أنـا اخوكـم "وحبيبكم" في الله أذكر لكم ما جرى أمام عيني وشهدته بنفسي ليست قصه من كتاب ولا من
نسج الخيال ..
الله أبدأ وأقــــول :
كنت في فترة من الفترات ملازم لشيخ قارئ "للرقية الشرعية" وأين ما يذهب في مأموريات أو عند مرضى كنت ساعده الايمن ، وما ذلك إلا لأنني سمعت عن السحر ومس الجان للإنسان والحسد على الإنسان وحكايات وروايات ، وأحببت ملازمة الشيخ لفترة لأرى الحقيقه من الخيال والصدق من الكذاب .
كنت أرى هذا الشيخ وهو يقرأ ويخاطب الجني فقد رأيته وهو يلعن جني من اليهود ومن النصارى .. حتى أذكر ووالله العظيم أني ما كذبت عليكم أو بالغت ، وقد سمعته أذني ورأته عيني .. مره من المرات :
خاطب جني يهودي إسمه متعب وهو يدعي هذا الجان أنه من أرض الجزيره وأنه قد أسمى نفسه متعب لأنه يتعب كل من يقرأ عليه أو يحاول فك عقد سحره ... المهم ، فمره بعد مره وبعد أسبوع من القراائه
دعاه الشيخ جزاه الله خير ، إلى الإسلام فقال الشيخ للجني اليهودي (متعب) : من اجل أن تسلم قل لا إله إلا الله ، قلها وتنجوا . فرد الجني اليهودي قائلا : لا .. لا .. لا . فقال الشيخ له قل : محمد رسول الله . فرد الجني اليهودي : الله يلعنك إنت وياه .. فــوالله أخذ اليشخ بقرائة آيات العذاب عليه حتى آلمه وأبكاه ثم بعد مرور شهر واحد .. أسلم هذا الجني وهو يبكي -طبعا على جسد المرأة -
قـائلاً : دينكم صح وديننا خطأ دينكم حلو وديننا كذب ، فسبحان الله أسلم هذا اليهودي وخرج من الجسد ولله الحمد والمنه .
ومره من المرات أتى إتصال لـلشيخ ( أبو عمرآن ) وقد كنت معاه من أحد النساء تقول له أن معها كتب أتتها هديه من إحدى المقيمات اللاتي ستسافرن إلى بلدهن وقد قرأت الكتاب وعلمت من محتواه أنه كتاب سحر .. فأسرع الشيخ مهتما بأن قال لها إجعلي من محارمك من تعطيه هذا الكتاب وليقابلني في المكان الفلاني و .. و.. ثم ذهبت أنا والشيخ إلى المكان وأخذنا الكتاب في ظرف .. ثم أخذت أقرأ فيه فإليكم أخوااني ما أضحكني ، ففي الكتاب السحري هذا يقال : إذا أردت أن تمسك الحيـَّات والعقارب
بدون خطر فما عليك إلا أن تقرأ هذه الأبيات عدة مرات لا يقل عن سبعة حتى تعمي بصرهم مؤقتا :
قد كتبت الــ ( ... .... .... ) <-- بدلا منها قول بعض الطلاسم الشركيه التي لا ينبغي أن أذكرها .