مصر للطيران تنفي مسئوليتها عن نقل مئات الاقباط للقدس
كتب عبدالناصر أبوالفضل :
نفت شركة "إير سينا" التابعة لمصر للطيران مسئوليتها عن نقل المئات من الأقباط المصريين إلي إسرائيل للقيام بزيارة المعالم الدينية في مدينة القدس وسط رفض شعبي من أقباط مصر لتزايد عددهم بعد وفاة البابا "شنودة الثالث".
قالت الشركة في بيان أمس : "انه في هذه الفترة من كل عام يزداد الطلب علي السفر للقدس بمناسبة عيد الفصح وخاصة من دول افريقيا ولم يتم تشغيل سوي ثلاث رحلات اضافية فقط اثنتين يوم الخميس وواحدة الجمعة وهي النسبة العادية للركاب من مصر ومن الدول الافريقية المجاورة ولا تقوم شركات الطيران بسؤال المسافرين عن أسباب سفرهم. طالما لديهم التصريحات والتأشيرات اللازمة للسفر للوجهات المختلفة". وقالت الشركة في بيانها : "ما ساقته وسائل الاعلام بأن هناك جسرا جويا عار تماما عن الصحة حيث ان عدد الركاب الذين تم نقلهم بالكامل علي الثلاث رحلات الاضافية من مصر والدول الافريقية المجاورة لم يتعد الثلاثمائة راكب وهو العدد المعتاد في هذا الوقت من كل عام". وفي السياق نفسه كذبت مصادر بجوازات مطار القاهرة ما جاء في بيان الشركة وقالت : إن كل الركاب الذين غادروا خلال الأيام الماضية من المصريين ولا يوجد بينهم أفارقة كما ذكرت الشركة إضافة الي تزايدهم بأعداد كبيرة هذا العام حيث كانت الأعداد في المواسم السابقة بالعشرات وليس بالمئات حاليا وأن طائرتين غادرتا الأحد عليهما حوالي مائتي قبطي مصري ولم تذكرهما الشركة في بيانها المغلوط.
صمود القدس
اكد الدكتور جمال عبدالسلام مدير لجنة القدس باتحاد الاطباء العرب رفضه الكامل للزيارة التي قام بها الداعية اليمني الحبيب الجعفري للمسجد الأقصي المبارك في ظل الاحتلال الصهيوني وحماية من جنود الاحتلال.
قال عبدالسلام ان الزيارة طعنة لصمود الشعب الفلسطيني في القدس الذي ينتظر من الدعاة والعلماء دعمه وليس شرعنة الاحتلال بزيارة القدس بتأشيرة دخول صهيونية.
ومن رام الله أ.ش.أ :
رغم أن كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس تتزين في مثل هذا الوقت من العام احتفالا بأعياد القيامة إذ يقصدها آلاف المسيحيين من كل أنحاء العالم لزيارة "القبر المقدس" والرخامة الأثرية التي تم تغسيل جثمان السيد المسيح عليها وفقا للمعتقدات المسيحية. إلا أن الجزء التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصرية في كنيسة القيامة والمعروف باسم كنيسة القديسة هيلانة. يبدو منعزلا عن تلك الأجواء الاحتفالية تعود حالة الحزن التي تخيم علي الكنيسة المصرية لسببين أولهما وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشهر الماضي.. والثاني بقاء دير السلطان الذي سرقه الاحتلال الاسرائيلي عام 1970 من الكنيسة المصرية عشية الاحتفال بعيد القيامة ومنحه لطائفة المسيحيين الأحباش. الذين لم يكن لهم مكان يتعبدون فيه في كنيسة القيامة مقابل تسهيل هجرة يهود الفلاشا الاثيوبيين الي إسرائيل.