ض العامة المرتبطة بالتدخين:
لمن ينشرون هنا معلومات علمية بدون تدقيق وبدون اصل علمى يقين موثوق به ..
معروف للتدخين أمراض كثيرة مرتبطة به من قريب او من بعيد بصورة مباشرة ناتجة عنة أو هو أحد أسبابها الغير مباشرة واقدم لكم هذه المعلومات من آخر الأبحاث الطبية التى اسحبها باستمرار من على شبكة الانترنيت نظرا لآني عاشق للعلم والمعلومات واسحب دوما أبحاث علمية وطبية حتى لو لم تهمني ولكن للعلم والمعلومة فقط ولخدمة غيري بها ..
أ _عدم التئام الجروح:
أظهرت معظم الدراسات أن التدخين له تأثير سلبي على التئام الجروح وخاصة بعد إجراء العمليات الجراحية .. ليس هذا فحسب وإنما يعمل على موت الأنسجة الحية بالجلد فتدخين علبة من السجائر في اليوم تزيد من مخاطر موت هذه الأنسجة بنسبة ثلاث مرات للشخص المدخن بالنسبة لغير المدخن, وتزيد لتصل إلى ست مرات إذا تم تدخين علبتين في اليوم الواحد. ويرجع السبب في ذلك إلى أن النيكوتين الذي يوجد داخل السيجارة يعمل على تمدد نسيج الأوعية الدموية و بالتالي كمية أكسجين أقل . ويساعد التدخين أيضاً على زيادة أول أكسيد الكربون في الهيموجلوبين ومن تجمع الصفائح الدموية ولزوجة الدم. كما يقلل من ترسيب الكولاجين ومن تكون مادة البروستاسيكلين وكل ذلك مجتمعاً يؤثر على التئام الجروح بشكل سريع.
بالإضافة إلى أن تمدد الأوعية المرتبطة بالعملية التدخينية ليست حالة مؤقتة. فيكفى القول بأن تدخين سيجارة واحدة تكفى لحدوث هذا التمدد لمدة تستمر فوق التسعين دقيقة, ومن ثم فإن العلبة الكاملة يستمر تأثيرها السام لباقي اليوم. ولذا يعلل السبب من نصيحة جراحي الجلد لمرضاهم بالتوقف عن التدخين لمدة لا تقل عن الأسبوع قبل إجراء الجراحات الترقيعية بوجه خاص.
ب _ التجاعيد المبكرة:
صحيح أنه لا يوجد أحد يموت بسبب التجاعيد التي تحدث في جلده, لكنها تعنى المدخن وغير المدخن بدرجة كبيرة أكثر من تفكيره في الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطانات.
وهناك اصطلاحات ضمنية يستخدمها المتخصصون للإشارة للتجاعيد مثل " وجه المدخن "أو جلد السجائر" .. وهو وجه أو جلد يكون لونه رمادياً شاحب مجعد. ولا يتوقف الأمر على ذلك فحسب وإنما يصل إلى تكون بثرات في الوجه سوداء الرأس, والمرأة المدخنة أكثر تأثراً بتجاعيد الوجه من الرجل هذا بالإضافة إلى وجود عوامل أخرى عديدة تساعد على ظهور التجاعيد ومنها التعرض المستمر لأشعة الشمس الحارقة.
(( - وعن كيفية حدوث التجاعيد بسبب التدخين غير مفهوم أسبابها، ولكن عن احتمالات التحليل الصحيح نسبياً فمن الممكن إرجاعه
إلى الأسباب التالية:
1- سمك طبقة بروتين الإلستين (Elastin) - وهو البروتين الذي يشكل المادة الأساسية للألياف المرنة- عند المدخنين مع عدم تعرض الجلد لأشعة الشمس, بالإضافة إلى قابلية هذا البروتين إلى الانقسام بدرجة أكبر عند المدخنين.
