مع كامل التقدير
لشخصك
ولكن مع الاختلاف الكامل فى الطرح لما
اولا
كانت توصيات الموتمر القومى للاقتصاد المصرى
تنص على عودة سيطرة الدولة على القطاع الصناعى والزراعى ومعالجة اثار الانفتاح الاقتصادى السلبية
التى افرزت طبقة طفيلية حصدت اكثر من 90% من الناتج القومى مما ادى ارتفاع خرافى فى اسعار اراضى البناء
ومستلزمات البناء وارتفاع فى اسعار المواد الغذائية وثبات الدخول لابناء الطبقة المتوسطة التى بدات فى الاندثار
ولكن لم يتم الاخذ بتوصيات الموتمر فى الحكومات المتتابعة وخصوصا حكومة د/عاطف عبيد التى تبنت وجهة نظر الراسمالية (دعة يعمل دعة يمر) مما ادى الى وجود انماط استهلاكية وليست انتاجية
مع تبنى الخصخصة التى باعت فيها الحكومات 75%من المصانع المنتجة للقطاع الخاص بصفقات اقل ما توصف انها خاسرة واقل من قيمتها الحقيقية
اما قصة ارتفاع معدل التنمية
فقصة وهمية
لان قياس التنمية لا يقاس بقيمتة النقدية ولكن يقاس بارتفاع معدل نصيب الفرد العادى من ناتج الدخل القومى وهل يكفى مستلزمات الحياة ام لا
واشهر النكات التى اخرجها الشعب المصرى ودليل وعية
حين سئل احد المواطنين عن دخلة كان ردة
انا والمدير بناخد 1100 جنية شهريا
وحين سئل عن راتب المدير كانت الاجابة 1000 جنية طبعا
ولكى تدركى الفارق الفعلى بين التنمية الحقيقية والوهمية
اختارى قياس كاسعار الذهب
فى عشر سنوات وخذى متوسط لها وستدركين كم الفارق
هذا جزء بسيط من الجانب الاقتصادى
غير ظهور الاحتكار وشل حركة القوانين التى تمنعة
بل والاسوء
فى قضايا الفساد
قديما كان يعتبر المبلغ عن قضية فساد شاهد فى القضية
الان الغى هذا القانون
واصبح المبلغ كاالمتهم
وبداية
لابد ان نتفق على منظور اساسى
ان اى ادارة لبلد ما هى لخدمة ابناء البلد جمعيا
وليس لصالح فئة واحدة
وساكمل ردى على باقى ما ذكرت تباعا