منذ عهد محمد على باشا صاحب نهضة مصر الحديثه التى اسسها على مبادىء واسس علميه رغم ان هذا الرجل كان جاهل لا يقرا ولايكتب ولكنه بعد توليه الحكم نظر الى مصر نظرة شموخ وكبرياء وعظمه وقال هذه الامه لها شريان ونهضتها تبدا بالزراعه ثم تقوم عليها الصناعه وكان ان بدا فورا بالسير لاعالى النيل حتى وصل اللى الحبشهوحدود اوغنده وامن شريان النيل وعقد المعاهدات واهتم بتعليم الافارقه فنما بداخلهم الانتماء لمصر وبدا... باستقدام... بعض الزراعات التى لم تكن فى مصر من الصين والهند مثل المانجو والبرتقال واليوسفى وشق الترع والمصارف وانشا القناطر الخيريه لتوسيع رقعة مصر الزراعيه حتى صارت اربعه فى المائه من مساحة مصر وبهذا كانت النهضه تبنى على ماء غذاء كساء ثم قوه وتوسع فبنى الجيش وتوسع واستطاع ضم بعض الدول الى مصر فا الحاكم الذكى لا يبنى بلده رغم انه البانى قرناقوطى الا انه كان والى على مصر وتصرف بعد ذالك على انه مصرى صميم/ المهم الحاكم الذكى يبدا فى توسيع البلد افقيا وليس راسيا لذلك لم تكن مصر عشوائيه لكن بعد ذالك كما قال الرحاله الالمانى هاندنبرج ذهب الرجل الابيض وجاء الرجل الاسمر فكان الرجل الاسمر اشد استعمارا من الرجل الابيض مع ان الرجل الابيض تركه خلفه السكك الحديديه ومصانع ومحالج القطن التى تنعق فيها الغربان الان الا ان الرجل الاسمر بعد الانقلاب العسكرى الفاشل والذى نجح بارادة الشعب على الملك فاروق فعل كا الاتى اهتم بتوسيع مصر راسيا بمعنى انه جعل الشعب مقيدا داخل الحزام القديم الاربعه فى المائه رغم تزايد عدد السكان من ثلاثه ملايين نسمه حتى صرنا 85 مليون نسمه بل الادهى وامر ان بورت اراضى الدلتا ورشيد تحت سمع وبصر هؤلاء الحكام وتم تجريف الارض/ تعمدت النظم البائده فى تحجيم الشعب داخل الحزام المذكور فاضطر الشعب للتوسع راسيا فبدا ببناء الكبارى وتشييد الابراج فازداد الزحام ولم يياس النظام ابدا حتى يسطتيع احكام قبضته كلما زاد الاختناق وترك خلفه 96% من مساحه مصر صحراء عكس محمد على الذى شق الترع والمصارف هذا النظام ردم الترع والمصارف ولم يهتم بتطهيرها وترك مياه النيل تنهمر وتذهب هباء فى البحر واهدر مياه النيل على ملاعب الجولف واهمل زراعه القطن والقمح وصرنا نتسول قوت يومنا من الد اعداء وصرنا العوبه الغرب والشرق وسفهاء العالم
مما اضطر الشعب للبحث عن قوت يومه بشتى الطرق والبحث عن البناء حتى يجد مسكن له بدأ يبنى بعشوائيه وتركه النظام يفعل مايشاء ليفرخ له بلطجيه ومخدرات واطفال شوارع حتى يكون مجرما لايسطتيع المطالبه بحقه المفروض على الامه فكيف يطالب المجرم بحق وهكذا ارادت النظم الملعونه تجريم الشعب حتى يظل تحت السيطره وتم تفريغ الامه من كل مضمون لها حتى التعليم افسده والدين افسده وافسد السياسه والزراعه والقضاء والجيش والشرطه فالشعب هو كل هذه الاجهزه فكيف بالله عليكم نجيز الصلاه لجائع كيف يخرج من يقوم هذه الاجهزه وقد تم تفريغها حتى من هويتها وتم القضاء على الانتماء اتعلمون ان هناك 150 الف مواطن مصرى متزوج من اسرائيليات هروبا من عشوائيه النظم وظلم الاجهزه والمؤسسات تعمد النظام اللعب بالنار التى ان شاء الله سيحرق بها فى الجحيم فى الدنيا والاخره فقد ترك لنا ارث كريه ترك لنا شعب عديم الانتماء وشرفاء مجهولون ومرضى وجيش بين شقى الرحى وشرطه تعمد تدميرها بعد قطع صلة ارحامها من شعبها وترك لنا مؤسسه دينيه كانت تفصل الافتاء على مقاسه وترك لنا كنيسه كانت اول من تبايعه قبل المبايعه وقضاء مازال مشتت الفكر بين الاف القوانين التى كانت يتم سلقها فى مطبخ الساسه العقيمه المتخلفه ومؤسسات تم بنائها بلعنات المساكين