بينما تواصل القوات المسلحة مدعومة بقوات الدفاع المدني إطفاء جيوب النيران في حريق شركة النصر للبترول بالسويس, أكد نائب السويس بمجلس الشعب من الإخوان, عباس عبدالعزيز عباس.
أن نواب السويس الـ6 سيلتقون اليوم الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب لطرح كارثة الحريق تحت قبة البرلمان.
وقال إنه توجه ببيان عاجل إلي رئيس الوزراء, ووزير البترول طالب فيه بالبحث عن الفاعل في هذه الكارثة التي أحدثت قلقا لشعب السويس فاق ما حدث في نكسة1967, وحولت ليل السويس إلي نهار.
وقال عبدالعزيز, إنه يشك في أن هذا الحادث مدبر, لأن أي صهريج للبترول لا يمكن أن ينفجر من تلقاء نفسه لأن وسائل الأمن والسلامة المهنية عالية جدا في مثل هذه المشروعات.
وأكد أن مصر كلها لا توجد بها طائرة واحدة عسكرية أو مدنية تستخدم البودرة في التعامل مع مثل هذه الحرائق, ووصف ذلك بأنه كارثة وأكد أن استخدام المياه في هذه الحرائق البترولية يزيد من اشتعال النيران.
وأضاف أنه سيطالب ومعه جميع زملائه نواب السويس بتشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف أبعاد هذا الحريق وصفه بالجريمة النكراء, وضرورة التحقيق في أسباب الكارثة ومن يقف وراء هذا الحريق المدمر الذي راح ضحيته أحد أفراد الشركة, إضافة إلي تفحم سيارتين واحتراق30 ألف طن مواد بترولية تستخدم في انتاج البنزين.
وأكد النائب السويسي بمجلس الشعب عبدالخالق محمد عبدالخالق عن حزب النور, أن بقايا الحريق لاتزال مستمرة خاصة في المستودع رقم43 وأنه لايزال مشتعلا حتي مساء أمس, مشيرا إلي أنه تقدم ببيان عاجل أكد فيه قصور الامكانيات في إطفاء مثل هذه الحرائق.
وقال: لابد من نقل مثل هذه الشركات من د اخل الكتل السكنية, مشيرا إلي أنه لا يمكن أن يقول إن هذا الحادث مدبر لأنه لا توجد لديه أدلة حتي الآن, في غضون ذلك ماتزال قوات الاطفاء من القوات المسلحة وشركات البترول تكافح جيوب النيران في قاع أحد الخزانات المشتعلة في حريق شركة النصر للبترول بالسويس, الذي بدأ منذ السبت الماضي, حيث أعلن المهندس كامل سعفان رئيس الشركة أنه لن يتم الإعلان عن السيطرة علي الحريق إلا بعد إخماد جيوب النيران المشتعلة وسط الخزانات.
الاهرام المسائى