قالت الناشطة السياسية نوراة نجم، "غدا مليونية رد الاعتبار لتأبين شهداء شارع محمد محمود فى ميدان التحرير"، لافتة إلى أنه ستقام جنازة رمزية لهؤلاء الشهداء، والذين وصفتهم "الداخلية" بأنهم مجموعة من البلطجية للتنصل من دمائهم.
وأضافت نجم، خلال حوارها ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى "محمود سعد"، ويذاع على قناة النهار، أن شهداء محمد محمود هم خيرة شباب مصر، لأنهم قتلوا غدرا من قبل قوات الأمن، التى نقضت هدنتها لثلاث مرات متتالية، وقامت بقتل المتظاهرين، قائلة، "هؤلاء الشباب من خيرة شباب مصر، ورأيت منهم استبسالا وفروسية لم أقرأ عنها فى الكتب".
ولفتت نجم إلى أنها شاركت فى أحداث التحرير الأخيرة وكانت ضمن الصفوف المتقدمة فى شارع محمد محمود، مضيفة أنها كانت تريد أن تنال الشهادة، وهذا ما لم يحدث.
وأوضحت الناشطة السياسية، أن كل ما قيل عن محاولة الشباب لاقتحام وزارة الداخلية هو من قبيل إخفاء الحقائق، وأن "الداخلية" هى من بدأت بالهجوم على المعتصمين داخل الميدان، الأمر الذى أعقبه رد فعل من الشباب بالتقدم إلى شارع محمد محمود حتى لا تعاود قوات الأمن مهاجمتهم، وقالت، "لو كنا نريد اقتحام وزارة الداخلية لاقتحمناها فى ربع ساعة".
وأكدت ابنة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، أن كل طوائف الشعب المصرى، بمختلف توجهاتها، ستشارك فى مليونية الغد لتأبين الشهداء، نافية أن تكون جهة واحدة هى الداعية لهذا الاعتصام، مشيرة إلى أنه لن يكون هناك اعتصام داخل الميدان، قائلة، "سنبقى على أطراف الميدان حتى لا تتعطل حركة المرور".
وردا على سؤال الإعلامى محمود سعد، أن الدكتور كمال الجنزورى أشار خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب تكليفه بتشكيل الحكومة، أنه ستكون له صلاحيات كاملة، ردت نجم قائلة، "هل يستطيع الجنزورى إقالة المشير طنطاوى؟".
وأشارت نجم إلى أن المطلب الرئيسى لشباب التحرير هو إنهاء الحكم العسكرى على الفور، قائلة، "يجب على الجيش أن يعود فورا إلى ثكناته العسكرية، ومهما كان الشخص الذى سيشكل الحكومة فلن يستطيع أن يكون ذا صلاحيات كاملة طالما بقى العسكرى فى سدة الحكم".