فى الجزء السابق حيث قد اصطدمت بذلك التابوت
وسقط من يدى الهاتف بعد ذلك
تيبست فى مكانى لا استطيع التحرك من شده الصدمه ملاين الاساله تدور فى راسى دون اى جواب وكنت غير قادر حتى على التفكير ليقطع ذلك صوت اصدقائى بالاعلى فاخذت هاتفى وزجاجة المياه وخرجت مسرعا متلفتا وكان شئ ما يلاحقنى لاخرج اليهم وانا فى قمه الخوف ولكن اتظاهر بالثبات كى لا يشعر احد بما حدث واخذت تلك النقود وهم يضحكون من حولى وانا كنت معهم جسد دون عقل لم اكن اشعر بشئ وعندها نصعد إلى السياره ونعود للمنزل وانا لا اكاد اعى ما حدث اتسائل من اين كان مصدر الضوء؟من اين ذلك التابوت ؟هل هاذا التابوت هو كنز ما ؟هل ما حدث حقيقه ام تهيئات؟
وكءنى مغيب لا يوجد برئسى اي حل نهائى وصلت إلى المنز ل ونزلت ودخلت من الباب على غرفتى دون ان اسلم على اهلى حتى لا افكر
الا فى ان ذلك الشئ هو كنز واخذت افكر ماذا سافعل فى ثمنه وغرقت فى نومى وانا افكر لاستيقظ على ما هو اشد من الكبوس ولكن مستيقظ لما لا يكون داخل ذلك التابوت القاتل الذى قتل الرجلان السابقان هذه الفكره التى سيطرت على حتى قال لى اخى الصغير ان اصدقاء بالخارج فذهبت لهم فوجدت نفسى دون اى احسس اروى لهم ما حدث لكن لم يصدقنى احد واقنعونى ان ما حدث كان وهم من شده الخوف وتركونى بعد فتره وخرجو وكانت الفكرة المسيطرة على هى ان لا اثر لذلك التابوت ولكن بعد يومين اصريت على الذهاب حتى اقتنع تماما وبالفعل لم اجد شئ ولكن عندمى عدت وقبل نومى جائت لى فكره لما يكون ذلك يحدث فى هذا اليوم فقط نعم ولما لا فانا انز الى ذلك المكان كثيرا مرت الايام كما هى العادة وجاء اليوم المرتقب وكنت متئهبا للذهاب وبالفعل ذهبت وانا خائف ومشتاق !خائف ليكون داخل التابوت ذلك القاتل!ومشتاق ليكون داخل التابوت كنز قيم!ذهبت وعندما كنت فى الداخل وفى تلك الساعة المرتقبة ظهرت تلك الغرفة من لا شئ فتوجهت اليها ازحزح اقدامى على الارض متقدما خطوه وراجعهاحتى وصلت ووقفت عند التابوت ولا استطيع ان امد يدى لافتحه ولكن اتخذت القرار وفتحته لاجد به شخص ممدد على ظهره وعندما نظرت فى وجهه فتح عينية ونظر إلى ارتبكت وكنت لا اعى ولا اشعر واخذت فى الهروب بكل ما اوتيت من سرعه وعند باب الغرفة نظرت إلى التابوت فوجدت ذلك الشخص جالس فية متاهب للقيام فاكملت جريي وكنت اشعر به وكأنه يلاحقنى وصعدت ذلك السلم الذى يادى إلى السطح وعند وصول رئسى إلى السطح وجدت رجلين من الشرطه موجودان هناك وعندما وقع نظرهم على جائو إلى واخرجونى من الغرفه وانا لا اقدر ان نتكلم ولكننى تحاملت على نفسى وتظاهرت بان شئ ما وقع بالاسفل واننى نزلت لأجلبه فتركانى ولكن بعد جلسه من النصائح بها بعض التوبيخ ذهبت إلى بيتى لا أستطيع ان انام كنت غارقا فى التفكير وأخذنى النوم لأستيقظ على خبر موت الشرطيان اللذان كانا معى البارحه فأيقنت اننى ميت لا محالة لا أعى ماذا وفى ذلك الوقت يقول لى أبى أنه مسافر غدا ومعه أمى وأخوتى وانه يتعين على البقاء لأقضى بعض الأعمال كنت لا أعلم ماذا اقول ولكنه لم ينتظر ردى حتى قال ما أراد وتركنى وأنصرف كنت خائف مرتبك وعند المساء جائنى صديق طالما حلمت أن ألقاه جاء بعد غياب 10 اشهر وكان بالنسبه لى بمثابه أخ وعندها أخذت مفاتيح السياره ونسيت همومى وقدت السياره وهو معى إلى ذلك المكان البعيد الذى أعتدنا التجمع فيه كل مسأ أنا وأصدقائى وعند جلوسنا نظرت إليه فوجدته متغيرا على غير هيئته ليس هذا صديقى إنها تلك الفتاه التى كانت فى التابوت فتعالت دقات قلبى حتى أنى كنت أسمعها بأذنى لم أعى ماذا على ان اتصرف كانت جميله إلى منتهى الجمال إلى درة أنه رغم كل ذلك الخوف شعرت بشيئ من الأثاره وكأنها ليست الموت المحقق ولكنها قالت لى شيئا
(لا تخف فكل شئ سينقضى أسرع مما تتخيل)