منة الإدارة
عدد المساهمات : 4047 تاريخ التسجيل : 05/03/2012 الموقع : الوطن العربى
| موضوع: أسماك الزينة الجمعة مايو 11, 2012 12:31 pm | |
| حوض السمك
أسماك الزينة
* حوض الزينة:
حوض سمك الزينة من الهوايات الممتعة، فالنظر إلى السمك يعطى الإنسان إيحاء بالاسترخاء ليس بالنظر إلى حركاته الهادئة فقط ..
وإنما بالنظر إلى البيئة الطبيعية التي يعيش بداخلها من النباتات والرمال والحصى أيضاً، أظن أنها أفضل الهوايات علي الإطلاق لأن الأسماك أكثر وداعة من أية كائنات أخرى تقوم بتربيتها.
* ما هي مكونات حوض السمك؟
1- الحوض:
لابد وان يكون حجم الحوض ملائماً للمكان الذي سيوضع فيه، ويعتمد أيضاً على ما يفضله الشخص وعلى نوع السمك الذي سيقع الاختيار عليه. هناك اعتقاد شائع بأن الحوض الصغير أفضل وأسهل فى العناية من الحوض الكبير (تتعدد أشكال الأحواض فمنها المستدير ومنها المستطيل وغيرها من الأشكال الأخرى) .. إلا أن هذا اعتقاداً خاطئاً فكلما كان الحوض صغيراً كلما كان اتساخه سريعاً وبالتالي تعرض السمك لكثير من الأمراض. وينبغي أن يكون مكانه بعيداً عن تيارات الهواء وغير معرضاً لأشعة الشمس المباشرة (الذي يكفى التعرض لها ساعة واحدة فى اليوم).
2الجرش فى حوض السمك- أرضية الحوض:
لابد وأن يشبه الحوض بيئة السمك الطبيعية فى مياه البحار أو النهار حيث يوجد فى القاع الزلط والرمال والحصى والشعاب المرجانية والقواقع وغيرها من المواد الطبيعية الأخرى المتوافرة فى بيئة المياه. والأرضية هنا فى حوض السمك تُسمى بـ"الجرش" حيث يمكن الاستعانة بأياً من العناصر السابقة. وعن مزايا وعيوب كل اختيار فستجد التالى: أسوأ الاختيارات كسر الرخام إلا إذا كان مطلياً وبشكل جيد فليس ضرراً منه، فهذا الطلاء يعطى ألواناً جذابة للحوض. وتأتى خطورة النوع غير المطلى منه أنه يتفاعل مع الماء مكوناً بيكربونات الصوديوم الذى يسبب موت السمك لأن الماء حينها يتحول إلى ماء عسر*. والاختيار الثانى من الزلط، قد يعرض أرضية الحوض الزجاجية إلى الكسر بالإضافة إلى تهشم جذور النباتات المستخدمة فى الزينة إذا كانت طبيعية ليس هذا فحسب وإنما الفراغات الواسعة التى توجد بين الزلط تساعد على تراكم الفضلات بينها مسببة أمراضاً كثيرة للسمك. وتوجد فائدة واحدة من هذه الفراغات وهو أنها ملجأ ومخبأ آمن للسمك الصغير المولود حديثاً. الشعاب المرجانية والقواقع لها ميزة كبيرة فى شكلها الجمالى فقط، والفائدة التى تعود منها أقل بكثير من ضررها حيث وجودها فى بيئة المياه العذبة غير المالحة تجعلها تتفاعل مع الماء مثل كسر الرخام بالضبط كما أن حوافها تسبب أضراراً بالغة للأسماك ولزعانفها. والقواقع المجوفة هى بيئة خصبة لتراكم الفضلات فيها ، بل وتضطر بعض الأسماك إلى العيش الإجبارى بداخلها لضعف حركاتها وعدم قدرتها على الخروج منها مرة أخرى وبالتالى موتها وتعفنها ومن ثَّم تعفن الماء الذى يؤدى إلى أمراض عديدة للسمك. الرمال مسامها ضيقة للغاية مما لا يعطى فرصة لجذور النباتات الطبيعية الاختراق كما يكون مكاناً لتكون البكتريا اللاهوائية والأفضل خلطه بالحصى (النوع الخشن منه). ويعتلى الحصى قمة الاختيارات لملاءمته لبيئة سمك الزينة، فهو أفضل الخيارات على الإطلاق وخاصة عند خلطه بالرمل الخشن مع الابتعاد عن الأحجام الكبيرة منه لأنها تعمل على تكسير جذور النباتات.
