كنت غارقة في حلم، فأفزعتني صرخة امرأة...
كفى من الأحلام بنيتي فإن الإيمان هو الذي يصنع امرأة.
تتحدى الصعاب تحرر الرقاب وتكسر صمت الرجال وتقول أنا امرأة.
تضرب على يد الفاسدين وتدخل في زمرة من هم للقرآن حافظين
وتقول طوبى لقلب وعى القرآن مثل قلبي قلب امرأة.
من الزمن الجميل زمن الصحابيات الطاهرات صنعت من نفسي امرأة.
تحمل بيدها اليمنى الصغير وباليسرى شعلة التغيير وتقول أنا امراة.
لست سلعة، لست جسدا للإغواء والتشهير، أنا حاملة مشروع، أنا ساعية للتغيير.
من بيتي الصغير أصنع العالم الكبير، وأجعل من فلذات كبدي جواهر تلمع وتقول أنا من صنع امرأة.
بالعلم تجملي، وبالإيمان تعطري، ولتجعلي من كل أنثى مفخرة امراة.
لا تضيعي بين الدروب، لا تذوقي طعم الحروب واعلمي أن السلم جوهرة امرأة.
شدي على يد الرجل، ابني معه بيتا، اطلبي معه غيثا، وعلميه أن نصف المجتمع امرأة.
تداوي الزوج إن غدا مرض، ترد الأخ من الحيرة إذا شرد، وتعلم الطفلة كيف تكون امراة.
يا صانعة الرجال وحضن الأبطال، يا حفيدة الزهراء والحميراء، لا تترددي وقولي أنا امرأة.
كالرضيع في اللين، كالحديد في الصبر، ومني تتعلم كل امرأة...
فلتفخري يا أمة أنجبت امرأة، جمليها بالعلم، وعطريها بالإيمان
فهذه جواهر امرأة... لا تترددي وقولي أنا امرأة.