منة الإدارة
عدد المساهمات : 4047 تاريخ التسجيل : 05/03/2012 الموقع : الوطن العربى
| موضوع: مخلفات الحيوانات الزراعية الجمعة مايو 11, 2012 12:41 pm | |
| مخلفات الإنتاج الحيواني
* مخلفات الحيوانات الزراعية:
الحيوان الزراعي له فوائد ومنافع عديدة لا تقتصر على أنه مصدر منتجاً للحوم والألبان والأصواف والفراء، لكنه يمكن الاستفادة أيضاً من مخلفاته فى أشياء كثيرة تفيد الإنسان كسماد للتربة التي يزرعها ويأكل من خيراتها أو كغذاء لغيره من الحيوانات الأخرى.
فمخلفات الحيوان الزراعي (ما هى حيوانات الركوب والعمل؟) لها أهمية كبيرة تزيد من قيمة الحيوان نفسه بعد ذبحه، عوضاً عن المزايا الصحية التي تترتب على التخلص من هذه المخلفات والتي لو أهمل استغلالها لأدت إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
مخلفات الإنتاج الحيواني- الدواء.
- الدم. - الروث ومحتويات الأمعاء. - الجلود والفراء. - مخلفات أخرى هامة.
نجد أن متوسط نسبة ما يُستخدم من الحيوان (الصالح للأكل/Edible) هى نسبة تتراوح ما بين 52% - 63% حسب نوع الحيوان وعمره ودرجة امتلائه باللحم، أما نسبة المخلفات فتكون ما بين 37% - 48% وتنقسم إلى: أ- مخلفات مأكولة، وتشمل: الرأس، المخ، اللسان، القلب، الكبد، الطحال، الخصية، الرئة وغيرهاها من الأجزاء الأخرى.
ب- مخلفات غير مأكولة (Inedible)، وتشمل:
- تلك التي تستخدم فى صناعة الغراء (Glue). - تلك التي تستخدم فى صناعة الصابون - تلك التي تستخدم فى صناعة الأسمدة. - تلك التي تستخدم فى صناعة العلف. - تلك التي تستخدم فى صناعة المستحضرات الطبية والأدوية (Medicine). - تلك التي تستخدم فى صناعة الشمع - تلك التي تستخدم فى صناعة الفُرش (Brushes). - تلك التي تستخدم فى صناعة اللدائن. - تلك التي تستخدم فى صناعة الجلود.
وتصل الصناعات إلى أكثر من 100 منتج نسبة إلى عدد المخلفات أو الناتج الثانوي (By-product) من ذبح الماشية التي يتم إنتاجها وتسويقها فى الدول المتقدمة.
* أوجه الاستفادة من مخلفات الإنتاج الحيواني:
1- الدواء:
المصادر الحيوانية لها أهمية كبرى فى الطب، وتعتبر المخلفات الحيوانية على وجه الخصوص مصدراً هائلاً للأدوية النادرة، وتصل عدد العقاقير والمستحضرات الطبية المستخلصة من أعضاء الحيوان إلى ما يزيد على الـ(35) عقاراً أو مستحضراً طبياً.
أ- الهرمونات
الهرمونات الحيوانية تعالج كثيراً من الأمراض العضوية، العقم، إدرار اللبن وزيادة النمو.
ب- الكبد
وليست الهرمونات وحدها هى التي تقدم الترياق أو العنصر الدوائي، فنجد أن كبد الحيوان فبجانب أنه مصدر غذائى فهو دواء لعلاج الأنيميا لاختزانه الحديد والفيتامينات وأهمها فيتامين (ب12)، وأكثر أنواع إفادة كبد الحيوانات الصغيرة حيث يكون تركيز الحديد فيها بنسب أكبر مثل كبد البقرة البتلو وليس الكندوز وذلك لفقر اللبن فى الحديد حيث يختزن الجنين أثناء وجوده فى الرحم الكثير من هذا المعدن الذي يمتصه من دم الأم أثناء الحمل ليواجه نقصه أثناء الرضاعة وحتى لا تصاب الأم نفسها بالأنيميا.
والاستفادة ليست مقتصرة على كبد الحيوان الصغير (البتلو) وإنما تمتد لتصل إلى كبد الأسماك وخاصة كبد الحوت الذي يحتوى على فيتامين (أ،د) وهى الفيتامينات الهامة للنمو وعلاج أمراض العظام.
ومستخلص الكبد
يفيد فى علاج مرض البلاجرا وضمور المعدة والتهاب القولون وتليف الكبد، كما يقوى الشهية للطعام ويدر البول.
ج- الدم
على الرغم من أنه لا يُعطى أى اهتمام فى المجازر بعد ذبح الحيوان، إلا أنه يتم استخلاص مادة الهيموجلوبين والفيتامينات والأملاح والبلازما والهرمونات .. وكل عنصر من هذه العناصر له احتياجاته. كما يُستخدم مسحوقه فى تغذية الدواجن والحيوانات
د- الغدد
من الغدد النخامية
يمكن استخلاص هرمون النمو وهرمون اللبن وهرمون التناسل، والهرمونات المنشطة للغدد فوق الكلوية والبنكرياس والدرقية.
تستخرج من الغدد الجنسية (المبيض والخصية)
الهرمونات المنشطة للذكور والإناث التي تفيد فى عملية التناسل والنمو وإدرار اللبن .. المزيد عن الصحة الجنسية من غدة البنكرياس، يتم تحضير الأنسولين الذي ينظم تمثيل السكر فى الدم ويقي من الإصابة بمرض السكر.
من الغدد فوق الكلوية
، ينتج هرمون الكورتيزون الذي يساعد على تمثيل العناصر الغذائية ويعمل على توازن الأملاح فى الدم، وكذلك إفراز هرمون "الأدرينالين" الذي يرفع ضغط الدم فى حالات الضعف والإغماء وينشط عضلة القلب.
من الغدة الدرقية
، يتم تحضير هرمون "الثيروكسين" وهو العامل الأول فى تمثيل الغذاء والنمو .. إلا أن زيادته تسبب نقص الوزن.
ملحوظة هامة:
يلزم حفظ الغدد بمجرد فصلها عن الجسم بالتجميد أو بالتجفيف أو باستخدام المواد الكيميائية مثل الأسيتون أو الكحول أو قد تحفظ بالتمليح.
هـ- المعدة
يستخلص من المعدة الكثير من المواد العلاجية مثل إنزيم "الببسين" و"الرنين" وهما عاملان أساسيان فى الهضم ولمنع الاضطرابات المتعلقة به، كما أن خلاصة المعدة تحتوى على عامل داخلي وفى وجود العامل الخارجي من الغذاء من التفاعل يتكون العامل الذي يمنع الإصابة بالأنيميا والذي يخزن فى الكبد. بعد تجفيف الأمعاء ومحتوياتها يتم تغذية الحيوانات بها لما تحتويه من فيتامينات وعوامل نمو.
و- الطحال
تفيد خلاصة الطحال فى علاج التسمم، كما تستخدم فى النمو لتأثيرها المشابه لتأثير الهرمون الذكرى.
ز- المشيمة
تمدنا المشيمة بهرمونات "الجونادوتروفين" المهيمنة على نمو أعضاء الجنس عن الإناث والذكور، كذلك تمدنا بالهرمونات الجنسية للإناث (الإستروجين والبروجيستيرون).
ح- الكلى
مستخلص الكلى له تأثير على عملية النمو.
ط- الغضاريف والكوارع
يستخلص منها الجيلاتين الذي يدخل فى كثير من المركبات الطبية
ك- الشعر
يُستخرج من الشعر الأحماض الأمينية الضرورية للنمو.
ل- الصوف الخام
يُستخرج منه مادة (اللانولين) التي تدخل فى تركيب المراهم واللبوس واللوسيونات.
م- البول
يمكن فصل الأملاح والهرمونات منه، بالإضافة أنه ترش به التربة الزراعية والعلف الخشن لتزويدها بالآزوت.
والحيوان فى حد ذاته بعيداً عن أعضائه يستخدم كمعملاً لتحضير كثير من المشتقات البيولوجية لعلاج الأمراض كاللقاحات (مسببات المرض سواء بكتيريا أو فيروسات مستضعفة أو ميتة) أو فى صورة أمصال (سيرم الدم الذي يحتوى على أجسام مضادة للمرض).
2- الدم:
الدم له فوائد عديدة ويتشابه فى قيمته الغذائية وتركيبه لحد كبير نع لحم البقر قليل الدهن، لكنه يحتاج إلى معاملات خاصة عند استخدامه فى التغذية لأنه إذا كان فى صورته الطبيعية بدون تعقيم من الممكن أن ينقل الأمراض، كما أنه من الصعب حفظه بجودته حيث يتعرض للتلف السريع.
لذا يُحضر للاستعمال بإحدى الطرق الآتية:
1- الامتصاص:
يخلط الدم بأي منتج للحبوب متوفر من الذرة أو الدقيق، ثم ينشر للتجفيف على مسطحات تسخن من أسفل. وهنا تتحول المادة الحاملة النباتية الفقيرة فى البروتين إلى مادة غنية بالبروتين الحيواني من المرتبة الأولى.
2- المعاملة بالجير:
يتم إضافة 1% من الجير الحي إلى الدم الطازج الذي يعمل على تجلطه فى شكل عجينة مطاطة سوداء، أما إذا تم استخدام الجير المطفأ فيلزم استخدام ثلاثة أضعاف كمية الجير الحي، وتتم التغذية عليه طازجاً أو مجففاً فى الشمس.
3- التجلط، العصر والتجفيف:
إنما يتوافر المد بكميات كبيرة يتم اللجوء إلى طريقة الحفظ هذه، وذلك بطهيهه لمدة 15 –20 دقيقة حتى يتجلط ويفقد نصف الماء الموجود به تقريباً، وللتخلص من المزيد من الماء يتم عصره بين أخشاب مضغوطة بأحجار ثم تجفف العجينة الناتجة بالشمس أو على سخانات صناعية.