3- إضاءة الحوض:
تركب الإضاءة فى غطاء الحوض الذى يكون مصنع عادة من الخشب وتوجد به فتحات للتهوية، وأفضل انواع الإضاءة هى لمبات "النيون" الفلوروسنت لأنها لا تسخن. ينبغى ألا تقل المسافة بين مصدر الإضاءة وسطح الماء عن (15) سم ولا تستمر لأكثر من (10) ساعات حتى لا تتكون الطحالب. وعن كم الإضاءة التى تتناسب مع سعة الحوض هناك قاعدة عامة يتم اتباعها: واط واحد/لتر ماء وحسب ما يستوعبه الحوض من لترات من الماء يحسب المرغوب فيه من قوة الإضاءة. النباتات فى حوض السمك
4- ديكور الحوض (الزرع والنباتات والأعشاب):
يثبت الزرع المستخدم سواء أكان صناعياً أو طبيعياً بواسطة الجرش (أرضية الحوض) بحيث تكون جذوره مغطاة، ويفضل الزرع الطبيعي كما أن هناك بعض الألعاب التي يمكن الاستعانة بها فى الحوض.
5- أدوات الحوض الهامة:
أ- شبكة: لإزالة الطعام، ونقل السمك عند تنظيف الحوض أو التخلص من الميت منه. ب- مساحة: لإزالة الطحالب وتنظيف الزجاج. ج- الخرطوم: من أجل تغيير الماء. د- سخان: يستخدم فى الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة لتوصيلها إلى الحد المقبول. هـ- ترمومتر: لقياس درجة حرارة الماء. و- فلتر: وهو بغرض الحفاظ على نظافة المياه لأطول فترة ممكنة وتوجد منه أنواع عديدة: الفلتر البيولوجى، الفلتر الكهربائى، الفلتر الهوائى ويوجد منه الداخلى والخارجى، والفلتر الأرضى. ز- السكرية (نظام التهوية)، يتكون من مضخة هواء يتم توصيلها بواسطة أنابيب مطاطية بأداة أخرى تسمى بحجر الهواء الذى يوضع داخل الحوض ووظيفته إخراج فقاقيع تعمل على إذابة الأكسجين اللآزم لحياة السمك.
6- اختيار السمك:
- ليس شرطاً لجودة السمك هو اختيار النوع الغالي منه فى الثمن، لكن الأهم هو نشاط السمكة وكونها فى حالة خالية من الأمراض. ونشاط السمكة يظهر من حركتها فى الحوض أو عند مداعبتها فتستجيب بالابتعاد وانتصاب زعانفها، يجب أن تكون السمكة غير منتفخة الجسم لها شكل انسيابي، غير غائرة العينين أو يوجد ما يشبه بالسحابة عليها وغير بارزة أيضاً (سمك "البلاك مور" عيناه بارزة بشكل طبيعي وليس مرضى)، الزعانف ليس بها عفن وغير مرتخية أو متدلية، والخياشيم غير ملتصقة من جانب أو متقلصة.
- البدء فى وضع عدد قليل من الأسماك فى الحوض حتى تتكون البكتريا النافعة التي تتخلص من فضلات الأسماك، وهذه البكتريا النافعة تتكون بعد شهر تفريباً. - عند شراء السمك يوضع فى كيس وتكون نسبة الهواء فيه بالنسبة للماء 2:1، ويجب ألا يزيد عدد السمك فيه (إذا كان الكيس متوسط الحجم) عن خمس سمكات حتى تتاح حرية الحركة له، ثم يوضع فى كيس بلاستيك أسود حتى يسترخى السمك وينام وحتى لا يستهلك المزيد من الأكسجين. عند وضع السمك فى الحوض يوضع بهذا الكيس الذي تم شراؤه به لمدة (15) دقيقة حتى يتكيف مع درجة حرارة الماء فى الحوض تدريجياً ثم يتم إنزاله للحوض بدون الماء الذي كان فيه (من الأفضل عدم إنزال الماء معه). - يتم إطعام السمك مرة أو مرتين فى اليوم الواحد لمدة خمس دقائق فى كل مرة حتى لا يتعفن الماء بطول بقاء الطعام فيه. يمكن ترك السمك بدون طعام عند السفر بحيث لا تزيد المدة عن أسبوع أو بشراء طعام يسمى بطعام السفر الذي يباع فى المحال المتخصصة. - تحديد عدد السمك وحجمه هام للغاية، حتى يستطيع ممارسة النشاط بسهولة. والتالي هو القاعدة العامة لمعرفة عدد السمك المضبوط، وأيضاً الكم الملائم من إضافة أية مواد أخرى من الأدوية والكلور أو أي شيء آخر يحتاجه السمك. سعة الحوض باللتر = عرض الحوض × ارتفاع الماء × عمق الحوض بالسم ثم يقسم المجموع على 1000.
7- تنظيف الحوض
- يتم نقل السمك أولاً إلى حاوية (جردل) نظيفة ليس به آثار لأية مواد كيميائية أو مطهرات (الصابون أيضاً) حتى لا تضر بالسمك، ويتم نقله مع ربع كم الماء ثم وضعه فى مكان مظلم حتى يسترخى السمك ويهدأ. - يتم تفضية الحوض كلية من الماء القديم. - ثم إزالة الديكور من النباتات واللعب ليتم غسلها بمحلول ملحي (وليس بالغلي طالما لا توجد هناك أمراض للسمك). - أما المادة المستخدمة فى أرضية الحوض يتم غسيلها جيداً، ثم غليها مع إضافة الملح للماء المغلي من أجل مزيد من التطهير (وخاصة فى حالة وجود الأمراض) لأن الغلي له عيبه الذي يعمل على قتل البكتريا النافعة. - يأتي دور تنظيف زجاج الحوض نفسه من أية بكتريا أو طحالب بواسطة الملح (الملح الخشن) وليس بالمطهرات الكيميائية. ثم يتم غسله بالماء البارد أو الساخن لإزالة آثار الملح. - يتم إعادة مكونات الديكور من اللعب والنباتات والأرضية (والفلتر إذا كان النوع المستخدم الفلتر الأرض). - فى اليوم السابق على تنظيف الحوض، يتم إعداد مياه وتركها حتى يزول مفعول الكلور (مع الاحتفاظ بربع آخر من كمية المياه القديمة عند تفضية الحوض لاحتوائها على البكتريا النافعة التي تتكون بعد مرور شهر). - يتم وضع الماء الجديد فى الحوض تدريجياً، مع إضافة كوب منه فى الكيس الموضوع فيه السمك لمدة (10) دقائق قبل إرجاع السمك للحوض حتى لا يحدث له صدمة. - ضبط درجة الحرارة وخاصة فى فصل الشتاء (درجة الحرارة الملائمة للماء من 24-28 درجة مئوية). - يوضع السمك بنفس الطريقة التي تم وضعه بها عند الشراء.
* الماء فى حوض السمك - تغيير الماء. - صيانة الماء.
