ودهشة...وبعد فترة اجاب"حبيبتي، لما تسالين هذا السؤال؟""السيدة ميادة رحمة الله عليها توفيت اثر اصابتها بمرض، وانتِ تعلمين هذا""دلال" بحزن والدموع تملأ عيناها العسلية...."اريد الحقيقة عمي"شعر "العم تحسين" بالخوف ولم يعلم بماذا يجيب "دلال"العم تحسين..."صغيرتي، اخبرتكِ الحقيقة، مالذي ذكركِ في هذا الأمر الان؟"دلال...." اخبرني والدي في لحظة غضب انه لن يسمح للريف باخذي منه كما فعل مع والدتي،أ للريف علاقة بوفاة أمي؟""ارجوك عمي اخبرني الحقيقة"العم تحسين...."لا ياحبيبتي، والدكِ لم يقصد شيئا من هذا، انما ربما بسبب غضبه تفوه بتلك الكلماتبدون قصد منه"دلال..."اراك تخفي عني امرا عمي"العم تحسين...."اخبرتكِ حبيبتي كامل الحقيقة،صدقيني"دلال..."اذاً...سابحث عن اجوبة لتسائلاتي بنفسي" وعادت "دلال" يملأها الحزن لغرفتها ، حتى حان موعد العشاءصعدت "العمة فاطمة" الدرج واتجهت لغرفة "دلال" لتناديها للعشاء"العمة فاطمة" من وراء الباب....."صغيرتي دلال، جهزت العشاء ووالدك ينتظرك"دلال...."لارغبة لي في شيء"نزلت "العمة فاطمة" واخبرت "جلال الدين باشا" بماحصل، فصعد لابنتهالسيد جلال الدين...."حبيبتي، انتِ متوعكة؟ لازلتي متضايقة مني؟"دلال....."لا ابي، الا اني متعبة ونعسة جدا، اود النوم ارجوك"جلال الدين باشا...."حسنا يا ابنتي، لن اصر عليكِ، انما عندما تستيقظي اطلبي من فاطمة تجهيز الطعام لكِ"دلال..."حاضر ابي، تصبح على خير"جلال الدين ...."وانتِ بخير حبيبتي"وبعد مرور ساعات من تسائلات "دلال"، غلبها النعاس وغطت في النوموحلمت ببسمة ذاك الشاب الذي التقته في السوق،فأفاقت من نومها قبل ساعة تقريبا من منتصف الليل، وابتسمت لتذكرها الحلم"ياترى من هو هذا الشاب الوسيم؟"ثم مالبثت ان تذكرت كلام والدها، فنهضت من فراشها وفتحت باب شرفة الغرفةوتأملت الريف وهي تفكر"ماسرك ايها الريف؟ ولما اشعر بان الكل يخفي عني امراً""امي ...امي اين انتِ؟، احتاجك اليوم اكثر من ذي قبل".....ياترى مالذي فكرت فيه دلال؟وماذا ستفعل لتصل لاجابة عن سؤالها؟واين هو امير من كل هذا؟اذكر اننا تركناه هائما ينظر لدلال وهي مغادرة وسنقابله في الجزء الثالث من الرواية فقد طال الجزء الثاني ف إلى اللقاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**نغـم**
الإدارة
الإدارة
**نغـم**


عدد المساهمات : 2165
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

زهرتي النديةكم اعشقك Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرتي النديةكم اعشقك   زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين مارس 19, 2012 10:40 am

.الجزء الثالث...
كما اذكر تركنا " أمير" هائماً يناظر "دلال" وهي تبتعد عنه عائدة للمنزل
ربيع....."أمير.....هيييييي أمييييييير، اصحى"
ربيع هو صديق أمير المقرب،يحب المزاح كثيراً، يماثل أمير بالعمر تقريبا 21 سنة، وزميله بالعمل،
ترعرعا معا منذ انتقال امير للريف، اوووبس هذا سر
"سنتحدث عن هذا في وقت لاحق"
ربيع......"امير ، عن اي انسة تتحدث؟"
أمير....."الحسناء، سيدة النساء، تلك الملاك....اين ذهبت؟"
ربيع وهو يقهقه بسخرية........"عن اي ملاك تتحدث؟ لايوجد ملاك غيري هنا"
أمير وهو غاضب........"ابتعد عن وجهي ياربيع"
ربيع باستغراب......." مابك صديقي؟؟ "
أمير......."ربيييييع، وجدتها ، اخيييييراً وجدتها ياربيع"
ربيع......."عن من تتحدث ياصاح؟"
أمير........"مابك لاتفهم، هي ...... أميرة احلامي ، فتاة النهر"
ربيع باندهاش.........
" أمير اعتدت ان تأتيني كل يوم بجديد"
" تارة تخبرني بانك عثرت على اجمل نساء الارض، وتقول" هذه وكفى " "
"وتارة اخرى تهيم بسحر فتاة ، ـاتي إليَّ مسرعاً " ربيييييع، هذه وفقط " "
"اما ان تخبرني بانك التقيت فتاتك!!، هذا مالم يكن في الحسبان ياصديقي"
" أجننت!!!!!!! "
أمير......." اكاد اقسم لك بانها فتاة النهر يا صديقي"
" لم اشعر بهكذا شعور تجاه ايٍّ من الفتيات التي عرفت صدقني "
ربيع باستهزاء....." حسناً ، هي فتاة النهر اذاً"
" ولكن اخبرني ، كيف تعرفت عليها؟"
" اكانت ترتدي نفس الفستان؟"
" اظنه الان صغر عليها ياصاح" وانفجر بالضحك..
"ياصاح " هي لازمة تلازم ربيع في حديثه.
أمير بغضب........" انا المخطئ لاني لازلت واقف هنا اضيع وقتي بالحديث معك"
وادار وجهه وهم بالرجوع للبيت.
طق طق طق......دق الباب بقوة
السيدة وفاء....." من .......من يطرق الباب؟؟؟ "
" امي افتحي، هذا انا أمير " رد أمير
طبعا صارت السيدة وفاء معروفة الان، هي والدة أمير، سيدة راقية مع انها تنتمي للطبقة
الكادحة، طيبة محبة ، ويشكل ابنها أمير كامل حياتها.
السيدة وفاء " أميير بني لحظة، انا آتية "
فتحت السيدة وفاء الباب
السيدة وفاء....." ابني، لما طرقت الباب بقوة؟ "
قفز أمير لعند والدته ووضمها بقوة ورفعها بحضنه.
السيدة وفاء....." أمير بني ، مابك؟، انت ترجف!!!!!! "
امسكت السيدة وفاء بيدي ابنها ووضعت كفها على جبينه
السيدة وفاء ...." أمير حبيبي، انت محموم ياعمري "
أمير وهو يتعلثم....." لا....لا يا امي لست مريضاً"
السيدة وفاء بقلق وخوف......" بلا يا حبيبي، انت محموم وترتجف "
أمير وعيناه تتلألأ فرحاً.....
" دعي الحمى تجتاحني اكثر يا امي، ودعي الرجفة تعتري اوصالي"
" وجدتها يا امي وجدتها أخييييراً، وجدت الملاك التي لطالما بحثت عنها"
السيدة وفاء......" عن اي ملاك تتحدث؟؟"
أمير....." ملاكي يا امي، ملااااااكي ، فتاة النهر حبيبتي "
السيدة وفاء......"حبيبي......لا ، مستحيل......"
أمير....." هي يا أمي انا متأكد "
السيدة وفاء ..... " كيف ،اخبرني؟ "
أمير ...." التقيتها في السوق يا امي، وآآآآآهٍ لو رأيتها ، فاقت بجمالها وصفي"
"وتعدت برقتها كامل احتمالاتي "
"شعرها البني ، عيناها العسلية الحالمة ، لازالت كما هي جميييلة، الا انها باتت فآآآآتنة"
"آآآآهٍ يا امي ، دقات قلبي كادت تفضحني وتكشف سري أمامها"
"ذاك الصوت النآآآآعم ، والوجه الطفولي الجذاب"
" همساتها، آآآآهٍ من الكلمات وهي تداعب شفتاها الرقيقة"
"حيائها، وابتسامتها الخجولة، آآآهٍ يا امي كادت تقتلني نظراتها الساحرة"
السيدة وفاء مقاطعة أمير..." ان تركتك تتابع ستؤلف بها قصائد امامي "
" أمير ياعمري اصدقك ، ولكن اخبرني ، كيف التقيتها؟ وبماذا تحدثت معها؟"
أمير وضاعت منه قفزات الفرح ....." وقعت منها رسالة، فاعدتها اليها "
وبصوت خافثٍ حزين........
" لم احدثها بشيء ، تسمرت في مكاني كالغبي الى ان اختفت من امام ناظري"
"و أفقت على صراخ الأبله ربيع "
" لاتذكريني يا امي، واتركيني اتنفس العشق واقفز حبا و اطيييير واطيييير مع نسمات هواها"
السيدة وفاء بابتسامة .... " واخيراً ، رمقت في عينيك الفرح حبيبي" وكفها على خد أمير.
" تعذب الان أمير، واترك الحمى تجتاحك، فقد طرق الحب ابوابك"
" وحان موعدك مع السهر والأرق "
" ولاتخف، فقريبا ستبحر لعالم جميل، وسترسوا سفينتك على شاطئ العشق بُنَي"
" وعندها لن تجد غير السعادة تنتظرك"
ابتسم أمير وضم والدته لصدره بحنان وقبل جبينها
" امي ... كم احبك يا امي "
" اتركيني الان اذهب لغرفتي ، فقلمي اسمعه يصيح يطلب ضم الأوراق "
السيدة وفاء ......." كُل شيئاً يابني قبل ان تدخل في غيبوبتك الشعرية"
أمير ضاحكاً....." لستُ جائعاً، فرؤية عينيها العسلية اشبعتني، ومن كلماتها الرقيقة ارتوت شفاهي"
ودخل لغرفته ، انزل الستائر واقفل الباب والنوافذ، واشعل شمعة
امسك بالقلم، ثم سرح لبرهة، فعاد وفتح درج المكتب واخرج منه حبراً وريشة
أمير مخاطباً نفسه...." يا ريشة لاطالما ارادت معانقة الورق بالكلمات"
"هذه فرصتكِ لتريني ماتستطيعين تخطيطه"
امسك بالريشة وبدأ يخط الكلمات
"حبيبتي، ......"
"حياتي......"
"فاتنتي....."
"لاااااااااااااااااااااا....." صاح أمير ومزق الورق
" لايجوز الكتابة عن الجمال إلا في مكان الجمال "
وأخذ الورق والحبر والريشة بيده وارتدى معطفه وهم في المغادرة.
السيدة وفاء....."يا الله ماهذا، صوت الرعد الله اكبر ، تلبذت السماء بالغيوم، تنذر بقدوم عاصفة"
" عليَّ ادخال بعض الخشب للداخل حتى لا يبتل"
والتفتت على صوت أمير يقفل الباب مغادراً
السيدة وفاء...."أمييييير، اين تذهب الان؟ ستهب عاصفة بعد قليل"
أمير....." لا عليكِ أمي، الطقسُ جميييل، وانا كما تعلمين احب الجمال"
قالها أمير بصوت عالٍ وهو يغادر مبتعداً.
السيدة وفاء...." أمير ياعمري ارتديت معطفك؟"
أمير مبتسماً...." لا، هو من ارتداني "
ضحكت السيدة وفاء ولوحت بيدها لأمير
ربيع...." هوووو يا صاح ، اين تذهب؟؟"
واقترب من السيدة وفاء
ربيع...."مساء الخير سيدتي" وانحنى وقبل يدها
السيدة وفاء ضاحكة....."اوووه ربيع، مساء النور كيف حالك؟"
ربيع...." بخير الحمد لله لم يصبني جنون أمير بعد"
"جئت للاطمئنان عليه، وهو لم ينظر الَيَّ حتى"
السيدة وفاء مبتسمة..."العشقُ ، وما ادراك ما العشق "
ربيع وهو مستغرب...." ص...صدقته عمتي؟؟؟؟؟"
السيدة وفاء....."للأسف نعم، اصدقه "
ربيع...." عليَّ الرحيل قبل ان تجتاحني نوبة الجنون هذه "
السيدة وفاء...." يا مشاكس، ألم تتعلم احترام من هم اكبر منك؟"
ربيع...." اعتذر عمتي لم اقصد هذا"
واضاف مبتسماً..." أاجد عندكِ كوب شاي ساخن؟ اكاد اموت من البرد"
السيدة وفاء مبتسمة...." تفضل ياصغيري ادخل "
وتابع أمير مسيره نحو موطن الجمال كما سماه
دخل لغابة جميلة كثيفة الاشجار، ولكن ليس هذا مكان الجمال الذي قصده أمير
تابع مسيره متوغلاً في الغابة، واستلقى تحت جدع شجرة سنديان عملاقة
واخذ الريشة والحبر والاوراق وبدأ في الكتابة

ايتها الانثى التي لها انحنت الرؤوس
وتحت قديمها ارتمت القلوب
ايتها الانثى التي بسحرها اخضعت النفوس
وعلى الركب تجشثوا لها الملوك
ايتها الانثى التي بعينيها ذاب القمر والنجوم
وبصوتها امتزج الزمرد بالياقوت
ايتها الانثى التي اتقنت كل الفنون
ومن رقتها غارت الورود والزهور
ايتها الانثى التي اخضعتني
وتحت قدميها رمتني
وعلى عتبات قلبها تمنيت الموت فليتها عنده اماتتني
ايتها الانثى التي بخصالها اسرتني
وبنعومتها سحرتني
وبروحها امتلكتني
سطرت عندكِ نهايتي قبل مولدي
فاتنة يا انتِ
بنظراتكِ سحرٌ لا اقواهُ سيدتي
عيناكِ كشهد النحل عسلٌ صافٍ خلتها جنتي
بلون الورد جفونٌ تمنيتها مملكتي
شفاهٌ عجز عنها وصفي
وخصلاتُ شعرٍ حركت كامل غيرتي
ابتسامتكِ انسَتني دنيا اوجاعي
أميرتي
عندكِ رميتُ قلبي
واليكِ سافر فؤادي
ولكِ استسلم كياني
اهديتكِ سنين عمري وأحلامي
كشمسٍ تحتضن حقول القمح الذهبي رسمتكي
سيدتي
يا اعصارا عصف بآهاتي
يا بدراً انارَ ظلماتي
يا روعة عشقي وهيامي
يارجفة استباحت جسدي
يا شوقاً يعصر قلبي يمحي كامل احزاني
مولاتي
عندكِ كتبتُ حاضري ومحوتُ ماضيا واهديتكِ مستقبلي
فاتنة يا انتِ
......
انهينا الجزء الثالث مع كلمات امير المناجية لفتاته
ترى ماقصة فتاة النهر؟
وهل صحيح ان امير التقى بدلال من قبل؟ ام كان مجرد حلم؟
واين موطن الجمال الذي قصده امير؟
ييييي، تركنا دلال بشرفة غرفتها، والعاصفة قادمة
اخاف ان عليها ان تبرد
لذا لن نطيل وسنلقاها في الجزء الرابع من الرواية
يتبع....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**نغـم**
الإدارة
الإدارة
**نغـم**


عدد المساهمات : 2165
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

زهرتي النديةكم اعشقك Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرتي النديةكم اعشقك   زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين مارس 19, 2012 10:41 am

.الجزء الرابع ..



