أكد الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية انه يمد يده لكل الشركاء للعمل سويا من أجل مصر مشددا في الوقت نفسه علي ان مصر للجميع.
قال في مؤتمر صحفي عقده أمس أصر علي ان مصر للجميع من فاز في الانتخابات ومن لم يوفق من يتنافس في الجولة الثانية ومن لم تتح له ذلك مضيفا انه تنافس في هذه الانتخابات مع شركاء لا خصوم ساعين جميعا لتحقيق الديمقراطية لمصر التي يتعطش لها الجميع.
أضاف شفيق: لقد تعددت مناهجنا تلك هي طبيعة الديمقراطية كلنا تقدمنا للشعب وقد اختار الشعب من سيحقق له ما يريده ولم يزل لهذا الشعب العظيم كلمة سنعرفها جميعا في نهاية الجولة الثانية من السباق الديمقراطي حين يختار الشعب رئيس الجمهورية الجديد.
أعرب شفيق عن تقديره وشكره لكل من شاركه في التنافس الانتخابي سواء حمدين صباحي المنافس الصلب والجيل الحيوي المدني والعصري الذي يعبر عنه والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الطبيب والسياسي المرموق والفئات المجتمعية التي وضعت ثقته فيه والسيد عمرو موسي الدبلوماسي المصري الرفيع والمصريين الذين ساندوه ووجدوا فيه كل قيمة والدكتور سليم العوا المفكر المستنير والمرشح عف اللسان والذين يؤمنون بأفكاره والمستشار البسطويسي القاضي المحترم مرشح حزب التجمع المستنير والمرشح الشاب المناضل خالد علي وأخيرا الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين والشريك في الجولة الثانية من هذا السباق.
وقال ان جميع المتنافسين هدفهم خدمة هذا البلد ولكن بعد أن تنتهي المعارك الانتخابية نترك وراءنا كل ما شهدته العملية الانتخابية من تنافس ولا يبقي إلا الاحترام المتبادل.
قال الفريق احمد شفيق: أشكر كل مصري أعطاني صوته.. أشكر كل من شارك في حملتي الانتخابية أعدكم بأن أكون عند حسن الظن.. لا اقصاء لأحد.. لا ابعاد لأحد.. ولقد عانيت شخصيا من الاقصاء .. الرسالة التي قالها المصريون في الانتخابات .. مصر للجميع نبني ولا ننتقم نتشارك ولا نتخاصم.
وأضاف لا مكان لإعادة انتاج نظام سابق.. لقد تغيرت مصر ولا خصومة لي مع احد امد يدي للجميع من أجل بلد يحتوي الجميع.
وحيا شفيق الثورة العظيمة وقال عهد ان نخلص لندائها الذي طالب بالعدل والحرية ولم يكن لها أن تتم لولا شهداء مصريين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم تحية متجددة للجيش المصري العظيم والذي وعد فأوفي .. مما يؤكد من جديد دوره التاريخي كما راعي وساند ثورة 25 يناير.
وقال شفيق: لا يبقي إلا الاحترام المتبادل والتقدير العميق لكل المصريين وأتعهد أن نعمل سويا من أجل مصر .. مصر للجميع لمن فاز ومن خسر.
وخاطب الشعب قائلاً: شعب مصر العظيم سأعيد الأمن وفقا لقانون نحترمه جميعا ويطبق علي الجميع.. تعهدت بالاستقرار وسأحققه.. لكي نبدأ جميعا في احياء البلد.. تعهدت بالعدل الاجتماعي والمصريون جميعا طالبوا بذلك في الثورة وملايين الأصوات قالت تريد ذلك.
أضاف: عهدي بالعدالة الاجتماعية قائم لا تنازل عنه نظام تأمين صحي شامل مهما كانت التكلفة تنمية في كل أنحاء مصر تستفيد منها كل الطبقات تطوير شامل في التعليم وخدمة صحية مقبولة وسائل نقل محترمة والا يغمض لي جفن إلا من أجل حل أزمة البطالة وكل هذا لن يتحقق بدون استقرار والذي لن يتحقق بدون أمن.