* كيفية تغيير الماء فى حوض السمك:
من أجل الإبقاء على حوض السمك نظيفاً ومتعادل كيميائياً، فأنت بحاجة إلى التغيير الدوري لجزء من ماء الحوض.
* الأدوات التي يحتاجها الشخص عند تغيير ماء حوض السمك:
- جردل (دلو). - ماء. - محايد كيميائي (لا قاعدي ولا حامضي). -خرطوم تصريف الماء.
تـــابــــع أحواض سمك الزينة
* خطوات تغيير الماء:
الخطوة الأولى
– يتم اختبار الماء ما إذا كان عكراً أم ما زال صافياً لتحديد مدى احتياجه للتغيير من عدمه، وذلك بواسطة الملاحظة المجردة بالعين أو بأدوات مخصصة لاختبار نظافة الماء (تُباع فى محال أسماك الزينة). والحاجة لهذا التغيير يحدث مرة كل أسبوع أو كل أسبوعين ويعتمد ذلك على عدد الأسماك الموجودة فى الحوض.
الخطوة الثانية
– إذا كان لديك إسفنجة فى الفلتر، عليك بنزعها لتصريف بعض الماء من الحوض عن طريق غمسها فى الماء الذي تمتصه بسهولة ثم يضغط عليها فى الدلو للتخلص من الماء الذي تشبعت به وهكذا.
الخطوة الثالثة
– تنظيف إسفنجة الفلتر فى الماء الذي تم تصريفه وليس تحت ماء الصنبور أو فى الماء الساخن للإبقاء على البكتريا التي توجد فى هذه الإسفنجة، وذلك بغمسها فى ماء الحوض الذي تم التخلص منه ثم عصرها بعيداً عن الدلو وتكرار ذلك حتى يصبح الماء الخارج منها صافياً وليس عكراً.
الخطوة الرابعة
– عند تغيير الماء، لا يتم تغيير الماء بأكمله ولكن بنسبة 25% فقط وليس أكثر من ذلك. وإذا كانت هناك رغبة فى تغيير كم أكبر يتم الانتظار ثلاثة أيام بعد أول تغيير قد تم، ثم إحلال الماء بآخر (لأن تغيير كم كبير من الماء فى آن واحد يعرض السمك للضغط أو الموت). أما إذا كان جهاز الشفط (Gravel vacuum system) هو المستخدم، يتم شفط الماء من خلال تشغيل نظام التفريغ ويعتبر من أفضل الطرق المستخدمة فى تغيير ماء حوض السمك وتنظيفه من الشوائب.
الخطوة الخامسة
– يُستخدم ماء الصنبور لإحلال الماء ولكن بعد ضبط درجة الحرارة لتكون مساوية لدرجة حرارة الماء الموجودة فى الحوض، عن طريق الاستعانة بترمومتر لقياس درجة حرارة ماء الحوض ثم وضعه تحت ماء الصنبور وضبطها حتى تصل إلى نفس درجة حرارة ماء الحوض (درجة الحرارة غير المتساوية تعرض السمك للنفوق أو الضغط).
الخطوة السادسة
– يُستخدم الدلو أو نظام التفريغ فى إعادة ملء المياه فى الحوض إلى المنسوب الذي كانت توجد عليه قبل عملية التفريغ الجزئي، مع الحفاظ على عدم إثارة المواد التي توجد فى القاع حتى لا تُعكر المياء.
الخطوة السابعة
– إذا تم استخدام الماء مباشرة من الصنبور تضاف المواد الكيميائية التي تعادل مادة الكلور فيه والتي تسبب "فزع" للأسماك. أو بدلاً من ذلك (الخيار الآخر) ترك الماء طيلة الليل حتى صباح اليوم التالى قبل وضعه فى الحوض حتى يتلاشى تأثير الكلور.
الخطة الثامنة
– اختبار الماء بعد وضعه فى الحوض بساعة للتأكد من أنه بالمعدلات المقبولة للسمك.
الخطوة التاسعة
– الصيانة الدورية للماء.