4- التعقيم:
يكون بالغليان مع أغذية أخرى مثل البطاطس أو بتسخين الدم المجفف على فرن أو فى أواني حديدية مجلفنة.
فصل مكونات الدم:
يتم فصل مكونات الدم الثقيلة عن تلك الخفيفة (بلازما الدم) بواسطة "فراز الدم" الذي يقوم على أساس قوة الطرد المركزية للفصل، حيث يمر الدم بخطوات عديدة أولاً خلطه بموانع التجلط، تبريده ثم فصله. تخرج جسيمات الدم الثقيلة من الفراز من جهة خاصة بينما تخرج البلازما من الجهة الأخرى وتتجمع كل منها فى تنك للتخزين. تجفيف الدم: التجفيف لا يتم بواسطة الشمس فقط، وإنما توجد طريقة للتجفيف الآلي بطرد 75% من الماء منه بطريقة آلية مغلقة، ويتم البدء بتجليطه وتجزئته فى طلمبة غير مركزية. يدفأ الدم بالبخار إلى (58) درجة مئوية فى أواني للتجلط مزودة آلياً بمثبتات لدرجة حرارة التجلط ثم يمر الدم الخام المتجلط لنزع الماء منه فينفصل إلى مسحوق الدم وماء الدم .. وطبقاً لقوانين حماية البيئة يبرد ماء الدم إلى (25) درجة مئوية قبل صرفه.
فوائد الدم:
بلازما الدم:
أ- سيرم:
- الطباعة. - الصباغة. - صناعة النسيج. - التصوير والفنون .. المزيد عن الفنون - الصابون والجلود. - بدائل للبيض .. المزيد عن البيض - صناعة الحلوى والكيك. - مادة ترويق فى الكيمياء والبكتريولوجى.
ب- فيبرين:
- مستحضرات طبية. - مادة غذائية. - علف للتسمين. جسيمات الدم: - صناعة الأزرار. - الخشب الصناعي. - علف وسماد.
الدم:
- غذاء للمرضى. - الأدوية. - مادة ترويق فى صناعة الجيلاتين. ومن الفائدة الأخرى التي تم اكتشافها مؤخراً، هو إمكانية إنتاج مواد رغوية من الدم تُستخدم لإطفاء الحريق.
3- الروث ومحتويات الأمعاء:
أ- الروث
روث الحيوان وبوله يحتوى على الكثير من المركبات الغذائية المهضومة وغير المهضومة التي لم تمتص وكذلك نواتج من جسم الحيوان ذاته. وتختلف القيمة الغذائية للروث باختلاف نوع الحيوان وإنتاجه وغذائه، كما تتفوق قيمة البول السمادية على قيمة الروث لاحتواء البول على نواتج تمثيل المواد الممتصة ويختلف البول أيضاً باختلاف غذاء الحيوان ومجهوده وكمية مياه الشرب التي يتناولها. بول الأغنام والخيول أكثر فائدة من بول الماشية والجاموس. التركيب الكيميائي لبول الحيوانات وروثها (مع القش):
تــــابــــع
المخلفات الحيوانية
التركيب الكيميائي (%)
ماء
مادة عضوية
آزوت
أمونيا
حمض فوسفوريك
فوسفات ثلاثي الكالسيوم
بوتاسيوم
ويتم فصل المخلفات الصلبة عن السائلة حيث يوجد لكل منهما استخداماته، فنجد أن المخلفات السائلة تستخدم فى تسميد التربة وفى معاملة المخلفات الخشنة للمحاصيل الزراعية أما المخلفات الصلبة فتكون كسماد للتربة أيضاً لإعادة العناصر الغذائية لها أو كغذاء وعلائق للماشية والدواجن وللأسماك بعد تعقيمها والقضاء على مسببات الأمراض والتخلص من محتوى العقاقير الذي يوجد بها. وللاستفادة من الروث لابد من حفظه بتجميعه فى حوض يعد لهذا الغرض مع حمايته من الشمس والأمطار (ما هو المطر الحمضى؟) والكائنات الحية (التي تعمل على تحويل اليوريا إلى كربونات أمونيوم التي تتحلل إلى أمونيا وثاني أكسيد الكربون فيُفقد الآزوت (الأمونيا)، كما يؤدى تنفس هذه الكائنات الحية إلى ارتفاع درجة حرارة الكومة مما يسرع من تطاير الأمونيا خاصة لو جفت كومة السماد). وبما أن سماد الماشية والجاموس أبطأ تحللاً من سماد الخيل والأغنام فيفضل خلطهم جميعاً مع تندية السماد من حين لآخر بالماء أو البول (عدم شدة الرطوبة) حتى ينتظم التخمر فى الكومة، مع ضغط الكومة بالأرجل يومياً وتغطيتها بالتراب أو الخشب لمنع فقد الآزوت أو نثر قليل من الجبس الرطب أو أى سماد بوتاسى أو مواد حامضية ككبريتات الصوديوم الأيدروجينية فكلها تثبت الآزوت. عندما يصل ارتفاع الكومة إلى حوالي 3 متر تدك جيداً عدة مرات وتغطى بالطين حتى ينضج السماد من 3 – 4 أشهر. روث الماشية والأغنام لتغذية الكائنات الحية النباتية أو الحيوانية وكمصر للطاقة بإنتاج غاز الميثان، روث الخيول كسماد للحدائق وفى زراعة أنواع من عش الغراب .. المزيد عن زراعة المشرووم سماد الأرانب يمكن استخدامه مباشرة كمخصبات جيدة للتربة إذ تعمل عليه الديدان الأرضية وتجعله صالحاً للاستخدام بعد حوالي ثلاثة أسابيع.