وقال شفيق: يعتقد البعض اننا لابد ان نبني التحالفات والصفقات الانتخابية وامد يدي للجميع واقبل الحوار مع كل السياسيين من كل التيارات وأنا متحالف مع الشعب لا نسعي لحكم من أجل سلطة ولكن من أجل خدمة الناس ولا نسعي لرئاسة.. وادعوكم جميعا لعقد صفقة مع الشعب ولن تتحقق بدون الاخلاص للوطن وأهداف ثورة 25 يناير.
وجه شفيق رسالة إلي شباب مصر قائلاً: إلي كل الحالم والغاصب الطموح والمحبط والعاطل والعامل والمسلم والقبطي والليبرالي والاسلامي واليساري ومن يفكر من بعيد ومن لم ينضم إلي أي كيان سياسي.. شباب كل الأحزاب أعضاء ائتلافات الثورة وأبناء 6 ابريل وشباب الالتراس لقد اختطفت منكم الثورة التي فجرتموها وتعهدت بأن أعيد ثمارها إلي أيديكم مرة أخري.. هذه الكلمة هي عهد.. وستكونون في موقع الصدارة في الجمهورية الجديدة.. سوف تجدون في كل خطوة مكان لكم.. أتعهد لكم بتوفير السكن والرعاية الصحية وسأكون.. علي قدر الأحلام وفرص العمل.
ورداً علي سؤال حول انه لم يحصل علي نسبة تصويت عالية في المحافظات الحدودية. أكد أن المحافظات الحدودية في برنامجه الانتخابي تحتل الأولوية وتعهد باستكمال الهوية المصرية لكل أبناء سيناء والصحراء الغربية. موضحاً انه لم يتح له الوقت بالإضافة إلي الظروف التي مر بها ولذلك لم يوفق في زيارتها.. وهناك ثغرة في الاتصال.
وبشأن كيفية مواجهته حشد حزب الحرية والعدالة ضده ودعوة كل القوي السياسية لمواجهته في الجولة الثانية. أعرب شفيق عن أمنيته بأن نتكاتف في هذه المرحلة ونتوقف عن التوجهات الشخصية. وأضاف: "لا أعتقد أن هناك داعيا للمعاداة أو التراشق بالكلمات.. أمد يدي لكل شخص في هذه الدولة.. وأعتقد اننا في حل أن يكون في القلوب أي نوع من الغضاضة أو مشاحنات فيما يتعلق بالعملية الانتخابية.
وحول مخاوف البعض من بطء محاكمات رموز النظام السابق في حال توليه رئاسة الجمهورية. قال شفيق: إن الخطة واضحة بيد القضاء وهم سيقومون بمسئوليتهم وسيصدرون قراراتهم في الوقت المناسب.
ورداً علي سؤال حول احتمال حدوث صدام بين البرلمان وبينه في حال فوزه. قال شفيق: لا يوجد في السياسة نظام حاد أو صدامي. مضيفاً: "البرلمان له دور ورئيس الدولة له دور والحكومة لها دور وأي شخص سيسعي إلي صدام سيكون هو الخاسر.. وسيضر ذلك بمصلحة الوطن.
فيما يتعلق باحتمالات تدخل الرئيس في صياغة الدستور قال: ان هناك لجنة تأسيسية سوف يتم تشكيلها لصياغة الدستور ولا يجب أن يتدخل مخلوق في وضع الدستور.
بشأن علاقته بالنظام السابقو قال شفيق: انه ليس هناك شيء اسمه النظام السابق. "وإذا أنا محسوب علي النظام القديم فالشعب المصري كله محسوب علي النظام القديم.. ولابد أن يكون تفكيرنا أكثر نضجاً".