* صيانة الماء المالح فى حوض السمك
1- من الهام ملاحظة الحوض يومياً، للتأكد من عدم موت إحدى الأسماك أو وشكها على الموت بحيث تبدو فى حالة غير طبيعية.
2- ملاحظة السمك نفسه بضعة دقائق (كل سمكة على حدة) للتعرف على سلوكها، وبالتالى سهولة معرفة ما إذا كان هناك سلوك شاذ يطرأ على السمكة.
3- توفير مخزون الغذاء للأسماك كل ثلاثة أيام، مع ضمان تنويع الأغذية لهم.
4- تنظيف جدران الحوض أسبوعياً من تراكم أية طحالب.
5- إضافة اليود مرتين فى الأسبوع.
6- إضافة الكالسيوم، مع تنظيف بخار الماء المتراكم بماء غير مضاف إليه كلور.
7- تنفيذ جدول روتيني أسبوعياً أو كل أسبوعين لتجديد ماء الحوض. يتم إحلال ماء جديد ليس به كلور مرة فى الأسبوع بنسبة 10- 15% من ماء الحوض القديم بعد صرفه، وهذا الماء الجديد من وظائفه إذابة المواد الكيميائية غير المرغوب فيها فى الحوض، كما أنها تساعد على بقاء كيمياء ماء الحوض متشابهة فى خواصها مع ماء الصنبور وهذا يعنى مشاكل أقل إذا كانت هناك الحاجة لتغيير الماء بشكل طارىء فى حوض السمك.
8- تنقية المواد المستخدمة فى أرضية الحوض من الشوائب عند تغيير الماء (مثل الحصى).
9- اختبار الماء كل أسبوعين، مع الانتظار على الأقل يوماً. ويتم اختبار التالى فى الماء: الأمونيا، النترات، الكالسيوم، معدلات القلوية والحمضية بالإضافة إلى النحاس إذا كانت هناك لافقاريات (من الجمبرى والكابوريا).
10- تنظيف الفلاتر مرة كل أسبوعين، أو إحلال قطع الغيار بداخلها عند الضرورة.
11- المداومة على التأكد من المواد الكيميائية المضافة لحوض السمك.
12- الحرص على ألا يكون بالماء الجديد المضاف أى كلور لكن على العكس فوجود الملح ضرورة، عند تغييره فى الحالات الطارئة.
13- يتم تغيير الماء كلية مرة كل ستة أشهر.
* البكتريا والفطريات فى حوض السمك
هل تلاحظ تغير فى سلوك السمك داخل الحوض وعما إذا كان يبدو مريضاًُ؟ عليك بالتأكد من وجود أياً من الأعراض التى تشير إلى عدوى البكتريا والفطريات، ولعمل ذلك لابد من اتباع الخطوات التالية:
الخطوة الأولى – ملاحظة العلامات الآتية:
- هل يبدو السمك فى حالة كسل وعدم حركة. - هل يختفى. - هل يمتنع عن الأكل. - هل جسمه متورماً. - هل توجد بقع حمراء أو خطوط. - هل توجد بقع نزيفية على الجسم. كل هذه الأعراض علامات لعدوى بكتيرية داخلية، وأكثر العلامات شيوعاً هى تورم الجسم وانتفاخه من جميع الاتجاهات (Dropsy body) وعند المعدة بل وإن الحراشيف تبرز إلى الخارج بشكل ملحوظ، كما أن انتفاخ العين وجحوظها من العلامات الشائعة لعدوى البكتيرية الداخلية.
الخطوة الثانية
ملاحظة ما إذا كانت السمكة تغطس فى قاع الخوض أو تطفو على السطح (لكنها غير ميتة)، وقد تكون هذه الأعراض لعدوى بكتيرية تسبب اضطراب فى المثانة يُسمى بـ(Swim bladder disorder). ومن الأعراض الأخرى لهذا المرض: وقوف الرأس، يتخذ الجسم وضع الاستقامة، عدم القدرة على تنسيق حركات السباحة، انحراف السمكة عن موضعها الطبيعي فى العوم لأعلى ثم لأسفل أو من جانب لآخر فى الحوض.