ب- محتويات الأمعاء
يمكن خلط محتويات الأمعاء مع جزء من الأنسجة الدهنية الرديئة الجودة وتجفيفها وتعقيمها ثم طحنها لكى تستخدم ضمن علائق الدواجن كمصدر من مصادر البروتين والدهن وفيتامين (ب)، ويمكن استخدامها مع مواد أخرى مثل الدم فى إنتاج غاز الميثان.
4- الجلود والفراء:
أ- الجلود
تمدنا العديد من الحيوانات بالجلود (بدءاً من أفضلها إلى أقلها فى الجودة): - جلود الماشية. - جلود الجاموس. - جلود الماعز. - جلود الأغنام. - جلود الجمال. - جلود الخيل. - جلود الحمير. - جلود البغال.
ونجد الجلود إما جلود كبيرة (من الماشية والجاموس وحيوانات الجر) أو جلود صغيرة (من الماعز والأغنام والأرانب)، والفروق بين النوعين كبيرة من حيث المساحة والسمك والخواص والمظهر السطحي وسمك الألياف ومدى تأثرها بمواد الدباغة. ينبغي خلو الجلود من العيوب الطبيعية من التجاعيد، العيوب المرضية من القراض أو الجرب، عيوب التربية من التسلخات والجروح، عيوب السلخ من القطع أو عيوب الحفظ من تأثير أشعة الشمس أو بقع الملح.
وهناك عوامل عديدة تؤثر على جودة الجلود:
1- طريقة إيواء الحيوان:
نجد أن جلود حيوانات المراعى تكون جلودها سميكة وأليافها قوية أكثر من جلود الحيوانات التي تم تربيتها فى أماكن مغلقة، ونفس الشيء للحيوانات التي تعيش حرة طليقة فى الجبال عن تلك الحيوانات التي ترعى فى الوديان والزرائب فتكون جلودها أقل سمكاً وإسفنجية التكوين وبالتالى جودة أقل.
2- التغذية:
جلود الحيوانات التي تتغذى على العشب والكلأ الأخضر أفضل من جلود الحيوانات التي تغذت على التبن والأعلاف الجافة.
3- العمر (مع نوعية التغذية):
العجول الصغيرة التي تتغذى على اللبن تكون جلودها متحدة النسيج ناعمة السطوح، وإذا بدأت تأكل التبن أخشن الجلد، كما أن شدة ترسيب الدهون فى الأغنام يؤدى إلى صعوبة دباغة الجلد.
4- درجة الحرارة:
يفضل الجو البارد الرطب عن الجو الحار الجاف لإنتاج جلود ذات قيمة عالية.
5- عدد الشقوق:
تتأثر جودة الجلد عند تصنيفها بعدد الشقوق الحادثة بها، فجلد الدرجة الأولى خالي تماماً من الشقوق، جلد الدرجة الثانية فيسمح فيه بوجود شق أو قطع واحد إما جلود الدرجة الثالثة هى تلك التي يسمح فيها بوجود ثلاث شقوق على الأكثر .. وبحيث لا يزيد طول القطع عن 10 سم فى الجلود الثقيلة والمتوسطة وعن 5 سم فى الجلود الخفيفة وماعدا ذلك تعتبر جلود تالفة وتختم الجلود لجودتها بختم جهة الشعر يوضح عليه اسم المجزر ودرجة الجلد بأشكال تختلف باختلاف الدرجة فشكل المستطيل يكون لجلود الدرجة الأولى والدائري للدرجة الثانية والمثلث للدرجة الثالثة وعلامة (×) للجلود التالفة التي ليس لها تصنيف.
6- عوامل أخرى:
انخفاض مستوى التغذية والعمل المرهق وقذارة الأماكن التي تربى فيها الحيوانات كلها عوامل تؤثر على متانة الجلود.