تركنا " أمير " يكتب في حبيبته الأشعار عند شجرة السنديان ، إلى أن غابت الشمس وحل الظلام دون أن يشعر.


ومع اقتراب العاصفة اكثر ، وازدياد قوة الرياح ، خاطب "أمير" العاصفة مستهزئاً..


" يا عاصفة ألبست السماء ثوب السواد ، لا أخافك مهما عصفتي اكثر "


" فبي عاصفة ان اخترقت صدري خارجة، لأصبحتي أمامها مجرد نسمة هواء عابرة".


"أمير" مخاطباً نفسه...." تأخر الوقت ، أ ارجع للبيت؟ "


"كيف ارجع مع كل هذا الشوق وهذه الأهآت التي بداخلي؟ "



" آآآآآهٍ يا مولاتي ، ماذا فعلتي بي ؟ "


والتفت " أمير " بنظره الى داخل الغابة ، نظر عميقاً بين ثنايا الأشجار الكثيفة...


" هو غباء هههههه ، وتهور ايضاً "


و بعد برهة و "أمير " تعتصره ألام عشق مجهول المصير...


"عقلي مع أميرتي ، فلما أجهد نفسي بالتفكير؟ "




في هذه الاثناء كانت " دلال " عند شرفة غرفتها ترقب الريف الجميل وتفكر..


" أيها الريف الرقيق ، أيعقل ان تخفي سر وفاة أمي؟ "


" أ يعقل أن يكون شيء بهذا الجمال سبباً للدمار ؟ "


"آآآآه ..."


وبعد اقتناص عقلها للحظة سكينة وهدوء ، اعادت " دلال " التفكير...


" لم يخاطبني أبي بمثل هذه اللهجة قط في حياتي "


" وهو متوتر جداً منذ قدومنا ، وإن لم يكن الطلب من الحاكم شخصياً لما حضر "


" اعتقد بأننا لم نزر الريف مذ كنت بالخامسة ربما او اصغر "


"حتى اني نسيت ملامحه "


" وأبي أبداً لم يحدثني عن اي شيء له علاقة بالريف ، حتى عندما كنت أسأله كان يتهرب من الإجابة "


وبعد برهة اتخذت " دلال " القرار....


" لامفر، عليَّ معرفة الحقيقة بنفسي "

عادت " دلال " الى داخل الغرفة ، وبذلت ثيابها، وتسللت ببطء الى غرفة أبيها....
"أبي، اعتذر منك، ولكني مضطرة .......أسفة"وقبلت جبينه وهمت بالمغادرة.
نزلت بهدوء الى الطابق الأرضي، وبهدوء وصلت للباب، فتحت الباب ببطء وهي ترقب الحديقة
علَّ "العم تحسين " لايزال مستيقظاً...
" الحمدلله، حتى العم تحسين خلد للنوم، عليَّ أن اسرع في الخروج"
وخرجت "دلال " من المنزل الى الحديقة ، وهاهي الأن تتجه للقرية.
وبعد فترة من مسيرها ، وصلت "دلال" لقلب القرية...
" يالا غبائي، اخترت الوقت المناسب للبحث عن الإجابة"
" من سأسأَل الأن عند منتصف الليل؟ "
" ومن اين ابدأ البحث اصلاً؟"
" لاتوجد لدي أي معلومة ، ولم امسك حتى بطرف الخيط "
" اخ يادلال، لما تسرعتي؟"
" سأعود للبيت قبل أن يلحظوا غيابي "
وهي عائدة للبيت ، التقت "دلال" برجلين ...
دلال وهي خائفة..... "من هاذين ياترى؟ مظهرهما يوحي بالسوء،كن بعوني يا الله"
ومرت "دلال" بالقرب منهما....
فقال أحدهما....."واووو, من هذه الحسناء؟ "
واجاب رفيقه...."ياغبي، هذه نعمة السماء،تعالي الى احضاني "
خافت " دلال " وهمت بالهرب، وهي تركض وهما خلفها يترنحان لشدة سكرهما، خرجت من القرية باتجاه الغابة،
"دلال" ...... "سأختبيء بين الأشجار، علِّي افلت منهما"
توقف الرجلان عن الركض خلف "دلال" وقال أحدهما ....
" الغبية اتجهت للغابة ، لاتعلم ماينتظرها هناك"
اضاف الثاني بسخرية....."ههه معها حق، فأحضان الذئاب ارحم من حضنك"
فرد عليه باستهزاء....." وارحم من صحبتك "
وعادا للقرية، والمسكينة "دلال" لازالت تركض في داخل الغابة.
التفتت "دلال" خلفها لتجدهما رحلا.
"دلال" وهي تبكي..... " ما الذي فعلته يادلال؟ كيف ساعود الأن للبيت"
" آآآآه ياربي ساعدني، ليس لي سواك"
واتكأت على جدع احدى الأشجار، والعاصفة في ازدياد.
وهي غارقة في دموعها، سمعت "دلال" صوت خرير الماء......
" النهر؟، نعم هو صوت النهر، ان تبعته اكيد سيوصلني للقرية"
نهضت "دلال" وتعمقت اكثر في الغابة ملاحقة صوت خرير الماء.
وبعد قليل وجدت نفسها أمام مظهر فتان.
" يااااااالله، أنا في الجنة أكيد، لايمكن ان يكون هذا الجمال على الأرض"
"مستحييييل..."
وصلت "دلال " للنهر، ولم تصدق عينيها وجود مثل هذا المكان بالريف.
نهر يجري وسط بساتين أزهار، بقعة من الجنة على الأرض ؛ هو باختصار.
تقدمت "دلال" رغماً عنها باتجاه النهر، وهي هائمة حائرة في جماله .
" كنت هنا قبلاً، نعم ؛اشعر بك تناديني يانهر"
تقدمت "دلال"اكثر حتى وصلت للحافة ، ومع هبوب ريح قوية، زلت قدمها ووقعت بالنهر.
واذا بشاب يأتي مسرعاً وهو يخلع معطفه، وقفز دون خوف خلف "دلال" بالنهر.
نعم ، ذاك الشاب هو "أمير"، وهذا هو موطن الجمال الذي قصده " أمير".
كان " أمير " مستلقياً تحت احدى الأشجار ، يرقب النهر ويكتب ب"دلال" الأشعار.
واذا ب "دلال" تخرج له من الغابة متجهة للنهر، و" أمير" المسكين
تحت تأثير صدمة المفاجأة، يرقب "دلال" وهي متجهة للنهر ساكن دون ادنى حركة،
إلى ان سقطت "دلال" بالنهر، فاستفاق وهمَّ لنجدتها.

.....................
ترى مامصير "دلال" و " أمير"؟
تابعوني في الجزء الخامس
ولكم مني جزيل الشكر
والعرفان.
يتبع..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**نغـم**
الإدارة
الإدارة
**نغـم**


عدد المساهمات : 2165
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

زهرتي النديةكم اعشقك Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرتي النديةكم اعشقك   زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين مارس 19, 2012 10:41 am

.الجزء الخامس.


.رأينا كيف سقطت " دلال" بالنهر وكيف قفز "أمير" محاولاً انقاذها، وهما الأن يصارعا تيار النهر معاً مع اشتداد هبوب العاصفة،و "أمير" يسر لقلبه ...

