الوردة الحمراء
كانت الصغيرة شجن في حديقة منزلهم تلك الحديقة الرائعة الجمال
الاشجار تتمائل كانها تتحدث مع بعضها وزقزقة العصافير التي تغني الحانا جميلة
والارض الخضراء التي تزينها الورود البيضاء والحمراء والبنفسجية
الوان كثيرة وروائح زكية تنبعث منها .ما أجمل هذه الروائح والالوان الجميلة التي تدخل البهجة والسرور والهدوء إلى نفسك.
ومن بين كل هذه الورود أحبت شجن الوردة الحمراء .
المحبة ماء الحياة وغذاء الروح وقوت النفس,بالمحبة يقوم النائم من لحافه الدافي وفراشه الوثير لاداء صلاة الفجر
بالمحبة تدمع العين ويحذن القلب
ويوم تنتهي المحبة يقع الهجر والقطيعة في العالم وسو الظن وغيره,
يوم ينتهي الحب لا يفهم الطالب مايقوله معلمه العربي,
ويوم تنتهي المحبة تهجر النحلة الزهر والعصفور الروض.
ولكن القصة هنا عن طفلة احبت وردة حمراء
كانت الصغيرة شجن تهتم وتعتني من بين تلك الورود الكثيرة الالوان أحبت الوردة الحمراء
أحبتها وكانت تتحدث معها وأيضا وردتها الحمراء كانت تتحدث معها
هكذا كانت تتخيل الصغيرة البرئية ما أجمل براءة الأطفال.
وردتها ذات الرائحة الزكية واللون الجميل تقول انها أجمل زهرة في الكون
وكانت لا تخطي عن تميز رائحتها من بين الاف الورود.
وفي يوم من الأيام جلست بقربها تحاورها
وردتي الحمراء كم احببتك , أعلم ان هذا جنون, ورغم صغر سني
إني اميز المحبة الحقة .أحببتك من كل قلبي
أعلم انك تحبيني .
ولكن هل توعديني ان لا تذبلي؟
أنا سمعت أن الورود تذبل!
هل توعديني ؟
وأنا أعدك أن أعتني بك.
آه ياوردتي الحمراء لو علمتي كم هي محبتي لك
آه لو أستطيع ان أخذك معي أينما ذهبت!
قالت : الصغيرة كأنها تجيب على سؤال من الوردة
آ تسالين عن محبتي لك ؟
الم تعرفي أنظري لعيني وستعرفي!
عرفتي!
وأبتسمت الصغيرة بعيون ملؤها كل المحبة والبراءة .
قالت الصغيرة أمي قادمة وبالأمس عاقبتني لاني قضيت كل اليوم هنا في الحديقة
نعم عاقبتني حرمتني من أشياء احبها .
سمعت الصغيرة صوت امها تقول لها: أين أنت يا صغيرتي ؟
الم تشعري بالبرد؟ هيا للداخل!
قالت :الصغيرة :اي برد يا أمي أنا أشعر بالدف
وقالت لوردتها لا تخبري أمي بشي ولا أحد فهمتيني
وأقتربت أمها وسمعتها تتحدث وقالت لها هل قلتي شي صغيرتي؟
قالت نعم انا أدلل هذه الوردة الحمراء الجميلة
قالت امها انها حقا جميلا ويبدوا أنها اجمل زهرة في الحديقة
قالت الصغيرة لي امها هل تحبينها
قالت امها نعم.
وقالت الصغيرة انا أيضا أحبها يا أمي نعم احبهاااااا.
وقالت الأم للصغيرة هيا للداخل الجو هنا بارد وأخذت يد صغيرتها
ذهبت الصغيرة وهي تنظر لوردتها بعيون ملؤها كل معاني المحبة والود.
وهمست ((سأشتاق إليك)).