مرحبا صديقي ! أخي ! عزيزي !
أنت جميعها وأكثر !
كيف حالك ! وكم أتمنى أن تكون بخير وعافية !
.
.
وددت أن افرد لك متصفحا وحدك ! ليس لأنني أحبك !
بل لعدم قدرتي على كرهك !
أرغب بأن أكتب لك ! بل وجدتني أعود للكتابة من خلالك ولأجلك !
أيها الرجل القصير القامة ! الطويل الظلال ! أحبك !
سيأتي يوم لأضحك وإياك ونحن نقرأ هنا ! وربما لن يأتي !
وقد تكون حاضره وهذا ما أتمناه ! وقد أغيب عنه ولا أمانع إن كان لابد منه لحضورك !
أيها الرجل الذي حلق حاجبه يوما ً !
كم اضحكتني وأنا استيقظ على وجه منقوص ومبتسم !
ليتك كنت تحكي ! فقد ضاعت ساعات وأنا ابحث عما فقد وجهك !
لك أشياء كثيرة باقية ! وستبقى !
وسأكتب حتى تجيد القراءة !
في هذا المتصفح فقط ! لك أنت وحدك !
قبل قليل فتحت عيناي !
وددت لو انها على وجهك !
اشتقتك أكثر من قبل ! لـ كل شيء هو لك !
لعبك ! ضحكك ! حركاتك !
أيها الرجل الصغير الذي احب !
خشيت ان احلم بك ! فتظهر كما لا أنت !
وأفوت فرصة حلم أكبر ! أيها الرجل الأجمل !
أيها الرجل الصغير الذي أحب !
ظهيرة هذا اليوم مكثت طويلا ! أنت ! مكثت طويلا !
بعد يوم عمل استنزفني ! مررت بي ومكثت !
ابتسمت لك ! كما كان عذب محياك يفعل دوما ! عادته ان كان للناس عادات !
مررت بي أيها الرجل ! كسلت عيناي ! فهربت بك لقلبي !وأضمرتك !
هناك ! حيث لاتصرصر الريح ! ولايسقط الا الحب !
ورحت أطوف بك حلم تلو الاخر ! كما يليق بعظيم ما أكن لك !
ايها الرجل الصغير الذي أحب !
وكأنه جاء على لساني ! وأنا أنزع غيبوبتي ! واستنهض جفناي !
أحبك !
مددت يدي ! حيث يجب أن تكون !
فكأنك رحلت للتو !
أيها الرجل الذي أحب !
عظيم كل مايخصك !
حتى أشيائك البسيطة !
مشيتك ! وحين تضع اصبعك بأنفك وانهرك !
وتعود ! وأنهرك ! وتضحك ! وتعود ! وأنهرك !
كم مره تصارعنا ! أعد لثلاثه فلا أهزمك !
تقف وتفر وتكر ! وتصرعني ! وأعد لك !
وتنتصر ! وتهزمني ! وأهزمك !
كل مامنك جميل ! بل ما أجملك !
أحب فيك فرط الحركه ! وكيف لاتنام !
تسرقني انتباهي ! وتهرب !
تقف بعيدا ً ! وترقبني وتضحك !
كل هذا حتى لاتنام !
يا أيها الرجل الذي أحب !
أيها الرجل المفرط الحركه ولاينام !
أيها الجميل !
على جبينك اطبع قبله !
على عينك ! على أنفك الصغير !
على ذقنك ! وراحة يدك !
هذا الفجر ! وكل فجر !
ليتني أشرق كل نهار !
حيث تكون وسوف تكون ! كـ شمس !
وآتي كل ليلة !
أضيء سماءك ! وحولك !
ظلمة ليلك ! وخطى دربك ! كـ قمر !
يا أيها الرجل الذي أحب !