" ياالله أعني على انقاذ حبيبتي، لاتهمني حياتي، خذني فداءاً لها...فقط اسمح لها بالعيش"وهاهو "أمير" يسبح باحثاً "دلال"، لمحها وسط التيارات العاتية،

فسبح إليها بسرعة محاولاً التقاطها.أمير..."أميرتي... اخيراً وجدتك "وجد "أمير" "دلال" مغمى عليها فلفها بيده إنما جرفهم التيار بعيداً، ولم يستطع "أمير" مقاومة التيار.
وببأس وعزم شديد واصرار على انقاذ الحبيبة التي لاطالما تمنى قربها.."أمير" ..." لا يانهر... لن أسمح لك بخطف محبوبتي بعد أن وجدتها، صعب جدا أن أستسلم لك وأسلم من أحب"
فحاول جاهداً السباحة والتعلق باحدى الجنادل بالنهر، وأخيراً نجح بالتشبث بجندل وسط التيارات،
وبجهدٍ شديد تمكن من اخراج "دلال" من النهر."أمير" وهو يلهث لشدة التعب ويتنفس بصعوبة، انما قلبه الذي يكاد يتوقف عن النبض لشدة خوفه على محبوبته أجبره على النهوض..
.امسك "أمير" ب "دلال" ووضعها على يده وهو متكيء على الأرض..." حبيبتي... أفيقي ارجوكِ، حياتي لاتتركيني وحدي"
حاول انعاشها ونفخ فيها نفساً من أنفاسه بحب، وكل ذرة هواء تحمل مايخالجه تجاهها من عشق وغرام. إنما "دلال" لم تستفق.استمر بانعاشها بدون جدوى، ف "دلال" لم تعد تتنفس.

بحرقة وألم شديد يعتصر قلبه ضم "أمير " "دلال" لصدره بقوة وهو يهمس لها..." لماتركتني...حبيبتي لاترحلي عني فأنا أعشقكِ ""كيف لي العيش بدونك، وأنتِ وإن لم تكوني معي فقد سكنتِ قلبي "

وفجأة... أحس "أمير" بنبض "دلال"، فطرحها على الأرض ويده تحت رأسها، وهو يتأمل عينيها، ويأمل رؤية نورهما، وقلبه اتجه لله بالحمد والدعاء..."حمداً لك ياالله، احمدك يا إلاهي، لاتسمح أن تفارقني روحي أرجوك يارحمن ارأف بحالي"عندها أخذت "دلال" نفساً عميقاً وفتحت عيناها ببطء."أمير" وهو يتأمل عينا "دلال" بشوق وشغف ... "حمداً لله على سلامتك، أأنتِ بخير؟؟؟" وهو يرتجف والدموع تغرق عينيه."دلال" بتعب وارهاق شديد،

وبصوت خافث..." أين انا؟... ما الذي حصل لي؟؟ "وبعد ان التقطت أنفاسها ..." من أنت؟؟ "و"أمير" كعادته يتأملها بصمت، ونبض قلبه المتسارع يكاد يسمع للعلن."دلال" محدقة بعيني "أمير" ..." أعرفك؟؟ مررت بهذه اللحظة من قبل"
و"أمير" صامت لاينطق بكلمة ولا يحرك ساكناً.استفاقت "دلال" لتجد نفسها بين ذراعي "أمير"
فحاولت النهوض ومنعها "أمير"..."لاتتحركي الأن، فأنتِ جدُّ متعبة، تحتاجين للراحة""دلال"
غير مبالية بحديث "أمير" أصرت على النهوض، وقفت على قدميها فأصيبت بالدوار وأمسكها "أمير" قبل وقوعها بلحظات."أمير" و"دلال" بين ذراعيه..." أخبرتك بأنكِ متعبة، أرجوكِ لاداعي لأن تخافي مني "نظرت "دلال" بعيني "أمير" المتألمة وهمست لقلبها متسائلة..." قابلت هذا الشاب من قبل، لما يخالجني تجاهه هذا الشعور"

ولشدة تعبها خارقت قواها فأمسكها "أمير" وحملها."دلال" محدقة بعيني" أمير" بعينيها النصف مفتوحة محدثة نفسها..." لما أشعر وكأني قابلتك من قبل؟، لما لا اشعر بالخوف منك؟، اخبرني من انت؟؟"و"أمير" على حال "دلال" يحدق بعينيها المتعبة..."لو تعلمين من أنا، ومايحمله قلبي لكِ"

وعندها هطلت الأمطار بغزارة، فبحث "أمير" عن مكان ليقيهما ، فوجد شجرة عتيقة وضخمة مجوفٌ جدعها اختبئا فيه.وضع "أمير" "دلال" على الأرض،

فابتعدت عنه بأقصى مايمكنها وأتكأت على جدع الشجرة، وهو اخذ الجانب الأخر مبتعداً ايضاً عنها."دلال" في قلبها..." ما الذي اتى بي إلى هنا؟ وكيف انتهيتِ عند هذا الشاب يادلال؟ "

و"أمير" وهو يحدق ب "دلال" والشوق يكاد يجرفه..."آآآآآه...لو تتذكري أميرتي من أكون؟ لو تعلمي فقط كم يحبكِ أمير"

عصفت العاصفة بقوة، وصوت الرعد دوى فجأة، ولم تجد "دلال" نفسها إلا في حضن "أمير".رفعت رأسها محدقة لاشعورياً بعيني "أمير"

سارحةً لبرهة..."هذه العينان، هذا البريق الناعم، قلبي يخبرني بأنك قريبٌ منه"واستفاقت "دلال" وبخجل والحمرة اكتست خديها رغم البياض الذي تلونا به لشدة البرد..." اا اأ...أعتذر منك سيدي "

ثم مالت برأسها للأسفل فالكلمات خانتها ولشدة خجلها لم تستطع الحراك.حاولت بعدها النهوض فاستوقفها صوت "أمير" ..." أنستي... أنتِ ترتجفين بشدة "ولشدة خوفه عليها ضمها بقوة لصدره ولفها بذراعيه ولم يسألها رأيها حتى."دلال" والخجل ألمَّ بها فلم تجد منه فراراً،

استسلمت وظلت ساكنة في حضن "أمير" وهي تتسائل..."ماكل هذا الدفء والحنان الذي وجدته عندك، لما خانتني إرادتي معك؟، ولما لم استطع رفضك؟؟""أمير"
محدثاً نفسه..." رحماك يا الله، ماذا فعلت بي هذه الفتاة، يكاد قلبي يخترق صدري هاتفاً معلناً استسلامه لحبها"

وبعد لحظات غطت "دلال" بالنوم،
فلملمها "أمير" لصدره أكثر ومال برأسه على رأسها واخذته تلك اللحظة التي لطالما انتظرها وحلم لها.......

