الحمد لله رب العالمين
لقد ابتلي الرافضة....بالإنصراف عن الثقل الأكبر
وهو ( القرآن الكريم)
واستبدلوه بالروايات...التاريخية ليعارضوا بها (القرآن الكريم )..!!!
فبئس للضالميــــن بدلا
قال تعالى مكرراً مدح الصحابة أجمعين
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ)
( أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ) مــــــــدح
( رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ) مــــــــدح
( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا) مــــــــدح
( يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا) مــــــــدح
( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ) مــــــــدح
( ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ) مــــــــدح في كتاب سابق
( وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ) مــــــــدح في كتاب لاحق
( كَزَرْعٍ ) مــــــــدح بتشبيههم بالزرع
( أَخْرَجَ شَطْأَهُ)
وهو أطراف الزرع
مــــــــدح للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار الذين كانوا في بداية هذا الزرع وهم قلة
( فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ)
مــــــــدح لبقية المهاجرين والأنصار المتتابعين في الإسلام وغيرهم
حيث أصبحوا كثرة كالزرع الذي قام على سيقانه قوياً غليظاً صلباً
( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ)
مــــــــدح للصحابة جميعاً
لأن الذي قام على هذا الزرع
واعتنى به وسقاه وتعب عليه حتى استوى وآتى ثماره
هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ)
هذا ذم للكفار من اليهود والنصارى وأهل الأوثان وعامة المشركين
الذين يغيظهم هذا الزرع القوي والروافض هم من الذين يغيظهم هذا الزرع الذي رعاه وسقاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)
مــــــــدح بالإيمان ومــــــــدح بعمل الصالحات
لجنس الصحابة أجمعين لأن الآية من أولها إلى آخر مدح في مدح
فمن حماقة الرافضة أنهم جعلوا ( منهم ) للتبعيض بكل غباء
فكيف يغفر ويعطي الأجر العظيم لبعض الممدوحين
ويترك الممدوحين الآخرين بلا مغفرة ولا أجر عظيم
إنه المدح المتكرر....والوعد المحقق والله لا يخلف الميعاد
وهذا خبر من الله.....والله لاينسخ الأخبار...بل ينسخ الأحكام من حلال وحرام