[img][/img]
قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل، إنه يعتزم عقب فوزه بمنصب الرئيس تشكيل مجلس رئاسى يضم 3 نواب أحدهم إسلامى وليبرالى ويسارى، على أن يكون الأول من الشباب والثانى مخصص للمرأة والثالث للأقباط، فيما أكدت مصادر بالحملة توجه وفدا إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات بالعروبة لسحب أوراق ترشح صباحى للرئاسة.
ووصف المرشح المحتمل اللجنة التأسسية للدستور بأنها «لا تعبر عن الشعب المصرى»، مضيفا: «كل مواطن لابد أن يشعر أن له حصانة وضمانة، وهذا لن يتحقق إلا إذا تم تشكيل اللجنة الدستورية لتعبر عن التعددية وليس الأغلبية داخل البرلمان»، منتقدا محاولة استحواذ الأغلبية البرلمانية على اللجنة، وتابع: «أعلنت رفضى لها عدة مرات».
وكان عدد من العاملين بمستشفى جامعة بنى سويف قد حاولوا منع المرشح الرئاسى من دخول قاعة ايهاب اسماعيل بمبنى إدارة الجامعة لنحو نصف ساعة، أمس، وتجمهروا أمام الباب الرئيسى لمبنى الجامعة، وتم حل الأزمة بعد تدخل حمدين وتعهده لهم بمحاولة حل مشاكلهم. واعتبر صباحى البرلمان الحالى أنه أفضل من البرلمانات السابقة، وإن كان لا يعبر عن روح الثورة أو غالبية الشعب المصرى، بحسب تعبيره، مؤكدا وجود أخطاء للمجلس العسكرى فى إدارته للمرحلة الانتقالية، وأن أى رئيس قادم لا بد أن يكون حريصا على المؤسسة العسكرية المصرية بتسليحها ورفع كفاءتها القتالية. وقال المرشح المحتمل إن كل الطوائف فى مصر تتعرض لظلم، خاصة العاملين بالدولة لعدم وجود عدالة فى توزيع الأجور، مضيفا: «حق العامل أن يحصل على مرتب يحفظ له كرامته، وهناك الكثيرون يتقاضون رواتب أقل من 300 جنيه شهريا، فى مقابل مستشارين للوزراء يتقاضون رواتب أكثر من 300 ألف جنيه وهم يجلسون فى بيوتهم».