طريقة حفظ الجلود:
أهم طرق حفظ الجلود هما التجفيف الهوائي والتمليح. طريقة التجفيف الهوائي: يتم غسل الجلود بعد السلخ مباشرة لضمان خلو الجلد من الدماء والميكروبات ويجرى التجفيف فى الظل بعيداً عن الشمس بحيث يكون الجلد معلقاً على حامل بعيداً عن الأرض. طريقة التمليح: لابد من تنظيف الجلود أولاً لضمان خلوها من الدماء والميكروبات، والملح المستخدم يكون لمرة واحدة فقط لأنه يفقد مفعوله ويصبح ملوثاً بالميكروبات وعادة ما يكون محلول ملحي مضافاً إليه مواد معقمة لمنع تحلل الجلود وتعفنها وللحصول على جلود محفوظ يشكل جيد. ومن الأفضل الجمع بين طريقتي التجفيف والتمليح، بحيث تعرض الجلود للهواء لمدة يوم ثم ينثر الملح مباشرة عليها (بنسبة 15 – 20% من وزن الجلد) ليعمل على امتصاص الماء الموجود بها، بالإضافة إلى تعقيمها مع إعادة التمليح كل أسبوعين وإزالة الملح القديم الموجود عليها. وهناك طرق أخرى للحفظ، حيث تحفظ جلود الأغنام باستخدام الملح ومحلول مخفف من حمض الكبريتيك ثم تنقل لمحلول ملحي مركز لهبوط انتفاخ الجلود ثم تعصر وترص فى براميل، أما جلود الضأن تنقع فى أحواض الجير ثم تعصر وتغلف بالخيش. وجلود العجول يتم استخدام مواد معقمة مع الملح فى الحفظ لأن الملح لا يقوم بوظيفته فى التعقيم إلا بعد إضافته بتركيزات عالية ومن هذه المواد المعقمة كربونات الصوديوم التي تمنع نمو البكتريا (كلوريد الصوديوم) بنسبة 100:3.
دباغة الجلود:
هناك خطوات متعددة تمر بها الجلود حتى الوصول لمرحلة الدباغة:
1- تطرية الجلد:
المقصود بها تنظيف الجلود من الدماء والشوائب وإعادة الماء الذي فقدته بالحفظ لتكون لينة مرة أخرى كما كانت عليه قبل سلخها من على الذبيحة. يتم استخدام الماء ونسبة بسيطة من المطهرات فى عمليات التطرية (من هذه المطهرات كبريتات النحاس أو كلوريد الزنك أو أيويد البوتاسيوم الزئبقي أو حمض الفورميك). إذا كانت الطريقة المستخدمة فى حفظ الجلود التمليح تترك مدة أطول فى أحواض الماء (أحواض التطرية) مع تغيير الماء عدة مرات وتستمر هذه العملية لمدة 48 ساعة، مع إضافة القلويات والأحماض المخففة لتساهم فى عملية التطرية مثل كبريتيت الصوديوم وكبريتيد الصوديوم والبوراكس.
2- عملية الجير (إزالة الشعر):
وهى خلخلة جذور الشعر والصوف وإزالتها أو إزالة أية أنسجة أو دهون أو أوعية دموية مازالت متبقية فى الجلد أو التخلص من انتفاخ الألياف، وذلك بوضعها فى حمامات قلوية من الجير المطفأ (كبريتيد الصوديوم أو كبريتيد الزرنيخ أو أملاح النشادر أو الأنزيمات)، ليكون الجلد نظيفاً خالياً من أية شوائب وبالتالى يسهل دباغته. فالجير المطفأ يعمل على: تصبن الدهون الطبيعية فى الجلود الخام، يتلف الغدد العرقية والأوعية الدموية والأنسجة العصبية، ويعمل على انتفاخ الجلد فيسهل تلحيمه (التلحيم هو إزالة الأجزاء الزائدة من الجلد والتي تتمثل فى المواد الدهنية والأنسجة باستخدام آلة معدة لعملية التلحيم أو بواسطة سكين)، كما يعمل على إزالة المواد الغريبة منه ويسهل من عملية التطهير وتفتيح خلايا الجلد من أجل امتصاص المواد الدابغة والاتحاد معها. أما بالنسبة لخلخلة جذيرات الصوف والشعر، فيتم استخدام القلويات معها حيث تدهن الجلود من ناحية البدن بمزيج من الجير المطفأ وكبريتيد الصوديوم بواسطة فرشاة من الليف (لأن كبريتيد الصوديوم يتلف الفرش الشعر)، حيث يتخلل كبريتيد الصوديوم إلى داخل الجلد وبالتالى سهولة انتزاع الصوف الذي يستفاد منه فى أغراض أخرى (عمل الفُرش، مواد التنجيد، المواد العازلة وحشو اللباد) وبعدها توضع الجلود فى أحواض الجير المخفف. وقد يزال الشعر بدون استخدام أية مواد كيميائية، بطريقة يطلق عليها "تعريق الجلود" أى بتركها على حوامل خشبية فى حجرات رطبة تحت سطح الأرض تتكاثر فيها جراثيم تصيب الجلد وتخلخل الشعر أو الصوف من على سطحه ونزعه فى خلال 48 ساعة، ثم توضع الجلود فى الجير مع قليل من كبريتيد الصوديوم.
3- إزالة الجير والتطهير:
بعد الانتهاء من إزالة أية شوائب موجودة بالجلود، يتم التخلص من آثار الجير بدرجات متفاوتة حسب نوع الإنتاج الذي سيوجه إليه الجلد. لا يزال الجير مطلقاً فى حالة استخدامه لصناعة النعال ليبقى متيناً زاهياً، وعلى الجانب الآخر يتم إزالته كلية عند استخدامه فى صناعة الملابس والقفازات التي تمتاز بالليونة. لا يكفى الماء لإزالة الجير بل لابد من استعمال الأحماض وأملاحها (كلوريد أمونيوم، كبريتيد صوديوم، بوريك أو لاكتيك). تحتاج إزالة الجير مدة 24 ساعة فى أحواض خاصة بعد غسيل الجلود فى تيار ماء جارى ثم غسيل الجلود مرة ثانية من الأحماض (ينبغي ألا ينخفض الرقم الأيدروجينى/ph عن (5) حتى لا تنتفخ الجلود). وعملية التطهير تتم على النحو التالى: يتم استخدام مواد طبيعية أو صناعية للتخلص من المواد الغريبة والشعر أو تلك الشوائب الموجودة فى الفراغات بين ألياف الجلود، كما تعمل عمليات التطهير على هبوط انتفاخ الجلد المعالج بالجير فيصير أكثر مرونة. المواد المستخدمة فى عملية التطهير يكون لها فعل إنزيمي محلل للكربوهيدرات والبروتينات وقد يتم استخلاصها من روث الكلاب أو البنكرياس أو لب الخشب وما إلى ذلك. تختلف مدة التطهير باختلاف نوع الجلد، ثم تستكمل مرحلة التطهير فى حمامات من النخالة (الردة) بعد تخمرها فى ماء درجة حرارته (35) درجة مئوية حيث تتكون الأحماض العضوية والغازات التي تعمل على إزالة الجير حيث تنظف الجلود تلقائياً وتتسع أليافها بمرور الغازات بين أنسجتها وبالتالى تسهل عملية الدباغة، وتمتص حبيبات الردة ما يكون عالقاً على سطح الجلد (أخذ الحذر ألا تزيد درجة حرارة الردة التي بدورها تزيد نسبة حمض البيوتريك الذي يتفاعل مع الجلد فيحوله إلى جيلاتين).
4- التحنيط:
وهو بغرض حفظ الجلود عند النقل أو التصدير ويكون باستخدام محلول ملحي حامضي معد من ملح الطعام (8%) مع حمض الكبريتيك (2%)، وتستغرق عملية التحنيط من نصف ساعة إلى ليلة حسب الطريقة المستخدمة. وقد تتطلب بعض أنواع الدباغة إزالة التحنيط أولا وذلك فى حمامات بوراكس أو كربونات صوديوم مخففة أو باستخدام هيبوسلفيت الصوديوم فيعادل حمض الكبريتيك.
5- الدباغة:
التلوث وعسر الماء يؤثران على عملية الدباغة، فأي آثار للتلوث بالحديد أو النحاس أو الرصاص وخاصة الحديد حتى لو جزء واحد فى المليون يجعل الجلد غير صالح للدباغة.
أنواع الدباغة:
1- الدباغة النباتية:
الدباغات النباتية مصدرها أشجار الدباغات النباتية التى توجد فى منطقة آسيا الصغرى وجنوب أوربا والتي قد انتشرت أيضاً فى الهند وأفريقيا وأمريكا، ومن هذه المصادر النباتية: لحاء البلوط، مانجروف، جامبير، قشر الرمان، ثمار السنط، سوماق، كبراشوا وأوراق شجر المانوجو .. وغيرها. وتعتمد الدباغة النباتية على الارتباط الكيميائي بين المواد العضوية وبين بروتينات الجلد مما يجعلها ثابتة لا تتأثر بالغسيل، وتختلف المواد الدابغة فى سرعة امتصاص الجلود لها وارتباط ألياف الجلود بها كما يؤثر على عملية الدباغة درجة حموضة الوسط. والمواد الدابغة تحتوى على أنواع مختلفة من التانين (مادة التانين هى مادة قابضة توجد فى الشاى كما تستخدم فى دباغة الجلود وعلاج الإمساك) بالإضافة إلى مجموعة مواد غير دابغة كالمواد السكرية والأملاح المعدنية والأحماض. تؤثر مركبات الحديد على الدباغة النباتية .. لذا لا يتم حفظ المواد الدابغة النباتية فى أواني حديدية لأن الحديد يكسب الجلود اللون الشديد الزرقة. تجرى الدباغة النباتية على عدة مراحل تصل إلى عشرة مراحل، بين كل مرحلة والتي تليها حوالي (30) أو (45) دقيقة، فى كل مرحلة يزيد تركيز المواد الدابغة فى المحلول الملحي بنسبة (5%) حتى تصل إلى التركيز المطلوب وتترك الجلود من يوم إلى مائة يوم فى أحواض أو براميل ثابتة أو متحركة حتى تخترق المواد الدابغة ألياف الجلود وتتخللها وترص على مسطحات مرتفعة للتصفية وتعلق فى حجرة دافئة للتجفيف وقد يدهن السطح بالزيت المعدني للمساعدة فى عملية التجفيف. تختلف عدد مرات إضافة المواد الدابغة ومددها باختلاف أنواع الجلود. بعد حمامات الدباغة تقسم الجلود إلى كربون (أفضل جزء فى الجلود الكبيرة) والبطون (أضعف جزء).
