بالامس
سافرت لصديقى البحر
كان الجو الممطر
يضفى لمسة سحرية
والشجر الكائن فى حد الطرق
يرقص بالية ويخاصر خصر الريح
فى رقصة تانجو
والافق المفتوح يعلن دافئا
لا نهائيا
صليت (المغرب)
وذهبت الية منتشيا
استقبلنى بدفقة ماء
كالعادة
وكان يضم الصدر الية
وابتسم وقال
احببت
كان الدفء السائر فى
من حبك
قد جعل الضوء يسكن فى وجهى
واجابت
احببت
صاحبة الوجة الاجمل فى العالم
والضحكة الطفلة
وبراءة احلامها
عل حبى يخرج
هذا الوجع الساكن
فيها
ويطهر عمق الجرح
دون الحاجة للكى
كان الموج االمبتسم
قد زاد كثيرا
والصوت القادم من
مسجد ضارب فى عمق التاريخ
يعلن
ان(لا اله الا الله)
وذهبت صليت الفرض
وعدت لصديقى
كان يسبح (لله)
كان المطر القادم
يرسم الوان الدنيا السبع
والضوء الصادر من اعمدة الضوء
يلقى بظلال الورد
على الدرب الممتد جوار البحر
وبيوت ( عروس البحر)
المغسولة برائحة اليود
السحرية
تعطى لليل مهابة
وعاد يسالنى_صديقى البحر_
كيف الدرب
فاجبت
الدرب طويل للغاية
والعقبات كثيرة وعميقة
لكن
الحل لديها
لتنجو من مقصلة الروح
قال كيف
قلت
ان(الرحمن نفخ فينا
من روحة حين نفخ فى ابينا ادم)
اعطنا القوة والقدرة
على وقف نزيف الجرح
اعطنا طرق التطهير لجروح الروح
اعطى القلب القادر على ضخ مليارات
اللترات من الدم فى جسم الانسان
قوة حفظ كيان الانسان
اذ احسسنا بالخطر
تفرز غدد عدة
(الادريالتين)
كى نتحفز ونرد
الخطر القادم
حتى ان كان صادر عنا
وان لم تدرك
ان الخطر هوة كبرى
جرف منحدر للاسفل
ياتى يوما تصبح نادمة
ويصير الوجة الاجمل فى العالم
يحمل نفسا الية
تمارس عادات عضوية
ليس للروح فيها مكان
انى اتمنى ان تنجو
لذاتها
ان تصبح متسقة فى
الروح وفى الوجة
لتبقى الاجمل فى العالم
صاحبة الضحكة الطفلة
وبقلمى