الخطوة الثالثة
ملاحظة وجود رقع سوداء على زعنفة السمكة مع تورم الجسم، وهذه عدوى بكتيرية تُسمى بـ(Myxobacteriosis).
الخطوة الرابعة
ملاحظة ظهور بقع سوداء صغيرة على جسم السمكة أو (Diplopstomiasis)، عند إضافة سمكة جديدة للحوض.
الخطوة الخامسة
إذا كان هناك شك فى وجود عفن بالزعانف، فسيتحول لونها إلى اللون الأبيض وتظهر وكأن بها كسور. وقد تسبب العدوى الفطرية رقع شبيهة بالقطن على حواف الزعانف، وغالباً ما يتبع إصابة السمكة بالعفن الفطرى فى زعانفها ضمور كامل للزعنفة وخاصة عند مهاجمة الأسماك العدوانية لهذه الأسماك المصابة. أما العفن البكتيرى للزعانف مشابه للعفن الفطرى، لكنه ليس له المظهر القطنى وهو معدٍ وينجم عن المياه غير الصحية (جودة مياه ضعيفة).
الخطوة السادسة
ملاحظة عدوى العين، والتى من علاماتها وجود مادة بيضاء أو رمادية تغطى العين.
* تربية الأسماك فى إيجاز:
1- يوضع فلتر تحت التربة الموجودة في الحوض من الحصى والرمال التي تستقر في أسفل الحوض.
2- يوصل خرطوم للهواء بواسطة أنبوب ليصل إلي مضخة الهواء. ووظيفة هذا الفلتر هو إدخال الهواء للحوض ثم طرد المخلفات تحت التربة حيث تتحلل الفضلات إلي مواد غير سامة.
3- تغسل التربة من آن لآخر ثم توضع في الحوض مرة أخرى مع تجديد الماء.
4- يزين الحوض بنباتات (أعشاب) بلاستيك أو حقيقية وبعض التماثيل الصغيرة أو الخشبية (بعد التأكد من صلاحية استخدامها في الحوض).
5- عند وضع الأسماك لأول مرة في الحوض، يكون ذلك في كيس بلاستيك مملوء بالماء وتترك لتطفو علي سطح الماء في الحوض، وإذا لم تقم بهذه الخطوة فسوف يتعرض السمك للصدمة والموت عندما تضعه في الحوض مباشرة.
6- الاستعانة بترمومتر الحوض لاختبار درجة حرارة الماء وعما إذا كانت ستلائم السمك أم لا، وإذا وصلت إلي العلامة الخضراء فهذا دليل علي الأمان للسمك.
7- تستخدم الإضاءة النيون مع حوض الأسماك.
8- ويوجد نوعان من الأسماك، نوع يستقر في القاع والآخر يطفو علي السطح. الأول يقدم غذائه علي شكل كريات صغيرة من الطعام يتناولها وفي نفس الوقت يعمل علي تنظيف القاع من أية رواسب توجد به، أما النوع الثاني فقوام غذائه الأطعمة التي تطفو علي السطح.
9- الحرص علي راحة السمك، فالبعض ينام أثناء أوقات النهار والبعض الآخر أثناء الليل.
* توضيحات:
- الماء العسر:
هو الماء الذى لا يرغى معه الصابون، ومن أسبابه عدم عمل السخانات الكهربائية بكفاءة بالإضافة إلى مواسير المياه وما يوجد بداخلها من ترسبات. ويوجد منه نوعان: ماء عسر مؤقت ويتم علاجه بغلى الماء إذا كانت كمية الماء قليلة، وماء عسر دائم ويكون علاجه من خلال إضافة كربونات الصوديوم إليه.
| |
|