انتهى الجزء الخامس بشرارة أولى للحب. فما الذي يخبئه القدر بعد هذا لأمير ودلال؟؟ومامصير هذا العشق ؟؟ تابعوني بالجزء السادس فهناك تبدأ الحكاية وتتكشف ربما بعض الأسرار.شكراً للقلوب التي تابعت الرواية قبل العيون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**نغـم**
الإدارة
الإدارة
**نغـم**


عدد المساهمات : 2165
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

زهرتي النديةكم اعشقك Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرتي النديةكم اعشقك   زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين مارس 19, 2012 10:42 am

..الجزء السادس...
بعد انقضاء ثلاث ساعات و دلال نائمة كالطفلة بحضن أمير توقفت الأمطار عن الهطول،
والساعة الأن الرابعة بعد منتصف الليل.
أمير يراقب دلال وهي نائمة كالملاك... "ملاكي... لو تعلمين كم تمنيت ان تأتي هذه اللحظة"
"سنين وأنا أحلم بلقائك، وماسيكون عليه هذا اللقاء"
"والأن أنتِ معي، نائمة بحضني، آه لو تعلمين ما اشعر به الأن"
في تلك الأثناء، كانت دلال تحلم بذات الحلم الذي كان يراودها منذ الصغر.
حلمت بذاك الطفل الشجاع الذي انقذها من الغرق، وكيف اخذهها والدها منه وهي تصرخ منادية عليه،
انما تستفيق كالعادة وهي غير متذكرة اسمه.
عندها تحركت دلال قليلاً وفتحت عينيها العسلية ببطء، لتجد أمير يحدق بها بحنان.
دهشت دلال عندما وجدت نفسها في حضن أمير وعيناه تنظر مباشرة في عينيها،
وتبعات الحلم لازالت تراودها وتأسرها، سارعت في النهوض مبتعدة عن أمير إلى الجانب الأخر...
دلال مصدومة مندهشة... "من...من أنت؟؟؟ "
وهي تحدث نفسها في ذات اللحظة والدموع ملأت عينيها...
"هو... نعم إنه هو، تلك النظرة العميقة، وهذه العينان الساحرة..."
وأمير ينظر إليها متعجباً... "أنا؟؟ أنا أمير أنستي، أنسيتي ما حدث؟"
افاقت دلال على صوت أمير وحاولت التذكر، وبعد لحظات ... "اووه، اعتذر منك سيدي، سامحني "
أمير... "لاعليكِ أنستي، نال منكِ التعب، فما مر بكِ لم يكن بسهل ابداً"
دلال وهي تناظر أمير مباشرة في عينيه محدثة نفسها...
" أتراك أنت؟ ذاك الطفل الصغير الذي لازم حلمي مذ كنت طفلة، أ اصبحت حقيقة الأن؟ "
" أم كنت من الأصل حقيقة؟؟ "
أمير ... " أنستي، اعتذر عما بذر مني، لم اقصد الاهانة أو التسبب في احراجكِ "
وهو يحدث نفسه في ذات اللحظة... " تصرفت رغماً عني حبيبتي... سامحيني "
عندها عادت دلال للواقع... "لاعليك، أعلم هذا لاتعتذر مني، أنا من عليها الاعتذار، فلم أشكرك للأن "
أمير... " لاتشكريني المهم أنتِ بخير الأن؟ "
دلال... "الحمدلله، أنا بخير بفضل الله وبفضلك "
"شكراً لك سيدي، مع أن كلمات الشكر لاتوفيك حقك، ولا تترجم مابداخلي من امتنان لك"
أمير... " نادني أمير أنستي الجميلة "
دلال بخجل ورأسها انحنى للأسفل... " شكراً لك سيدي... اعتذر اقصد..."
أمير وهو يبتسم... " أمير "
دلال وهي تتلعثم... " اعتذر، شكراً لك سيد أمير"
أمير وارتسمت على وجهه بسمة عريضة... " ماذا قلنا، ألم نتفق على أن تناديني أمير دون ألقاب؟"
دلال وخداها صارا حمراوان كالرمان... " اعتذر... أ أمير"
دبت الحياة مجدداً في قلب أمير عندما سمع اسمه من حبيبته دلال وكأنه ولد من جديد،
ولكنه حاول اخفاء مشاعره وهو يضحك...
"أرى أنكِ تحبين الاعتذار كثيراً، تخلصنا من السيد وبقيت كلمة اعتذر".
حنت دلال رأسها اكثر للأسفل وتملكها الخجل ولم تنطق بكلمة، وأمير ينظر إليها ويبتسم.
خرج أمير للخارج... " توقف المطر والطقس هادئ الأن وكأنه لم تكن هناك عاصفة"
" أنستي يمكنكِ الخروج ان رغبتي ".
نهضت دلال وتبعت أمير للخارج، وعندها التفت أمير ليجد دلال ترتجف من البرد وشفاهها تكاد تزرق
من شدة البرد، فخلع قميصه واقترب من دلال ليضعه عليها.
أمير ودلال بين ذراعيه بحنان يحدثها... " فستانك مبتل لم يجف بعد، أما أنا فقميصي جف"
وهو يبتسم محدثا نفسه... "من حرارة حبي لكِ "
دلال وكالعادة اسرها الخجل ... " ولكنك ستبرد سيدي "
أمير... " لاعليكِ أنا رجل كجدع شجرة لست زهرة رقيقة مثلكِ " ووضع القميص على كتفي دلال.
" ألم نتفق على مناداتي بأمير فقط"
عندها ظهر القمر من بين الغيوم، وتلألأ نوره في عينيهما، ولاتزال يدا أمير على كتفي دلال،
وكل منهما سرح في الأخر.
أمير لنفسه... " عيناكِ فاتنتي كبحرٍ في السماء، وكأن القمر ذاب فيها "
ولم تكن حال دلال أفضل من أمير... " نفس النور، والنظرة الساحرة، أتراك أنت ذاك الطفل؟"
"أكان ما أحلم به حقيقة، أم تحول الأن لواقع؟ "
وبعد لحظات من تلك النظرات العاشقة افاق الإثنان، فأنزل أمير يديه وهو يبتسم بخجل مبتعدا عن دلال.
وحاول التهرب من موقفه هذا بسؤال... " ما الذي اتى بكِ للغابة ؟ "
دلال والسؤال كان كصاعقة ضربتها فجأة... "ما الذي اتى بي للغابة؟؟؟"
" ما الذي اتى بي للغابة؟ ، كنت ذاهبة لزيارة صديقة لي في القرية، إنما تهت عندما هبت العاصفة،
وبصراحة لست اعلم كيف انتهيت هنا".
أمير... " كنت جالس عند جدع شجرة واراقب النهر، وعندها خرجتِ من الغابة متجهة مباشرة للنهر "
"و... تعلمين ماحصل بعدها "
دلال... "نعم، أعلم، انما كيف تمكنت من انقاذي، فالتيارات كانت قوية ولم اتمكن من السباحة"
أمير... " تعودت السباحة في هذا النهر منذ صغري، فأنا معتاد عليه كاعتياده علي "
" انما لِما اتجهتِ نحوه مباشرة، وكأنكِ..."
دلال... " كأني اردت الانتحار؟ لاسيدي إنما شعرت... شعرت بأن النهر يناديني "
أمير باستغراب... "يناديكِ!! "
دلال... " نعم يناديني، لست أدري لِما، إنما شعور قوي شدني له، وكأن شيء ما يجمعنا "
" سيدي، أبإمكانك ان تأخذني للقرية؟ تأخرت كثيرا واكيد صديقتي قلقة علي الأن"
أمير... "أنستي جرفنا النهر بعيداً عن القرية، ولست أعلم أين نحن الأن"
" ربما نكون قد اقتربنا من القرية المجاورة، لست أدري صدقاً "
دلال... " اذاً فلنتجه عكس التيار إلى ان نصل لمكان تتعرف عليه وعندها نذهب للقرية "
أمير... "أخبرتكِ أنستي جرفنا النهر مسافة بعيدة، اظن علينا المكوث هنا والسفر صباحاً
باتجاه القرية المجاورة متبعين النهر"
دلال بخوف... " لا، لا استطيع المكوث هنا الى أن تشرق الشمس، علينا التحرك الأن"
أمير... " صعب جداً لانستطيع هذا "
دلال وهي تفكر بحال والدها ان اكتشف غيابها وماذا سيحل بالخدم الموجودين بالبيت فردت بغضب وعناد ملحوظ... "أنت لا تستطيع أما أنا فبلى ، سأذهب وحدي وأجد طريقي للقرية"
أمير وهو يصفر وبعدم مبالاة اجاب... " اذهبي اذاً وحدكِ، ولكن ألن تخافي وأنتِ لوحدك؟"
دلال... " اظنك ستخبرني بوجود ذئاب في الغابة؟ "
أمير... " لا، أعلم بأنكِ على علم بوجودهم، كنت اقصد الدببة، فهذا الموسم السابق لبياتهم الشتوي "
" ولايرغبون في اقتراب أحد من منطقتهم "
وهو يرى تغير لون دلال مع كل كلمة ينطق بها.
دلال والخوف يهزها أخيراً... "دببة؟؟...."
يدعي امير عدم مبالاته بها ويتابع مسيره مع تيار النهر، وهو يتمنى ان تعدل عن فكرتها.
"ليلة سعيدة انستي"
وما ان أكمل الجملة حتى وجد دلال بقربه، سأذهب معك، لا اريدك ان تسافر وحيداً وابتسمت،
وابتسم أمير وأكملا المسير معاً تحت نور القمر.
أمير لنفسه... " حتى وإن لم تتذكريني، سأظل أحبك وسأفوز بحبك "
دلال لنفسها... "اعتذر أبي، أتمنى أن تفهمني، عليَّ حل اللغز الذي احاط بوفاة أمي"
"أمي، ساعديني فأنا أحتاجكِ جداً "
...........
ما الذي سيواجه أمير ودلال بعد؟
وهل ستتذكر دلال أمير؟ وذاك الحلم الذي لازم نومها ماحقيقته؟؟
كنت اود كشف بعض الاسرار هنا انما طال الجزء كثيراً ولم أرغب في جعله ممل
لذا تركته للجزء السابع الذي سيكشف سرا من الأسرار وأظنه سيطول...
شكراً لمتابعتكم لي
دمتم بخير أحبتي
ودي وشوقي للقائكم مجدداً... فإلى اللقاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**نغـم**
الإدارة
الإدارة
**نغـم**


