أكد محمود ندا، مدير الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم، أن إدارته انتهت من غالبية ترتيبات امتحانات الدبلومات الفنية التى تبدأ فى الـ27 من مايو الجارى، بينما تسلم فى الـ26 من الشهر نفسه خطابات ندب مراقبى الثانوية العامة للمديريات التعليمية بكافة المحافظات، مشيرا إلى وجود 1475 لجنة للثانوية العامة هذا العام، و72 مركزا لتوزيع أسئلة.
وأوضح ندا لليوم السابع، أن الإدارة العامة للامتحانات راعت هذا العام عدة معايير فى ندب المعلمين خارج المحافظات والمديريات التابعين لها، أهمها العمل وفق خرائط جغرافية، وعلى سبيل المثال المعلم فى إدارة السيدة زينب سيتم ندبه فى إدارة الدقى التعليمية حتى لا يبيت المعلم خارج منزله.
وعن إمكانية ندب معلمين من داخل المحافظات للمراقبة على الثانوية العامة، قال ندا: ناقشت هذا الأمر مع مديرى المديريات بالصعيد وبعض المحافظات وأكدوا لى استحالة ندب معلمين من داخل المحافظة لكثرة القرابات العائلية، ونتمنى أن نصل بالثقة الكاملة فى المعلم إلى مراقبة إدارة قريبة من إدارته التعليمية والمعلم قادر على ذلك.
وتابع ندا، راعينا الظروف المرضية والعائلية للمعلم فى حالات الندب لامتحانات الثانوية العامة وتمكننا من إعفاء أصحاب الظروف المرضية والعائلية، ولا ينتدب الشخص لأعمال الامتحانات إذا كانت زوجة زوجها خارج البلاد أو يعمل بمنطقة نائية فى مصر، حرصا على استقرار أسر المعلمين، وكذلك إذا كان الاثنين معلمين يندب أحدهما، مؤكدا أن وزارته لا نتعنت فى قبول الاعتذارات لكن الشىء الوحيد الذى يصعب قبول الاعتذارات فيه هو مقدرى الدرجات لأن عددهم قليل بالمقارنة بأوراق الأسئلة.
وأشار ندا إلى أن مراقبى الثانوية العامة يتهددون من الأهالى فى بعض المحافظات، من أجل السماح لأبنائهم بالغش ولكننا على ثقة كاملة فى المعلم، مؤكدا أن الوزارة اتخذت كافة احتياطاتها لإحباط عمليات الغش الجماعى ومحاولات الغش بأجهزة المحمول، لأن المراقبين لديهم خبرة فى التعامل مع هذه المواقف.
وشدد مدير الإدارة العامة للامتحانات أن الوزارة وضعت ضوابط جديدة لمنع تسرب الامتحانات، وقال: استخدمنا أظرف بلاستيكية لأوراق الأسئلة توضع فى اللجان، بحيث لا يمكن فتح الظرف وتسريب ورقة ثم إعادة غلقه مرة أخرى، وراعينا ضرورة فتح مظروف الأسئلة بحضور 8 مراقبين بينهم رئيس اللجنة والمراقب الأول، وإذا وجدوا أى تلاعب فى الظرف سيتم إبلاغ الوزارة، كما أضفنا أيضا مندوب لتسليم أوراق الأسئلة يتولى عملية تسليم الأوراق من السيارة التى تنقلها للجان ولا يخرج من اللجنة إلا بعد فتح الظرف وتسليم الأسئلة وإعادة الزائد.
واستطرد ندا: وجود التليفون المحمول فى اللجنة يعتبر حالة غش، وإذا نسى الطالب واصطحبه لابد أن يتركه على باب اللجنة للشخص المكلف بذلك، مشيرا إلى أن الوزارة ستستعمل أجهزة التشويش فى المحافظات التى تعرضت لمشاكل العام الماضى مثل قنا والشرقية، فنرسل لها لجان متخصصة لكتابة تقارير عن ذلك.
وكشف ندا عن توجيه الوزارة تعليمات مشددة لواضعى الامتحانات لعدم التطرق للموضوعات السياسية، لأنها تخضع للهوى وتتسبب فى ارتباك الطلاب ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للتحقيق.
وعن المخاوف من هجوم البلطجية على لجان الامتحانات قال ندا: وضعنا مندوب أمن من وزارة التعليم بكل محافظة مهمته اكتشاف الأحداث والإبلاغ عنها حتى لو تبين له معلومات عنها قبل حدوثها، ولكن وجود أولياء الأمور أمام اللجان خط الدفاع الأول عن الطلاب ضد أى أحداث.
وأكد ندا أن وزير التربية والتعليم طالب بتطبيق الثانوية العامة الجديدة العام بعد القادم، لكن مجلس الشعب رفض، فاجتمع الوزير مع مستشارى المواد التعليمية بالوزارة هل يتم تدريس مواد الثانوية العامة مقسمة بين الصفين الثانى الثالث الثانوى، أم جزء من المواد فى الصف الثانى والباقى فى الصف الثالث مع مراعاة ضرورة أن تضمن شهادة الثانوية العامة لكل طالب 8 مواد بينها 4 مواد عامة هى: اللغة العربية والإنجليزية واللغة الثانية والرياضيات 1 وتم الاستقرار على تقسيم المواد.