الطاعة فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا مقال عن الطاعة فى القرآن
من نطيع؟
قال الله أطيعوا أى اتبعوا الله والمراد أطيعوا أى اتبعوا حكم الله المنزل على الرسول وفى هذا قال تعالى بسورة التغابن "وأطيعوا الله واطيعوا الرسول "وقال بسورة آل عمران "قل أطيعوا الله والرسول "
لماذا نطيع الله ؟
إننا نطيع أى نتبع حكم الله المنزل على رسوله (ص) والسبب لعل الله يرحمنا أى يدخلنا الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون "
من الذين نهى الله عن طاعتهم ؟
نهانا عن طاعة وهى إتباع حكم الكافرين والمنافقين وهم أهل الأديان الأخرى وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "يا أيها النبى اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين "و"ولا تطع الكافرين والمنافقين "
ما نتيجة طاعة غير الله؟
بين الله للمؤمنين أنهم إن يطيعوا أى يتبعوا حكم الذين كفروا فالنتيجة هى إرتدادهم على أعقابهم فيصبحوا خاسرين أى معذبين وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "يا أيها الذين أمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم خاسرين "
ماذا يجب علينا قوله عند نزول الحكم ؟
إن الواجب هو أن نقول سمعنا أى أطعنا أى نفذنا الحكم فذلك خير لنا وأقوم أجرا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم "
طاعة النساء للرجال :
بين الله لنا أن الزوجات إن أطعن أى اتبعن حكم الأزواج فى المعروف فليس للرجال أن يعاقبوهن وفى هذا قال تعالى بسورلاة النساء "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا "
أنواع الإسلام :
إن الإسلام نوعان 1- طوعا أى رضا أى اختيارا 2- كرها أى جبرا وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها "
الطاعة لا تضيع أجر العمل:
إننا إن نطيع أى نتبع حكم الله المنزل على نبيه (ص)لا يلتنا من أعمالنا شيئا والمراد لا ينقصنا من أجر أعمالنا بعضا وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا "
جزاء الطاعة :
إن نطيع أى نتبع حكم الله يعطينا الله الأجر الحسن وهو الجنات وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح"فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا "وقال بسورة النساء "ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات "
الأولى للناس الطاعة :
إن الأولى وهو الواجب على الناس طاعة أى عمل حكم الله وقول المعروف وفى هذا قال تعالى بسورة محمد"فأولى لهم طاعة وقول معروف "
طاعة المنافقين للكافرين :
إن المنافقين قالوا لكارهى ما نزل الله وهو الوحى :سنطيعكم أى سنتبعكم فى بعض الأمر وذلك سرا وفى هذا قال تعالى بسورة محمد"ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم فى بعض الأمر والله يعلم إسرارهم "
لا شفيع يطاع للكفار فى الآخرة :
إن الظالمين ليس لهم فى الأخرة حميم أى شفيع يطاع والمراد يتبع قوله برحمة الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع "
لماذا بعث الله الرسل(ص)؟
أرسل الله كل رسول ليطاع أى ليتبع بإذن الله وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"
عدم الطاعة سبب دخول النار :
اعترف الكفار بسبب دخولهم النار وهو عدم طاعتهم أى إتباعهم لله أى للوحى المنزل على رسوله وطاعتهم أى إتباعهم حكم السادة والكبراء وفى هذا قال تعالى بسورة الحزاب "يوم تقلب وجوههم فى النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل "
طاعة نساء النبى (ص):
طلب الله من نساء النبى (ص)أن يطعن أى يتبعن حكم الله ورسوله (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وأطعن الله ورسوله "
الطاعة لله صفة المؤمنين :
المؤمنون والمؤمنات يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر أى يقيمون الصلاة أى يؤتون الزكاة أى يطيعون أى يتبعون حكم الله المنزل على رسوله (ص)وهم أنصار لبعضهم لذا يرحمهم الله وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله "
نتيجة طاعة الرسول (ص)للناس :
إن الرسول لو يطيع أى يتبع الناس فى كثير من القضايا لعنتوا وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم فى كثير من الأمر لعنتم "
لا طاعة للوالدين المشركين:
إن الوالدين إن طلبا منا ان نشرك بالله ما ليس لنا به علم فالواجب ألا نطعهما أى نتبع حكمهما وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما "
مع من يكون المطيع ؟
إن من يطع أى يتبع حكم الله المنزل على رسوله يدخل الجنة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء "
طاعة أولى الأمر :
طلب الله منا طاعة حكم المنزل على رسوله (ص) والذى يحكم به أولى الأمر للمسلمين الأخرين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم "
نتيجة طاعة الكفار فى رأيهم :
قال المنافقون عن أصحابهم قتلى أحد:لو أطاعونا أى اتبعوا رأينا ما قتلوا وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "الذين قالوا لأخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا "