هاجم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور "السلفى" واتهمهما بالسكوت عن الظلم وحملهما مسئولية الإفراج عن 300 شخص تمت إحالتهم إلى النيابة العسكرية على خلفية أحداث العباسية.
وقال أبو إسماعيل فى تصريح نشرته صفحته على الفيس بوك: "الإخوان المسلمين بصفتهم الأكثر عددا يليهم قيادة حزب النور هما المسئولان تماما عن عودة 300 شخص أو أقل أو أكثر تحت يد النيابة العسكرية مجموعين من الشوارع".
وأكد أبو إسماعيل أن إحالة الشباب إلى النيابة العسكرية يعنى أن القيادة العسكرية أصبحت هى الخصم والحكم وبلا ضمانات حقيقية دون أن يهتز لأحد شعرة. وأوضح أنه قد ثبت أن عملية القبض كانت غارقة فى الظلم بحسب تعبيره.
وأضاف: "من بين من قبض عليهم أطباء وإعلاميون والشيخ حافظ سلامة وفتيات، فتركوا منهم من تركوا وبقى من بقى يعيش ليالى الظلم فى ظلمات السجون فى ظل قانون القضاء العسكرى، وبرغم دلالة هذا على الظلم يسكت الإخوان المسلمون ويسكت حزب النور"، وتابع متسائلا: "هل هذا هو قول الله ويستخلفنكم فى الأرض فينظر كيف تعملون".
وحمل أبو إسماعيل مجلس الشعب مسئولية عدم صدور قانون السلطة القضائية، وقال: "يا ليت مجلس الشعب كان قد أدرك ضرورة إنجاز قانون السلطة القضائية وقانون الأحكام العسكرية لتكون إحالة الناس إلى جهة قضاء متجرد لا يتلقى أوامر بدل ترك هذا الحال مستمرا وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وفى السياق ذاته، أعلنت الصفحة الرسمية لأبو إسماعيل أن المكتب القانونى بالحملة قام بإعداد 8 دعاوى جنائية قضائية ضد 8 من الصحفيين والتلفزيونيين، و8 دعاوى قضائية أخرى بالتوازى معها لإيقاف بعض البرامج الإعلامية والصحفية بصفة نهائية نتيجة تعبيراتهم وأرفق بها التسجيلات والأعداد الخاصة بها.