دعا التيار الإصلاحي بجماعة الإخوان المسلمين لخروج مفكرو الدولة ورموزها والمسلمين يوم 7 يناير "يوم عيد الميلاد " لتنظيم وقفات تضامنية حول الكنائس المصرية رافعين شعار "نحميها بأجسادنا ولن نسمح لأحد للتهاون بنا أو العبث بمقدرات البلاد ".
وقال التيار في بيان له تحت عنوان "فخخت الكنيسة فأحترق المسجد : نستنكر الحادث الإرهابي الذي شهدته الكنيسة لذلك دعوتنا لكل المصريين أفراد ورموز ومفكرين وعلماء بالمشاركة في هذه الوقفة لحماية الكنائس المصرية في العيد القادم لنقدم نموذج عملي أن مصر ستظل واحدة رغم أنف الجميع.
وأضاف البيان الذي يعد الأول من نوعه الذي يصدره التيار الإصلاحي (والمعروفة بجبهة المعارضة )بشكل منفصل عن بيانات الجماعة في الشأن العامة : أن مكان التفجير يمثل عبقرية النموذج المصري في التعايش ومعانقة المسجد للكنيسة فلا يفصل بينهم سوي عدة أمتار قليلة فأصاب الحادث الجميع لذلك لن تنجح هذه الأيدي المجرمة من النيل من وحدتنا وإلتحامنا كأبناء وطن واحد ..
وحمل البيان الدولة مسئولية الحادث قائلا : أن من الأسباب التي أدت لهذه الأعمال الطائشة والتي منها غياب دور الدولة وعدم قيامها بواجباتها في إعلاء مبدأ الشفافية والحوار وتهاونها بأحكام القضاء ..