2- فقر الدم المزمن (Chronic ischemia) وعدم وصول الدم للجلد لاعتراض تدفقه فى الشرايين بسبب تمدد الأوعية الناتج عن التدخين .. قد يكون سبباً آخراً.
3- نقص مادة الكولاجين (Collagen) المرتبط بفقر الدم.
4- تأثيرات الأكسدة المرتبطة بالتدخين قد تؤدى إلى ظهور هذه التجاعيد المبكرة.
5- أسباب تتعلق بالجينات قد يكون لها دخل فى حدوث هذه التجاعيد لأنه يوجد مدخنون وجوههم طبيعية .. أى ليس لديهم "وجه المدخن" .
ج _ التهاب الغدد العرقية:
ينتشر هذا الاضطراب بين المدخنين من السيدات بنسبة 84% والرجال بنسبة 85% . ويظهر فى صورة إفراز عرق به صديد, وعن كيفية حدوث هذا الاضطراب فهوغير واضحاً إلا أن المتخصصين أسندوها إلى تغير فى وظائف (Neutrophil) إحدى خلايا كرات الدم البيضاء أو فى وظائف الغدد العرقية عن طريق إفراز المكونات السامة لمادة التبغ فى العرق .. والتى تحول دون التئام الجروح بسهولة أيضاً.
داء البثور "palmoplantar pustulosis":
ربطت الكثير من الدراسات بين التدخين وداء البثور وإن كانت هذه العلاقة لم يتم التوصل إلى إثباتها بشكل واضح .. لكنه على الأقل – والهاء هنا عائدة عن التدخين ومشكلاته التي يسببها – يحدث تغيير فى وظائف ""neutrophil والتي ستكون بدورها عامل فعال في الإصابة بهذا النوع من الاضطراب.
وكانت من نتائج بعض الدراسات التي تم أجراؤها لإثبات هذه العلاقة النسب التالية:
@ - تم ملاحظة 216 مريضاً بهذا الداء وكان حوالي 80% من هذا العدد يدخنون, وتصل النسبة في بعض الأحيان إلى 100 %.
@ - تفوق نسبة الإصابة بداء البثور بين المدخنين بحوالي 7.2 مرة عن غير المدخنين.
@ - التوقف عن التدخين لا يشفى من هذا الداء أو يحسن من حالة المدخن المصاب به .. ولكن يمكن أن يكون جزءاً من العلاج.
_ الصدفية:
إن كانت العلاقة أقوى بين التدخين وداء البثور عن تلك الموجودة بينه وبين الإصابة بالصدفية إلا أن الثانية ثبت إيجابيتها ووجودها بالفعل وهو تزايد نسبة الإصابة بالصدفية بين الأشخاص المدخنين.
و _ سرطان خلايا الجلد "Squamous
وهذا المرض السرطاني تم التوصل إليه بعد دراسات أجريت على مدار 35 عاماً والذي ثبت انتشاره بدرجة أكبر بين المدخنين .. وتزداد مخاطر الإصابة بازدياد علب السجائر التي يدخنها الشخص يومياً واستمراره في عادة التدخين. ويكون غالباً نتيجة لتأثير التدخين على الخلايا المناعية بجسم الإنسان.
ز _ سرطان خلايا الجلد "Basal ":
لم تتوصل غالبية الدراسات إلى وجود علاقة بين التدخين وبين الإصابة بسرطان خلايا الجلد القاعدية Basal .. كما أنه في دراسة حديثة تم أجراؤها بواسطة العالمين "سميث" و"راندال" لم يتوصلا إلى هذه العلاقة أيضاً .. لكنهما توصلا في الوقت ذاته إلى علاقة من نوع آخر والتي تبعد عن سبب الإصابة وإنما وجود علاقة بين التدخين ومساحة انتشار الورم السرطاني والذي يصل فيه الحجم إلى أكثر من 1 سم وليس أقل عن هذا الحجم في كافة الأحوال