1القرآن وصفة طبيب يا مرضى:
يا عالم الإنسانية إنك مريض: الجراثيم والأمراض فتاكة بنا وفينا من كل حدب وصوب.
الصراعات الإيديولوجية والمادية بكل أطماعها زادتنا حروبا على حروب وفسادا على فساد:
فساد على كل الواجهات:
مؤسسات عالمية في يد إمبريالية
سياسات علو وفساد ماسونية
أطماع في أمتنا خفية وعلنية
وفلسطين مغتصبة دامية
والأمة كلها مستهدفة متخلفة شقية.
فيا عالم كفاك شقاء
وكفاك شكوى يا أمتنا الإسلامية
أنت أمتنا التي مرضت فأمرضتنا
ولا دواء للعالم مستقبلا إلا بك
فوحدك تملكين الوصفة..وأنت الطبيب
لكنك الطبيبةالمريضة وللأسف.
فخذي بالله عليك دواءك
.فدواؤك:"شفاء لكل الناس"
"شفاء لما في الصدور"
فلنشفي صدور الناس ..وكل عالم الناس... بدواء رب الناس.
لكن بكل رحمة وكل حكمة. ولنبدأ بصدورنا أولا...
فالطبيب لايرهب مريضه.
والعالم بين يديك يا أمة الإسلام مريض يعاني..
لكن وللأسف لا زلت رجلا مريضا :
أسقطتك معاول الفساد على الأرض منذ قرون
وجراحك للأسف دامية:
أزمات اقتصادية
أزمات اجتماعية
أزمات سياسية
أزمات نفسية
أطماع فيك عتية.
والماديون يحاولون علاجك .. لكن بأطماع..
فتعالي نداويك بالنور.
أليس الليزر من أنجع الأدوية طبيا.
فتعالي نداويك بالأشعة النورانية أشعة النور الرب الكريم.
والدواء قرآن ثم قرآن ثم قرآن.
"وقد نزل القرآن على سبعة ألسن..فاقرؤوه كما شئتم"
فأهل التطبيب بالقرآن كلهم في خير وعلى خيرمهما اختلفوا" فالإختلاف رحمة". واختلاف المسلمين كلهم اختلاف تنوع وتكامل لا تضاد وتدابر عندنا إن صلحت النيات .
فلاخير فينا إن تصادمنا..
فلننادي جميعا لكي نتحد ب:
"مبدأ تأطير الإختلاف بين كل أهل لا إله إلا الله وبين كل المسلمين لا الإسلاميين فقط"
عبر خلق أكبر إطار للعمل وأكبر إطار هو قرآننا وقد نختلف فكرا لكن لنتحد عملا وقلوبا..
فكل علم ليس وراءه عمل فهو باطل..
ولهذا كان هذا المشروع الأول لمدرستنا: " علم العمل بالقرآن"
لنتوحد على كلمة السواء.. كلمات الرب وحده بعمل لا بتفلسف سفسطائي أو فهم بدائي:
وإلا تعمق الإختلاف إلى خلاف رغم أن اختلاف المسلمين اختلاف تكامل وتنوع ورحمة لا اختلاف تضاد وتشاحن ونقمة.
فنعم للمذهبية القرآنية كلها..
"فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا: ....بإطار الوحدة الكبرى.لدواء كل أمراض الأنانية والخلاف والشتات : بالقرآن الواحد وحده..
أنتصادم والقرآن بيننا؟
فلنتخالف اجتهادافي إطار عملي واحد يقبل الإختلاف بكل محبة لاخلاف فيها.
محبة تطبيب المريض لا زجره أو قتله أو مضادته..ألسنا ننادي بالدواء.
فلنداوي أنفسنا كإسلاميين أيضا:
والطب النوراني منهجنا لتطبيبك يا عالم فثق بنا..... فثق بنا. وسننجح ولو حتى زمن المهدي عليه السلام..
إنا نملك كل الدواء:
دواء سعادتك الباطنة الحقيقية يا من يبحث عن السعادة.وعمران أرضك ماديا أيضا:
إنه هو : قرآنك الكريم:
"ويزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" إشارة لأولي الأمر منه صلوات الله عليه: