آمِنَة بِنْت سعد
آمِنَة بِنْت سعد بن وهب، امْرَأَة أبي سُفْيان.
أخرجها أبو عُمر.
آمِنَة بِنْت أبي الصَّلْت
آمِنَة بِنْت أبي الصَّلْت الغِفارية.
أخرجها أبو عُمر.
آمِنَة بِنْت عَفَّان
آمِنَة بِنْت عَفَّان بن أبي العاص بن أميَّة بن عَبْد شمس، أخت عُثْمان بن عَفَّان رضي الله عنه.
أسلمت يوم الفتح. كانت عند سعد حليف بني مخزوم، من اللاتي بايعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم الفتح مع هِنْد امْرَأَة أبي سُفْيان.
ذكرها جعفر وقال: أخبرنا زاهر بن أحمد، أخبرنا أبو لُبَابَة، أخبرنا عَمَّار بن الحسن، أخبرنا سلمة بن الفضل، حدثني مُحَمَّد بن إسحاق بذلك.
أخرجها أبو موسى.
آمِنَة بِنْت قَيْس
آمِنَة بِنْت قَيْس بن عَبْد الله، امْرَأَة من بني أسد بن خُزَيمة.
كانت هي وأبوها بالحبشة مع أم حبيبة بِنْت أبي سُفْيان، وبركة بِنْت يسار أمرأته وكانتا ظئري عُبَيْد الله بن جحش، ذكرها ابن إسحاق.
أخرجها أبو موسى.
قلت: أظن أن هذه آمِنَة بِنْت قَيْس هي آمِنَة رُقيش المقدّم ذكرها، وقد أخرجهما كليهما أبو موسى ظنّاً منه أنهما اثنتان، وهما واحدة، فإن ابن إسحاق ذكرها من رواية يونس فقال: قَيْس، وذكرها من رواية سلمة رقيش بالراء، وهما واحدة، والله أعلم.
أثيلة بنت الحارث
أثيلة بنت الحارث بن ثعلبة بن صخر بن حَرام الأنصارية، لها صحبة.
أَثِيْلَة بِنْت راشد
أَثِيْلَة بِنْت راشد. لها قصة ذكرناها في ترجمة عامر بن مُرَقَّش.
أخرجها أبو موسى مختصراً.
أَرْوَى بِنْت ربيعة
أَرْوَى بِنْت ربيعة بن الحَارِث بن عَبْد المُطَّلِب، أم يحيى وواسع ابني حبّان بن منقذ.
روى حديثها عطاف بن خالد عن أمه، عن أمها، وهي أَرْوَى.
وقال عَبْد القدوس بن إبراهيم، عن عطاف بن خالد، عن أمه، عن أمها أثيمة جَدَّة عطّاف. وهي أَرْوَى. قاله أبو نعيم. أنها أتت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وهي صبية.
أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عُمر ترجم عليها فقال: أثيمة المَخْزُومِيَّة، جَدَّة عطاف بن خالد. ولم ينسبها، وجعلها ابن منده وأبو نعيم
آمِنَة بِنْت أبي الصَّلْت
آمِنَة بِنْت أبي الصَّلْت الغِفارية.
أخرجها أبو عُمر.
آمِنَة بِنْت عَفَّان
آمِنَة بِنْت عَفَّان بن أبي العاص بن أميَّة بن عَبْد شمس، أخت عُثْمان بن عَفَّان رضي الله عنه.
أسلمت يوم الفتح. كانت عند سعد حليف بني مخزوم، من اللاتي بايعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم الفتح مع هِنْد امْرَأَة أبي سُفْيان.
ذكرها جعفر وقال: أخبرنا زاهر بن أحمد، أخبرنا أبو لُبَابَة، أخبرنا عَمَّار بن الحسن، أخبرنا سلمة بن الفضل، حدثني مُحَمَّد بن إسحاق بذلك.
أخرجها أبو موسى.
آمِنَة بِنْت قَيْس
آمِنَة بِنْت قَيْس بن عَبْد الله، امْرَأَة من بني أسد بن خُزَيمة.
كانت هي وأبوها بالحبشة مع أم حبيبة بِنْت أبي سُفْيان، وبركة بِنْت يسار أمرأته وكانتا ظئري عُبَيْد الله بن جحش، ذكرها ابن إسحاق.
أخرجها أبو موسى.
قلت: أظن أن هذه آمِنَة بِنْت قَيْس هي آمِنَة رُقيش المقدّم ذكرها، وقد أخرجهما كليهما أبو موسى ظنّاً منه أنهما اثنتان، وهما واحدة، فإن ابن إسحاق ذكرها من رواية يونس فقال: قَيْس، وذكرها من رواية سلمة رقيش بالراء، وهما واحدة، والله أعلم.
أثيلة بنت الحارث
أثيلة بنت الحارث بن ثعلبة بن صخر بن حَرام الأنصارية، لها صحبة.
أَثِيْلَة بِنْت راشد
أَثِيْلَة بِنْت راشد. لها قصة ذكرناها في ترجمة عامر بن مُرَقَّش.
أخرجها أبو موسى مختصراً.
أَرْوَى بِنْت ربيعة
أَرْوَى بِنْت ربيعة بن الحَارِث بن عَبْد المُطَّلِب، أم يحيى وواسع ابني حبّان بن منقذ.
روى حديثها عطاف بن خالد عن أمه، عن أمها، وهي أَرْوَى.
وقال عَبْد القدوس بن إبراهيم، عن عطاف بن خالد، عن أمه، عن أمها أثيمة جَدَّة عطّاف. وهي أَرْوَى. قاله أبو نعيم. أنها أتت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وهي صبية.
أَرْوَى بِنْت أبي العاص
أَرْوَى بِنْت أبي العاص بن أميَّة بن عَبْد شمس. من اللاتي بايعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم الفتح. قاله جعفر، عن زاهر بإسناده عن ابن إسحاق.
أخرجه أبو موسى. وهذا النسب يقضي أنها عمة عُثْمان بن عَفَّان، ومروان بن الحكم.
أَرْوَى بِنْت عَبْد المُطَّلِب
أَرْوَى بِنْت عَبْد المُطَّلِب بن هاشم بن عَبْد مناف القُرَشِيَّة الهاشمية، عمة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ذكرها أبو جعفر في الصحابة، وذكر أيضاً أختها عاتِكَة بِنْت عَبْد المُطَّلِب. وخالفه غيره، فأما ابن إسحاق ومن وافقه فقالوا: لم يُسلم من عمات النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم غير صفية أم الزبير، وقال غير هؤلاء: أسلم من عمات النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم صفية وأَرْوَى. وقال مُحَمَّد بن إبراهيم بن الحَارِث التيمي: لما أسلم طُلَيب بن عُمَير دخل على أمه أَرْوَى بِنْت عَبْد المُطَّلِب فقال لها: قد أسلمت وتبعت مُحَمَّداً وذكر الحديث، وقال لها: ما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه، فقد أسلم أخوك حمزة? قالت: أنظر ما تصنع أخواتي، ثم أكون مثلهن. قال: فقلت: إني أسألك بالله إلا أتيته وسلّمتِ عليه وصدّقتِه، وشهدت أن لا إله إلا الله. فقالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن مُحَمَّداً رسول الله. ثم كانت بعد تعضد النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، وتعينه بلسانها، وتحض ابنها على نصرته والقيام بامره.
أخرجها أبو عُمر. ولم يصح من إسلام عماته إلا صفية، وذكرها ابن منده وأبو نُعيم في ترجمة عاتِكَة، ولم يفرداها بترجمة.
أَروى بِنْت كريز
أَروى بنت كريز بن عَبْد شمس. كذا نسبها ابن منده وأبو نُعيم، والصواب: كُريز بن ربيعة بن حَبيب بن عَبْد شمس. وهي أم عُثْمان بن عَفَّان رضي الله عنه وأمها أم حكيم وهي البيضاء بِنْت عَبْد المُطَّلِب، عمة النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، ماتت في خلافة عُثْمان.
أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم قال: حدثنا عَبْد الله بن شبيب، حدثني إبراهيم بن يحيى بن هانئ، حدثنا أبي، حدثنا خازم بن حسين، عن عَبْد الله بن أبي بكر، عن الزهري، عن عُبَيْد الله بن عَبْد الله، عن ابن عباس قال: أسلمت أم عُثْمان، وأم طلحة، وأم عَمَّار بن ياسر، وأم عَبْد الرَّحْمَن بن عَوْف، وأم أبي بكر الصديق والزبير، وأسلم سعد وأمه في الحياة.
وقيل: هي أَرْوَى بِنْت عُمَيس. وليس بشيء.
أخرجها ابن منده وأبو نُعيم.
أَرْوَى بِنْت أُنَيْس
روت عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: "من مَسَّ فرجه فليتوضأ" رواه هشام بن عروة، عن أبيه، عنها، وقيل: أبو أَرْوَى.
أخرجه ابن منده وأبو نُعيم.