عدد المساهمات : 2165
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

زهرتي النديةكم اعشقك Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرتي النديةكم اعشقك   زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين مارس 19, 2012 10:42 am

الجزء السابع...


تابعا المسير والقمر ينير دربهما نحو القرية المجاورة، والساعة الأن قاربت على الخامسة والنصف.دلال بخجل..." سيدي، نسيت شكرك على انقاذك حياتي"كلام دلال اضحك أمير ... " هههههه وتذكرتي الان؟"دلال بصوت متردد... " اعتذر منك، انما..."قاطع امير حديث دلال بسرعة... " لااااا، عدنا للاعتذار مجددا، انسي الأمر لاعليكِ " وابتسم لها.وابتسمت دلال ايضا واكملا المسير، وبعد برهة...أمير محدثا نفسه... " أيعقل أن أكون مخطئاً بظني؟؟ أتراها ليست حبيبتي؟؟"" ولكن كيف؟؟؟ شعوري تجاهها لم أشعر بمثله من قبل"" متأكد ... هي أنتِ، ولكن لِمَ لَم تتذكريني للأن؟ اتراها نسيتني؟؟ لِمَ لَم افكر بالأمر، ربما نسيتني "في الوقت التي كانت فيه دلال تفكر في والدها وردة فعله ان علم باختفائها قاطعها أمير ..." تعبتي أنستي؟ "دلال... " همم، اه...لا لم اتعب، تشعر بالبرد؟ "أمير بابتسامة... " لا أبداً، مادمتِ أنتِ دافئة "مع وقع صوت أمير الحنون شعرت دلال بالدم يتدفق في شفتيها المزرقة وخديها التي كساها الاحمرار مودعاً بذلك بياض البرد، فانحنت برأسها للأسفل محاولة الهروب من نظرات أمير التي ترمقها بعمق، وتجتاح قلبها الرقيق كطوفانٍ دافيء ." دلال مابكِ؟؟ ""لايمكنني الاستمرار في اخفاء مشاعري تجاهك، عيناي تفضحني حتى إن صمت قلبي، اعذريني" كانت تلك همسات أمير لنفسه، انما لم يستطع ردع حبه أكثر عندما لمح حمرة وجنتا دلال ورجفة يديها الواضحة، فاقترب منها ببطء ودلال تراقب في صمت وبأنفاس عميقة قدمي أمير وهو يقترب ونبضات قلبها في تسارع ملحوظ..." ارجوك لاتقترب أكثر" وترآءت لها صورة ذاك الطفل متلبسةً أمير فشعرت بدوار بسيط حتى أحست بأنفاس دافئة تداعب شعرها الكستنائي المنسدل على وجهها، ويد حنونة ترفع رأسها، ففتحت عيناها المتعبة ببطء لتلتقي نظراتهما وبعمق غاص كل واحد منهما في الأخر وغزى الصمت المكان... دلال مع نفسها..." أمير!!... كنت اظن... أين اختفى ذاك الطفل؟"تسارعت أنفاس دلال ..." ما سر الشرارة التي اراها بعينيك؟، اشعر بها تحرق قلبي "وبعد لحظة احتل الطفل الصغير مخيلة دلال من جديد، فترآء لها حلم الطفولة على أرض الواقع، وجدت تلك العيون البريئة السوداء،تلك النظرة العميقة الساحرة، فشعرت بالدوار، ومع انعكاس نور القمر بعينينها العسلية وتلألئهما سقط اخر خط دفاع لأمير..." أعشقك..." خارت قوى دلال فأمسكها أمير ... " حبيبتي؟؟ ... "حملها بين ذراعيه وأخذ يهزها..." حبيبتي .... أفيقييي"عندها تكشفت الحقيقة لدلال... رأت وجه أمير في ذلك الطفل وهو يحاول انقاذها، تصور لها كل شيء وهي غائبة عن الوعي.كيف غرقت في النهر عندما كانت طفلة، وكيف انقذها ذاك الطفل أقصد أمير، تذكرت عينا الطفل أمير الباكية وصوته الرقيق المجهش بالبكاء..." أفيقي... لاتموتي أرجوكِ، هيا افيقي" افاقت دلال الصغيرة وبدأت بالبكاء..." من أنت؟ أريد والدي."
أمير الصغير... "لقد وقعتي في النهر، وأنا أخرجتكِ منه، لم تلعبين بجانب النهر، ان كنتِ لاتجيدين السباحة"دلال الصغيرة..." لست ادري، أحب القدوم إلى هنا ولا أعلم السبب"أمير بابتسامة..." المهم أنتِ بخير الأن" دلال وهي تبتسم... " أنا بخير "أمير ببراءة طفولة... " أتقبلين ان نصبح أصدقاء؟ "دلال بفرح... "طبعاً أقبل"نهض أمير ومد يده الصغيرة لدلال، امسكت بيده وذهبا عند شجرة السنديان. وكتبا على جدعها ذكرى بخربشات الطفولة البريئة...نعم أحبتي هي ذات الشجرة التي لايزال أمير يجلس عندها، ليتذكر محبوبته دلال.
" سنكون معاً ولن يفرقنا شيء ...عهد الصداقة"واقترب أمير الصغير من دلال وقبل خدها الوردي..." أنتِ جميلة جداً، أحبكِ"عندها سمعت نداء والدها ... " طفلتي الحبيبة، أين كنتِ ولما ثيابكِ مبتلة؟؟" وضمها لصدره بقوة.وهز كتف أمير بغضب " أنت السبب؟؟؟ "دلال... "لا ياوالدي، اتركه فهو صديقي، وقعت في النهر وهو من انقذني"عزالدين باشا وهو يصرخ..." وقعتِ في النهر؟؟؟ ما الذي اتى بكِ الى هنا أصلاً؟؟؟ "دلال والدموع اغرقت وجهها البريء... " لست أدري لم، أحب القدوم إلى هنا"عز الدين باشا..." المهم أنتِ بخير، لن نبقى بالريف دقيقة واحدة، سنرحل الان" وأمسك بيدها وشدها بقوة، فأفلتت يد أمير...أمير بصوت قتله الحزن... "صديقتي...لن انساكِ.."عندها فتحت دلال عينيها ونظرت مباشرة بعيني أمير..." وأنا أيضاً "تفاجأ أمير من رد فعل دلال، لم يتوقع أن تتقبل اعترافه بحبها وبهذه الطريقة وظهر الفرح على وجهه راقصاً..." أنتِ أيضاً!! "افاقت دلال من الحلم واستعادة كامل وعيها..." كنت أنت صح؟ " والدموع تملأ عينيها فتلألأت بنور القمر.أمير باستغراب مع نظرات الحب التي بات صعباً عليه اخفاؤها... " أنا؟؟ "" أنت ذاك الطفل الذي أنقذني من الغرق"تلاشت غمرات الفرح عن وجه أمير وحلت محلها ابتسامة... " أخييراً تذكرتِ، نعم هو أنا "" أنا من أنقذتكِ، وأنتِ من اردتني قتيلاً" بحزن محدثاً نفسه.دلال مع نفسها..." تأسرني نظراتك، لم تتغير لازالت عيناك ساحرة، ولازالت تخترقني رغما عني " وبعد لحظات من الصمت الذي احتل ألسنتهما فجأة ..." أنزلني أمير" بخجل وراسها كعادتها لأسفل. لم يصدق أمير أنه سمع اسمه بصوت حبيبته "....."دلال... " أمير... أنزلني لو سمحت"" آآه طبعاً، أسف " وهو يبتسم." اشتقت لكِ أميرتي الصغيرة" بحنان.دلال وحضرت عندها شجاعة العشاق... " وأنا اشتقت لك كثييراً "ابتسم امير فمحى كامل الشجاعة لتعود دلال لطبيعتها وتحني رأسها خجلاً، فتقدم ورفعه لها " هذه العينان الجميلة محلها هنا" وأشار بأصبعه لعينيه." أتعلمين أنكِ لم تغيبي عن بالي لحظة واحدة، كنتِ دائما ً بفكري استحوذتي علي وسكنتي فؤادي"ثم لاحظ بأنه تحدث أكثر من اللازم فغير الموضوع بسرعة..." من يستطيع نسيان تلك الطفلة المدللة، كنتِ كثيرة البكاء"ردت دلال بلا شعور... " لم أكن مدللة، ولم أبكي كثيراً، أنت من أغرقت دموعك المكان عندما رحلت عنك...."وأمير مبتسم يراقب دلال وهي تتحدث بجدية مندفعة في الحديث... " وماذا بعد، أكملي "عندها اتسعت عينا دلال وانتبهت لحالها... " لاشيء، هذا فقط "فضحك أمير عليها... " ليتني لم أوقفك، سيتطلب الأمر ساعات لجعلك تتحدثين من جديد"" أميرتي الصغيرة، لو تعلمين مدى فرحتي بلقائك من جديد، يكفي خجلاً مني أرجوكِ فأنا أمير"" صديقي أمير...." غصت دلال بالكلمات التي كانت تطالب بالظهور، بماذا ستخبرهبأنها كانت تحلم بلقائه هي ايضاً، بأنها تمنت لو كان حقيقة لاخيال، أتخبره عن تلك الرجفة التي تعتريها بنظرة واحدة من نظراته،ان كانت هي نفسها مستغربة من مشاعرها تجاهه، فكيف سيفهمها هو؟أمير..." مابكِ سكتِ، كنتِ تودين اخباري بشيء؟ "مع بزوغ أول شعاع للشمس تلألأت مياه النهر، وكأنها تتراقص لأاجتماع الحبيبين، فهي من جمعتهما أول مرة وهي من أعادت جمعهما من جديد.تأملت دلال النهر وأخذها سحره الخلاب، وظل أمير يراقبها ... "لازلتِ كما أنتِ، الطفلة التي لطالما أحببتها"...........وفي مكان اخر بعيد عن الحبيبين دق الباب عند الساعة 6 فجراً...السيدة وفاء..." وأخيراً حبيبي أمير، سأريه هذه المرة لألا يعيد تكرار مافعل " وذهبت مسرعة لتفتح الباب." أميييرر اين كنت؟؟ ها!!! "فرد صوت انثوي ناعم..."السلام عليكِ وفاء، اعتذر عن قدومي في مثل هذا الوقت "وقع المفاجأة ألجم لسان السيدة وفاء عن الحديث ..." وفاء، لاتخافي جئت لوحدي، ولم أخبر والدي عن مكانكما، ألن تسمحي لي بالدخول؟" التقطت السيدة وفاء أنفاسها... "بالطبع، فالبيت بيتكِ سمر اعذريني عمق المفاجأة كان السبب، تفضلي"ارتمت السيدة سمر في حضن السيدة وفاء واجهشت في البكاء... " لِمَ لَم تخبريني عن مكانكما طوال تلك السنين؟؟ ألم نكن أكثر من اخوة؟؟ "نزلت دموع السيدة وفاء رغماً عنها... " تفضلي للداخل فالجو بارد جداً هنا"وبالجهة المقابلة من القرية، افاق "جلال الدين باشا" فزعاً على صوت العمة فاطمة..." فاطمة!!!! مابكِ"العمة فاطمة بمشاعر امتزج بها الخوف والقلق... " دلال... صغيرتي دلال اختفت"جلال الدين باشا...." كيف اختفت؟؟؟؟ فاطمة تكلمي؟؟؟ "العمة فاطمة... " لم أجدها في غرفتها، بحثت عنها في أرجاء البيت انما بلا فائدة"جلال الدين باشا... " كيف لم تجديها؟؟؟ "العمة فاطمة... " خلَدَت للنوم بعد ماحدث بالأمس، ولم تأكل شيئاً فأفقت باكراً للاطمئنان عليها، انما لم أجدها"جلال الدين باشا... " أريس، أتعلمين شيئاً"أريس وقد اخذتها الرجفة وهي تنظر لعيني السيد جلال... " لا أعلم شيئاً سيدي، لم أرها منذ الأمس ولم تخبرني شيئاً"جلال الدين باشا ... " تحسيييييين، جمع الرجال ولنذهب للبحث عنها"" أمل أن تكوني بخير يا ابنتي"........................انكشفت بالجزء السابع أولى الحقائق لدلال.ذاك الحلم الذي اصبح حقيقة، هل سيكتب له النجاح؟؟كماتضمن الجزء ظهور شخصية جديدة علينا فاجأت السيدة وفاء.السيدة الجميلة سمر، فمن تكون؟؟؟ومامصير دلال بعد ماعرف والدها بأمر اختفائها؟؟؟على أمل أن ألقاكم أحبتي بالجزء الثامن استودعكم اللهكونوا بخير وشكرأ للمتابعة أحبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**نغـم**
الإدارة
الإدارة
**نغـم**


عدد المساهمات : 2165
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

زهرتي النديةكم اعشقك Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهرتي النديةكم اعشقك   زهرتي النديةكم اعشقك Emptyالإثنين مارس 19, 2012 10:43 am

...الجزء الثامن...
تركنا أمير ودلال عند النهر يتأملان جمال المكان، وسط خفقان قلبيهما اللذين لايعلمانِ بعد ماينتظرهما، وما حضرته لهما الاقدار.
وعند السيدة وفاء لازالت السيدة سمر حاضرة...
" وفاء عزيزتي، كيف أنتِ وكيف حال حبيبي أمير؟؟ "
" غاليتي سمر، الحمد لله بألف خير، تلطفت الأقدار بنا وها نحن كما ترين"
" وأين هو أمير؟؟؟ اشتقت له كثييييراً، لم أره منذ كان بالعامين تقريباً"
" أمير هههه، هو كوالده سبحان الله، يذكرني به كثيراً، كنت انتظره عندما فتحت الباب، خلتكِ هو"
" وهل اعتاد أمير السهر لهذه الساعة المتأخرة!!! ستشرق الشمس قريبا"
" لا ياسمر، وهذا مايقلقني، إنما أمير عندما يكتب ينسى من هم بانتظاره، فكيف وهو على هاته الحالة الأن؟"
"وما به أمير؟؟" بقلق...
" لاتقلقي عزيزتي هو بخير، قد وجد ماكان يتطلع إليه أخيراً"
"هههه اذاً هو كوالده فعلاً، وكيف هي؟"
" لم أرها بعد، انما من وصفه لها وشدة تعلقه بها، ايقنت بأنها الزهرة التي ستعطر حياة ابني "
" أنا من سيحكم إن كانت زهرة أم لا، نظرتي تصيب دائماً، تذكرين عندما عرفني بكِ أمجد؟ "
ادمعت عينا السيدة وفاء وبصوت منخفض شله الحنين أجابت... "نعم اذكر..."
" رحمة الله عليه، نعم الرجال هو أخي، انظري ماحل بنا بعد وفاته"
" وفاء... أخبرتي أمير الحقيقة، أخبرته ابن من هو؟"
" تعلمين ان والدكِ كان يبحث عنا، ولم يترك بقعة في لوتانسيا لم ينبشها بحثاً عن أمير"
" لذا لم أتمكن من اخباره الحقيقة، خشيت أن يفضح الأمر وخاصة أن أمير كان صغيراً حينها"
" ومرت السنوات ولم استطع البوح له، لم أجد الشجاعة ياسمر، أخاف أن يتهمني بوفاة ابيه كما فعل السيد أكرم"
" وفاء أنتِ تعلمين كيف هو والدي، كان أمجد ابنه الوحيد ووريث لوتانسيا، شعر بفقدانه وقت زواجكِ منه، وعندما اختفى اتهمكِ أنتِ بذلك لأنه اعتقد أنكِ من حث أمجد على السفر في تلك العاصفة الهوجاء"
" تعلمين من هو أبي وفاء، أنسيتي مافعله بي وبجلال الدين أيضاً؟؟"
" كان السبب وراء فراقنا، للأسف كنت جبانة، ولم أستطع فعل مافعله أخي أمجد"
" لطالما كرهني السيد أكرم لأني من الطبقة الكادحة، لولا أن هربنا أنا وأمجد لأصابنا ما أصابكِ أنتِ وجلال الدين"
" صحيح، كيف حال زوجكِ الدوق نضال ؟ "
"لم تسمعي باللذي جرى؟ صحيح، فقد هربتِ وتركتني وحدي أصارع والدي، لقد توفي وأنا الأن أرملة"
اغرقت الدموع عينا السيدة وفاء حتى كادت أن تنهمر... " رغما عني سمر، البقاء لله متأسفة لأني لم أتواجد معكِ في محنتكِ"
" ههههه، لاعليكِ عزيزتي، فقد انتهت محنتي بوفاته، وأنا الأن حرة، ولاسلطة لأحد علي ، حتى والدي فقد نلت كفايتي من الألم"
"لم صديقتي، ألم يكن الدوق نضال زوجا صالحاً معكِ؟؟"
وبسخرية ردت سمر... " متى كان اختيار والدي موفقاً أختي!! المهم كانت حياتي معه ألم خضب بألم أما الأن فأنا مرتاحة في غيابه"
"تغيرتي سمر، أين صديقتي المدللة مرهفة الحس ؟؟ "
سمر وهي تبكي..." قتلها غيابك وغياب أخي، سمر ماتت عندما أفلتت يد جلال الدين، وانحنت لظلم الإمبراطور أكرم"
" إنما الأن عدت، ولم يفت الأوان بعد على تصليح بعض مماكسره أبي"
" وفاء... أبي مكسور يرغب في رؤية حفيده الوحيد، وريثه، فأنا لم أنجب من نضال"
" لا ياسمر، لن أعود ، اكتفيت أرجوكِ، فاليدعنا ننعم بالسلام"
" أي سلام هذا وأنتِ تختبئين؟؟؟ من حق أمير ان يعلم الحقيقة"
"يجب عليكِ اخباره أنه إبن الدوق أمجد وريث عرش لوتانسيا"
" أي حال هذا الذي يعيشه إبن أخي!!! وصلتني أخباركم وفاء،
فقد عينت تحري للبحث عنكم، بالأحرى ابي من عينه إنما اشتريته كي لا يخبر أبي شيئاً عنكم"
" أمير الملك يعمل بمنجم للماس يا وفاء!!! انفطر قلبي لسماعي بالخبر"
" لم يكن بيدي حيلة، سمر لاتبدئي فيوميا أفكر بالموضوع، هو ابني، وقلبي عليه يحترق"
"اذا أخبريه ياوفاء، أو دعيني أنا اتكفل بالأمر، لاتقلقي اخبرتني أن أمير كوالده، وأنا على يقين أن قلب أمجد الحنون ينبض بصدره"
" سأفعل هذا، انما أمهليني بعض الوقت سمر، علي ايصال الخبر له بروية"
" اثق بكِ عزيزتي، حسناً اذاً سانتظر ولن أخبره بشيء أعدك"
" شكرا لكِ صديقتي" وغمرتها في حضنها وكان للبكاء حضور بالمكان.
وبينما الجميع نيام بالقرية، كان بيت السيد جلال الدين باشا يهتز تحت وقع صراخه...
" تحسيييييييين، الأن وقبل أن تشرق الشمس، أريد لدلال أن تكون هناااااا سااالمة"
" نعم سيدي، سأخرج مع الرجال للبحث عنها، فقط هديء من روعك فلن ينفعنا الصراخ الأن"
" لاتنصحني تحسيييين، قم فقط بعملكككك"
" أمرك سيدي، سأخرج حالاً"
" سأتي معكم".
وفي القرية المجاورة عند ضفة النهر كانت دلال مع أمير...
" أميرتي، أعلم أن شروق الشمس وانبلاجها من النهر ساحر"
" ولكن إن بقينا ننتظر ولادتها لن نتمكن من الوصول للقرية حتى ظهور القمر"
دلال بابتسامة ملائكية..." أووه... معك حق، لنبدأ الرحلة اذا"
بادلها أمير الابتسامة ..." لنمضي..."
وأخذ أمير ودلال الطريق للقرية المجاورة بمحاذاة النهر، وسط زقزقة العصافير التي أفاقت مع شروق الشمس، وخرير مياه النهر تتراقص بالمكان...
..........................................
بنهاية الجزء الثامن تكشف لنا السر الذي أحاط بحياة أمير
وعرفنا من تكون السيدة الجميلة سمر التي اقتحمت قصتنا فجأة.
فياترى هل سيكون لحضور السيدة سمر أثر على علاقة دلال بأمير؟؟؟
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة الأن:
أين دلال من هذا كله؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زهرتي النديةكم اعشقك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب الوطن العربى  :: منتدى شباب الوطن العربى للأدب والشعر والقصة :: قسم الرويات والقصص-
انتقل الى: