الموعد الغرامي الأول
بقدر ما يحاول معظم الرجال أن يبدوا هادئين في الموعد الغرامي الأول، إلا أنهم يشعرون بالتوتر، تماماً كما تشعرين أنت. عن الأشياء الصغيرة التي تسبّب التوتر للرجل حدّثنا سراً أحد الخبراء:
مصدر الخوف: أن تكوني مختلفة عمّا يتوقّعه
لقد خبرنا جميعاً هذا الوضع، تعتقدين أن الموعد الغرامي سار على ما يرام، فقد كان طبيعياً طوال الوقت، بعد ذلك، تنتظرين أن يتصل بك، ولكنه لا يفعل. ربما يعود السبب كونك بدوت مختلفة عمّا كنت عليه حين دعاك للخروج في المرة الأولى. حتى لو كان السبب بسيطاً جداً مثل تناول الكثير من شراب الكوكتيل بعد أن كنت قد أخبرته أنك "لا تشربين كثيراً"، حيث سيتساءل فيما إذا كان قد قيّمك على نحو خاطئ من الأصل. والشك في حكمه عليك ليس شعوراً مريحاً، فهو أمر يخشاه كل رجل.
ماذا يمكنك أن تفعلي: الخروج في موعد غرامي أشبه بالتسوّق، كما يقول ستيف ناكاموتو، خبير العلاقات ومؤلف كتاب Men Are Like Fish، فأنت لا تريدين أن تكوني مختلفة عن الفكرة التي تمّ الترويج لها. ربما شربت أكثر من اللازم لأنك متوترة، ولكن أفضل طريقة لإثبات أنك نفس الفتاة الرائعة التي قابلها للمرة الأولى هي أن تتشاركي القصص معه. يقول ناكاموتو: "تشكل القصص محادثة حقيقية وصادقة إذا كنتما ترويان تجارب حقيقية. وسيكوّن فكرة عن حياتك الفعلية بهذه الطريقة".
مصدر الخوف: أن لا يكون الرجل الوحيد الذي أنت مهتمة به
يشعر الرجال بهذا في الموعد الغرامي الأولى أكثر من أي وقت مضى، حيث هناك ضغوط جنونية لإثارة إعجاب الفتاة. لذا، يشعر بالقلق من أن يسلب منافسه، أي كل الرجال الجذابين في المكان الذي تجلسان به، اهتمامك. ويقول ناكاموتو: "لا يمكنه أن يعرف ما إذا كنت تريدين علاقة جادة أم تبحثين عن علاقة عابرة مسلية." وسيبحث عن إشارات، مثل فيما إذا كانت عيناك تظلان مركّزتين عليه أم تتجوّلان في أنحاء المكان خلال الموعد الغرامي. وحتى لو كنت تنظرين حولك بطريقة عادية، قد يفترض أنك تتفحّصين الرجال الجذابين الآخرين. ويقول ناكاموتو: "يخشى في النهاية أن يبدو غبياً."
اذا يمكنك أن تفعلي: إذا كنت في مكان مزدحم، فلا شك أن كليكما سيتشتّت انتباهه في مرحلة أو أخرى- فلا يمكنك أن تظلي تنظرين إليه طوال الوقت. بدلاً من ذلك، طمئنيه بالقول إنك مهتمّة حقاً به عن طريق التعليق على الأشياء التي يقولها. فإذا أخبرك بقصة مثيرة للدهشة، قولي شيئا مثل: "أوه، هذا مثير للاهتمام حقاً! لم أكن لأخمّن هذا أبداً." ثم، اطلبي منه إخبارك بالمزيد من التفاصيل لتحفيز المحادثة، وسيدرك فوراً أنك تستمعين جيداً لما يقوله وتهتمين به. ويقول ناكاموتو: "يبيّن هذا أنك مهتمة بالمحادثة وتشاركين بها، وأنه أوجد لديك حقاً انطباعاً جيداً."