Øبيبة الرØمن المشرفين
عدد المساهمات : 1575 تاريخ التسجيل : 09/03/2012 الموقع : سجادتى
| موضوع: تفسير سورة النساء إلى الشيخ ياسين الثلاثاء أبريل 17, 2012 10:27 pm | |
| في سابقة من نوعها عبر تاريخ الحركة الإسلامية بالمغرب،والذي جاوز أربعة عقود بالتمام والكمال (42سنة على تأسيس أو تعبير سياسي إسلامي بالمغرب بقيادة الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي ، عكس المشرق الذي تأسست فيه جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 بمصر على يد الشيخ حسن البنا) قدم الشيخ عبد الكريم مطيع، مرشد الشبيبة الإسلامية، هدية إلى مرشد جماعة العدل والإحسان، عبارة عن تفسير لسورة النساء. وقال الشيخ عبد الكريم مطيع في تقديمه لتفسير لجزء من سورة النساء التي أهداها إلى الشيخ عبد السلام ياسين "رأيت أن أهدي هذه الحلقة من تفسيري لسورة النساء إلى كل من وقع في عرضي وعرض أخي الشيخ عبد السلام ياسين أمد الله في عمره، وفي عرض حركتينا الرائدتين، من بعض المنتسبين للدعوة، أو غيرهم. أذكرهم بقول الله تعالى :﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ راجيا لهم حسن الهداية". وأكد الشيخ مطيع أن هذا الإهداء يجب أن يقرأ قراءة إيمانية حسب تعبيره، "لا قراءة سياسية أو بوليسية أو حزبية". وإذا كان الإيمان والسياسة لا يفترقان لدى جمهور واسع من الإسلاميين، ولاسيما عند الشيخين المرشدين، مطيع وياسين، من خلال أدبيات التنظيمين الإسلاميين، فإن هناك خيطا رفيعا من السياسة يبقى منقوعا في حوض الإيمان، ما يقذف بالمتابع والمواكب أمام جملة من الأسئلة من قبيل: لماذا خص الشيخ مطيع وحده بهذا الإهداء واستثنى الآخرين؟ من هم المحسوبون على الدعوة الذين وقعوا في عرض المرشدين وفي عرض حركتيهما الرائدتين بتعبير الشيخ مطيع؟ هل تعتبر هذه الهدية تقارب سياسي ما بين جماعة العدل والإحسان والشبيبة الإسلامية بعد التعزية في الراحل عبد الوهاب زيدون، ولاسيما إذا تذكرنا أن عبد الكريم مطيع كان قد حض على المشاركة السياسية في انتخابات 25 نونبر 2011؟ هل يعني هذا التقارب، إن حصل فعلا، أن مطيع يريد أن يصعد من لهجته ضد النظام السياسي أسوة بجماعة العدل والإحسان بعد اعتقال حسن بكير في مدريد حينما جاء للحوار مع رسول النظام السياسي المغربي قصد ترتيب عودة الإسلاميين المحسوبين على الشبيبة للمغرب؟ هذه عينة من أسئلة، وغيرها قد يطرحها المتابعون لمسيرة الحركة الإسلامية بالمغرب، واستفسارات وتحاليل خاصة لهذا الإهداء سنتابعه عبر "هسبريس" مع باحثين متخصصين في الحركة الإسلامية بالمغرب، ومحللين سياسيين. مع الإيثار نشر الإهداء كاملا حتى يتسنى للقارئ الاطلاع عليه كما وردنا قبيل قليل.
| |
|