2- الدباغة المعدنية (الكيميائية):
يستخدم محلول الكروم فى الدباغة المعدنية، يُعد محلول الكروم باختزال بيكربونات الصوديوم أو شب الكروم حيث تذاب بيكربونات البوتاسيوم وحمض الكبرتيك وهيبوكبرتيت الصوديوم فى محلول التحنيط (ملح الطعام + حمض الكبريتيك) على ثلاث دفعات بين كل دفعة والأخرى حوالي ثلث ساعة ثم يتم تدوير البرميل بعد آخر دفعة لمدة ثلاث ساعات حتى تمام دباغة الجلود وبحيث لا تنكمش العينة التي يتم اختبارها فى الماء المغلي. المزيد عن ملح الطعام .. تليها عملية التعادل بشطف الجلد بالماء فيثبت الكروم ويزول حمض الكبرتيتك ومن القلويات التي تساعد على سرعة إتمام التعادل (البوراكس). بعد مرحلة التعادل تأتى مرحلة التشطيب باستعمال المواد السليولوزية واللدائن، ثم عمليات التفتيح والكي والتشحيم والتجفيف فى الظل والطلاء بالورنيش.
منتجات الجلود:
1- جلود الماشية (ثيران وأبقار): إنتاج جلود وجه الحذاء. 2- جلود الجاموس: لصناعة نعل الأحذية والسيور ولوازم الآلات الميكانيكية. 3- جلود الماعز: صناعة القفازات والبطانات (وهى أفضل من جلود الأغنام). 4- جلود الأغنام: تنتج الجلود المزركشة وجلود التجليد والشمواه المستخدم فى التنظيف والتجفيف فى محطات البنزين ومشاحم السيارات. 5- جلود الجمال: صناعة الملابس والسجاد والخيام. 6- حيوانات الجر: تستخدم جلودها فى عمل الدفوف والقرب والغرابيل، لأنها جلود منخفضة الجودة لوجود آثار ضرب السياط عليها والعلاج البيطري وآثار البرادع والسروج المستخدمة، بالإضافة إلى سوء سلخها. 7- جلود الأرانب: صناعة لوازم السيدات. 8- جلود الأسماك: مثل جلد الحوت فتستخدم فى صناعة جلود التنجيد وصناعة الأحذية والأحزمة ولوازم السيدات.
ب- الفراء
الأرانب من الحيوانات المنتجة للفراء، ويفضل اختيار الأرانب ذات اللون الواحد لأن الألوان المتعددة للفراء تتطلب صبغة الأمر الذي يحتاج إلى نفقات باهظة، وبما أن اللون الواحد له أفضلية فالحجم له أهمية لا تقل عن اللون، فكلما كان الحجم كبير (فراء الحيوانات الكبيرة) كلما أُعطى الفراء رتبة أعلى وتم استخدامه فى صناعة الملابس. لابد وأن يمر الفراء بمراحل عديدة قبل الاستفادة منه أو استخدامه: - تنظيف الفراء مما يعلق به من شوائب، حيث يوضع مع نشارة خشب فى أواني أسطوانية تدور فتلتقط ما يكون عالقاً بالشعر من دهون ومواد غريبة. - بعد التنظيف يحفظ الفراء بالدعك بالملح مع القليل من "الشب". - التجفيف، يجفف الفراء فى الهواء بعيداً عن الشمس والفئران وإذا كان متاحاً فرده على قوالب معدة لهذا الغرض. - من أجل مقاومة الحشرات، يرش الفراء بالنفتالين أو غيره من المواد الأخرى. - عند الدباغة، تتم التطرية أولا فى الماء ثم فى محلول "فورمول" لمدة 12 ساعة ثم يضاف لنفس المحلول بيكربونات الصوديوم وتنقع لمدة 12 ساعة أخرى. - ينم عصر الجلود بعد ذلك وتشحم بالزيوت الخفيفة مع الجلسرين، ثم تجفف وتفتح وتصنفر إذا تطلب تلوين الجلد وشعره. لا يستخدم الكروم ومواد الدباغة النباتية فى حالة البقاء على لون الفراء الأصلي لأنهما يلونان الشعر، أما من مواد الدباغة المستخدمة (ليس الكروم لأنه يلون الشعر كما سبق وأن أشرنا) الفورمول (لا يستخدم الفورمول بمفرده وإنما يضاف إليه الشب ليساعد الفراء على تقبل الصبغات) أو زيت السمك وأحياناً شب الكروم لأن ملحه ضعيف.
