أعلن حزب الحرية والعدالة وحملة "مرسى رئيسًا" عن إطلاق مبادرة وطنية تحت شعار "وطن في خطر" لجمع كل القوى الوطنية والمرشحين الذين خرجوا من السباق الرئاسي تحت هدف واحد لمواجهة ما يفتعله النظام البائد من محاولة إعادة إنتاج رموزه مرةً أخرى، وإعادتهم للحياة السياسية.
وقال د. عصام العريان، نائب رئيس الحزب- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حملة الدكتور محمد مرسي والمكتب التنفيذي للحزب- إنه يجب أن نلتفَّ تحت هدف واحد، وشعار واحد؛ هو الوطن في الفترة القادمة؛ وذلك من أجل مبادرة لاستكمال الثورة، وبناء الوطن الذي أصبح يعاني من أزمات سياسية واقتصادية.
وأضاف أن د. محمد مرسي مرشح الحزب والجماعة بدأ مشاورات بالفعل مع بقية القوى السياسية والمرشحين، ودعا عددًا من مرشحي الرئاسة والأحزاب السياسية التي بادر بالاتصال بها، والتي هي أيضًا بادرت بالاتصال بنا لبناء المجتمع مرةً أخرى ولإعادة التواصل مرةً أخرى، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعًا يجمع القوى الوطنية بمقر الحزب عصر اليوم.
وفي ردِّه على سؤال حول إمكانية الاستعانة بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي كنائبين للدكتور محمد مرسي في حال نجاحه، قال د. العريان إن كل الأمور تحت التشاور والدراسة في الوقت الحالي لجمع القوى السياسية.
وأشار إلى إن المؤشرات شبه النهائية تؤكد أن د. مرسي في الصدارة بنسبة 25% يليه الفريق أحمد شفيق في المركز الثاني بنسبة 24%، ثم حمدين صباحي بنسبة 20%، ويليه أبو الفتوح 17%، ثم عمرو موسى 11.6%.
وأضاف العريان أنهم واجهوا حملةً شرسةً في الفترة الأخيرة، وأن هذه الحملة لم تكن فقط ضدهم، ولكن ضد أهداف الثورة ومبادئها، وما فعلته حملة مرسي إنجاز سيقف أمامه المحللون، مشيرًا إلى أن الإعادة ستكون أكثر سخونةً ووضوحًا بين الفريقين.
وقال إن حملة د. مرسي وحملات المرشحين تضع النتائج على مستوى اللجان الفرعية وجميع الصناديق تحت الفحص والدراسة العميقة.