اقوال قداسة البابا شـنودة الثالث عن المحبة & الصداقة
اقوال قداسة البابا شنودة الثالث عن المحبة
إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة
أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة
هناك فرق بين أعداء وأعداء ، أعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا أو بسوء معاملتهم وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة أو بسبب محاربتهم للإيمان
محبة النفس ليست خطية ولكن المهم أن تتجه محبتك لنفسك إتجاهاً روحياً
تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس وتكون بلا لوم أمام الله
محبة الذات تقود إلى الحسد ، والحسد يضيع المحبة
لا تستطيع أن تكون ذات تأثير روحى فى إنسان إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه
عجيب أن الله يريدنا ونحن لا نريده ، عجيب أن ننشغ عن أخلص حبيب يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب
الله الذي حل فى بطن العذراء لكي يأخذ منها جسداً يريد أن يحل فى أحشائك لكي يملأك حباً
.
.
.
اقوال قداسة البابا شنودة الثالث عن الصداقة
صديقك هوا قلبك الثاني, الذى يحس بنفس شعورك
يتالم لالمك من اعماقه, ويفرح لفرحك من اعماقه
هو رصيد لك من الحب , ورصيد من العون, وبخاصة في وقت الضيق ...لا يتخلى عنك...
ما اجمل قول سليمان الحكيم فى سفر الجامعه
"اثنان خير من واحد. لان ان وقع احدهما يه رفيقه
وويل لمن هو وحده ان وقع,اذ ليس ثان له..
ان الذي لا يك لا يمكن ان يكون صديقك.
صديقك لا يعاملك بالمثل , دقه بدقه, بل يحتملك في وقت غضبك , ويصبر عليك في وقت خطئك...
ولا يتغير حبه ان تغيرت ظروفك او ظروفه..
صديقك ليس من هو من يجاملك, بل من يحبك.
ليس من يكسب رضاك,بان يوافقك على كل ما تفعله,مهما كان خاطئا...انما صديقك هو من يحبك
ويريدك لك الخير, وينقذك من نفسك ومن افكارك الخاطئه اذا لزم الامر...
لذلك يقول الكتاب"امينه هي جراح المحب, وغاشه هي قبلات العدو"...