5- مخلفات أخرى هامة:
- العظام
تشكل العظام نسبة 15 – 30% من وزن الذبائح، وتتعدد استخداماتها: بعد استخلاص الدهون من العظام تجفف لعمل مسحوق العظام المستخدم فى تغذية الحيوانات، تخلط نفايات العظام واللحم وتجفف وتطحن بعد التعقيم لتقديمها كمواد علفية أيضاً، بينما تستخدم الجلود مع العظام فى صناعة الغراء والمواد اللاصقة. - الجيلاتين الجيلاتين هى تلك المادة المستخرجة من عظام الحيوانات، وهذه المادة لها استعمالات عديدة: يدخل الجيلاتين فى صناعة السكريات والآيس كريم .. المزيد عن أنواع الآيس كرم والمستحضرات الطبية والتصوير الفوتوغرافي
- القرون والحوافر
تستخدم القرون والحوافر كأسمدة للنباتات، صناعة الأمشاط والأزرار، أو فى مواد الغراء والصنفرة. كما يتم حرقها حيث يتم الاستعانة بمسحوقها فى تكرير السكر، وبخضوعها للتحليل المائي تكون كبدائل للبروتينات من اللحوم والمتمثل فى السجق والبرجر، تضاف القرون والحوافر بعد معالجتها كمصر بروتيني معدني لغذاء الحيوانات أيضاً وأخيرا كبديل من بدائل البلاستيك.
- الدهون
تستخدم الدهون كسمن نباتي أو فى تغذية الحيوانات لرفع معدلات الطاقة لديها، صناعة الشمع والصابون والجلسرين والبلاستيك وزيوت التشحيم والمنظفات والدهانات وخلافه.
- مخلفات الأسماك
من مخلفات الأسماك الشائع استخدامها: مسحوق السمك المصنع من مخلفات الأسماك أو الأسماك غير الصالحة للتسويق أو الزائدة عن الاستهلاك حيث يجهز المسحوق بالغلي بالبخار ثم التجفيف والطحن وإضافة مضادات أكسدة الزيوت (قد يستخدم هذا المسحوق فى تغذية الإنسان أو الحيوانات وخاصة الدواجن). زيوت السمك، تلك المستخلصة من كبد سمك القرش فهذا الزيت غنى بفيتامين (أ، د) وهو زيت ضروري للنمو وخفض نسب الكوليسترول عند الإنسان .. المزيد عن الكوليسترول ويتم استخلاص زيوت من السردين وشحوم تدخل فى الصناعة بالمثل. ومن المعروف صناعياً أن زيوت الأسماك تمتاز على سائر أنواع الزيوت الحيوانية والنباتية لاحتوائها على سلاسل أطول من ذرات الكربون وهى مستغلة فى إنتاج الأحماض الدهنية والأمينات المتعددة، ولها أهمية فى مقاومة الفطريات ومنع تآكل المعادن، كمضادات للجراثيم وفى فصل خامات المعادن بالطفو.
الطريقة الرئيسية المتبعة فى جميع أنحاء العالم لصنع زيوت الأسماك ومساحيقها، تتم بالخطوات التالية:
1- الطبخ:
لتجميع البروتينات وتحرير الماء المقيد والزيوت، ويتم ذلك بالبخار الذي لا يصل للمادة الخام مباشرة بل إلى جدار الإناء المستخدم فى هذه العملية فى درجة حرارة 95 – 100 درجة مئوية لمدة 15 – 20 دقيقة.
2- الكبس:
بعد فصل الزيوت بعملية الطبخ، يتم الكبس تحت درجة حرارة مرتفعة لخفض لزوجة الزيت ويسهل عملية فصله.
3- فصل سائل الكبس:
سائل الكبس ذلك المتكون من الزيت وسائل السمك ويتم استخدام طريقة الطرد المركزية كما يتم فصل المواد الجامدة وتنقية الزيت فى هذه المرحلة.
4- تبخير الماء اللزج:
لا يسخن الماء اللزج لأكثر من (130) درجة مئوية لأن ذلك يؤثر على معدلات فيتامين (ب12) ومحتوى الأحماض الأمينية، وفى هذه الخطوة يتم خفض لزوجة السائل والقضاء على البكتريا.
5- التجفيف:
يتم تجفيف المركزات الناتجة بخفض محتوى الرطوبة من 45 أو 60% إلى 10% أو أقل من هذه النسبة حتى لا يتحلل المنتج.
6- الطحن بعد الغربلة:
يتم إزالة الشوائب من الناتج ثم طحنه لسهولة امتزاجه بالمادة الغذائية التي سيتم تناولها (يراعى ألا يكون ناعماً عند الطحن بدرجة كبيرة).
7- إضافة مضادات الأكسدة:
تتحدد كمية المضاد بنوع السمك ونسبة الدهون، ولحدوث التجانس يضاف مضاد الأكسدة قبل التجفيف أو مع مرحلة تبخير الماء اللزج.
8- التخزين:
لا يتم تخزينه إلا بعد تبريده فى درجة حرارة الغرفة العادية، وأن تكون المخازن خالية من الرطوبة تفادياً لتكتل المسحوق أو تشجع أكسدة الزيت ذاتياً. وهناك العديد من طرق إعداد مسحوق السمك الأخرى.
| |
|