أَسْمَاء بِنْت ابن الأشعرية
أَسْمَاء بِنْت ابن الأشعرية. لها صحبة، ذكرها جعفر كذا مختصراً، ولم يورد لها شيئاً.
أخرجها أبو موسى.
أَسْمَاء بِنْت أبي بكر
أَسْمَاء بِنْت أبي بكر الصدّيق واسم أبي بكر: عَبْد الله بن عُثْمان القُرَشِيَّة التيمية، زوج الزبير بن العوام، وهي أم عَبْد الله بن الزبير، وهي ذات النطاقين، وأمها قَيلة، وقيل قُتَيلة، بِنْت عَبْد العزّى بن عَبْد أسعد بن جابر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤي، وكانت أسن من عائشة وهي أختها لأبيها وكان عَبْد الله بن أبي بكر أخا أَسْمَاء شقيقها.
قال أبو نعيم: ولدت قبل التاريخ بسبع وعشرين سنة، وكان عُمر أبيها لما ولدت نيّفاً وعشرين سنة، وأسلمت بعد سبعة عشر إنساناً، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعَبْد الله ابن الزبير، فوضعته بقُباة.
وإنما قيل لها ذات النطاقين لأنها صنعت للنبي صلّى الله عليه وسلّم ولأبيها سُفرةً لما هاجرا، فلم تجد ما تشدها به، فشقت نطاقها وشدت السفرة به، فسماها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذات النطاقين. ثم إن الزبير طلقها فكانت عند ابنها عَبْد الله، وقد اختلفوا في سبب طلاقها، فقيل: إن عَبْد الله قال لأبيه: مثلي لا توطأ أمه! فطلقها. وقيل: كانت قد أسنت وولدت للزبير عَبْد الله وعروة، والمنذر. وقيل: إن الزبير ضربها فصاحت بابنها عَبْد الله، فأقبل إليها، فلما رآه أبوه قال: أمك طالق إن دخلتَ. فقال عَبْد الله: أتجعل أمي عرضة ليمينك?! فدخل فخلصها منه، فبانت منه.
روى عنها عَبْد الله بن عباس، وابنها عروة، وعبّاد بن عَبْد الله بن الزبير، وأبو بكر وعامر ابنا عَبْد الله بن الزبير، والمُطَّلِب بن حنْطب، ومُحَمَّد بن المنكدر، وفاطِمَة بِنْت المنذر، وغيرهم.
أخبرنا أبو الفضل عَبْد الله بن أحمد الخطيب، أخبرنا أبو مُحَمَّد جعفر بن أحمد السراج، أخبرنا أبو عَبْد الله الحُسَيْن بن علي بن يوسف المقري المعروف بابن الأخن حدثنا أبو الفتح يوسف بن عُمر بن مسرور القواس، أخبرنا أبو القاسم ابن بِنْت منيع، حدثنا أبو الجهم العلاء بن موسى الباهلي، أخبرنا الليث بن سعد قال ابن بِنْت منيع:وحدثنا أبو الجهم المقري، حدثنا ابن عيينة، جميعاً عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أمه وهي أَسْمَاء قالت: سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قلت: أتتني أمي وهي راغبة وهي مشركة في عهد قريش، أفأصلها? قال: نعم.
ثم إن أَسْمَاء عاشت وطال عُمرها، وعميت، وبقيت إلى أن قتل ابنها عَبْد الله سنة ثلاث وسبعين، وعاشت بعد قتله قيل: عشرة أيام، وقيل عشرون يوماً. وقيل بضع وعشرون يوماً. حتى أتى جواب عَبْد الملك بن مروان بإنزال عَبْد الله ابنها من الحبشة، وماتت ولها مائة سنة، وخبرها مع ابنها لما استشارها في قبول الامان لما حصره الحجاج، يدلّ على عقل كبير، ودين متين، وقلب صبور قوي على احتمال الشدائد.
أخرجه الثلاثة.
أَسْمَاء بِنْت الحَارِث
أَسْمَاء بِنْت الحَارِث، امْرَأَة خطاب المخزومي.
روى زياد بن عَبْد الله ، عن ابن إسحاق، في تسمية من أسلم بمَكَّة: خطاب المخزومي وامْرَأَته أَسْمَاء بِنْت الحَارِث.
أخبرنا بذلك أبو موسى كتابة أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا مُحَمَّد بن أحمد بن الحسن حدثنا مُحَمَّد بن عُثْمان بن أبي شيبة حدثنا منجاب حدثنا إبراهيم بن يوسف حدثنا زياد بن عَبْد الله البكائي عن مُحَمَّد بن إسحاق أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.