المتوسل01
يروى أن سائلا وقف على الباب فقالوا له : "يفتح الله عليك" ، فقال : "كسرة" ، فقالوا : "ما نقدر عليه"،قال : "فقيل من بر أو فول أو الشعير"،قالوا : " لا نقدر عليه "،قال : "فقطعة دهن
أو زيت أو لبن"،قالوا : لا نجده قال فشربة ماء"،قالوا : "ليس عندنا ماء "،قال : - هنا بيت القصيد -
فما جلوسكم ها هنا قوموا فاسألوا فأنتم أحق بالسؤال مني".
المتوسل 02
أن سائلا وقف على الباب وقال : "إني جائع" فقالوا له : "كذبت"،فقال : " جربوني برطلين من الخبز و رطلين من اللحم وانتظر و هل أنا صادق أم كاذب ،لأن من جرب أصاب ومن كذب خاب.
الأعمى و الأعرج
بينما كان الاعمى و الاعرج على حافة الطريق يستمتعون بوقتهم
فكان يرف عليهم الافتخار بنفسيهما بعض الشيئ كل واحد منهم
يضن انه القادر على فعل أي شيء أكثر من الآخر
فبينما كانت اأمطار تتهاطل
و هم على حافة الطريق
إذ بسيارة تمر مسرعة سرعة البرق فبللتهم بماء المطر
فغضنا الإثنين
فصرخ الأعرج ، غاضبا مناديا صديقة الاعمى :
امسك معطفي هذا سألحق تلك السيارة و سأشبع صاحبها ضربا !!!!!!
فقلل صاحبه الاعمى من هذا و رد قائلا :
كلا أترك لا عليك فقد دونت رقم السيارة !!!!!!!!!!!!
العجوز
روي أن عجوزا ذهبت إلى عرس ، ولما وصلت إلى العرس أخذت مكانها مع العجائز و
أخرجت سبحة من جيبها و شرعت في ذكر الله تعالى تسبيحا وتحميدا ,,,,,,,,,ثم سمعت
النساء الصغريات يغنين ويرقصن فرمت السبحة من يدها وقالت
: " قلي لي نعل بليس أو الشيطان أنوضي رقصي شويا (انهضي و ارقصي)"