يَا حَبِيْبِي هَذِه الْبِدَايَة تَخْتَلِف
هَذَا الْبَرِيق الْسَّاكِن الْجَفْنَيْن مَابَيْن الْبَدَايَة و الْبِدَايَة يَخْتَلِف
هَذِه الوَجِيعَة حِيْن يُذْكَر اسْمُهَا او حِيْن يَعْلُو فِي الْدِّمَاء نِدَائِهَا
هَذِه الْسُطُوْر تَآلَفَت و تَجَمَّلَت كَلِمَاتُهُا كَي تَسْتَحِيْل قَصِيْدَة ً..
هَذِه الْقَصِيدَة تَخْتَلِف
و ادّى الّلِى صَار
مِن يَوْمِي مَطْلُوق ... تَحْت فَوْق
عَايِش حَيَاتِى بِالْإِخْتِيِار
مِن غَيْر حِصَار
لَا أَنَا نَاوْى احِب وَلَا غَاوِى احِب و لَا فَاضِى احِب
وَلَا لَاقَى سَمَرَه تَرُجُّنِى و تَخُضّنى و تَصْحَى فَيَا الْحَبْر يُكْتَب عَلَى الْوَرَق
قَلْبِى اتُسَرّق
و أَنَا بِاعْتَرْف
هَذِه الْغُلَامَه تَخْتَلِف
يَا تيبْيَارْو بِلْو
أَنَّنِى أَحْبَبْتُك رَغْم زِحَام الغَيَدَاوَات
وَبِرَغْم الْسَّفَر و رُغْم الْضَجَر و رُغْم الَوَجَع
و رُغْم الْقَسَم بِأَن أَتَحَجَّر فَوْق سُعَال الْسَّهْو
نَانَا تَتَشَبَّث فِى جِلْبَابَك
فَلِبَابِك رِيْح يُزْعِجُهَا
يُخْرِجُهَا مِن هَذَا الْحَيِّز يَسْخَر مِنْهَا
انّى أَحْبَبْتُك رُغْما عَنْهَا
وَكُل لِيّلَه كُنْت بِحَكَى لِلْقَمَر و بْشَهْدُه
و امَّا تَشَتَّى كُنْت بِحَكَى لِلْمَطَر و بِعَهْدِه
لِمَا يَنْزِل فَوْق شبَّاك إزَازك الْمَقْفُول.. يَقُوْل
هَذِه الْقَصَائِد تَخْتَلِف
هُزِّي سُكُوْنِى قَد مَلَلْت الْأَن أَن لَا اعْتَرَف
(هَا – رِي – سَا)
انّى احْبَبَتُك فِى زَمَن مَا قَبْل زَمَان الْأَرْوَاح
مَاقَبْل النَّهَر و قَبْل الْبَحْر و قَبْل السُّكّر
و قَبْل الْفَجّر و قَبْل الْرَّاح
انّى احْبَبَتُك فِي زَمَن
لَا يَعْرِف كَيْف تُسَافِر فِي الْأَوْرِدَة جِرَاح
و شَايْفِك عَتَتَرْعَشّي و شَفَايْفَك بِدْهُا تَقُوْلِي: (اي-كَا-دُولّلَى)، بَحبَك
قَد مَا انَا مِشْتَاقَه لْبِلادى
و قَد الْوَادِى مِن النُوَبِه لَحْد الْبَحْر
بَحبَك قَد يَوْم الْعِيْد و لَبِس الْعِيد
و رَعْشَة جِسْمِى وَانَا وَاقِفَه بّشُوُف الْنَّحْر
هَذَا الْحُزْن الْسَّاكِن جَوْفَى يَعْرِف خَوْفِى
يَحْلُم يَوْمَا أَن يَتَقَيَّأ صَدْرَك هَذَا الْجَسَد الْمُتْعَب
إِنِّى أَلْهَمَتْك أَشْعَارِى.. فَحَذَارِى
بَحبِك حَب صَعِيْدَي جُوَّانِى
بَحبِك كَيْف مَا سَكَن الْلَّيْل فِي صَوْت فَيْرُوُز
و سَكَن الْصَّوْت فِي لَيْل قَلْبِي و قَوَانّى
بَحبِك كَيْف نَسِيْم الزَّرْعَه لِمَا يَطِيْر فِى جَو الْرِّيف و جَو الْنَّيْل و جَوِّي آَنْي
بَحبِك حَب حْيَانّى
و زُوِّد شَوْقِى لِلْحُرُقَه وَلِلْقيّا و لِلفَرِقِه
وَلِلدمُعَه الّلِى تَنَزَّل تحْرِق الْجَوَابَات
و كَلَّمَه مَامَا مُش رَاضِيَه
و عِنْدِي مُذَاكَرَه مُش فَاضْيِه
و زُوِّد شَوْقِى لِلْمَوَاعَيَّد و لِلْعِرْبِيد
و مُشْتَاقْلِك و وَاحْشَانّى و مِحْتَاجِلَك
بَحبِك حَب كَان مَكْسُوْف يُبَيِّن نَفْسِه قُدَّامَى
و كَان يَطْلَعْلِي فِي مُنَامِى
فِي صُوْرَة جَوَّز عُيُوْن صَافِيْه
و بِنْت جَمَالِهَا كُلِّه سُمّار و انَا شَايْلِك عَرُوْس الْدَار
و ضَرَب الْنَّار فِي كَف عَمَامَي مامُبَطُلّش
غَرِيْب الْحُلُم لِمَا يُوَاعِد الْنَّعْسَان و مَايَطَولِش