منة الإدارة
عدد المساهمات : 4047 تاريخ التسجيل : 05/03/2012 الموقع : الوطن العربى
| موضوع: من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم السبت سبتمبر 08, 2012 12:30 pm | |
|
الوصية الاولى: فضل لا إله إلا الله
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة? قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " لقد ظننت يا أبا هريرة ألا يسألني عن هدا الحديث احد أول منك;لما رأيت من حرصك على الحديث: اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه". (أخرجه البخاري)
الوصية الثانية: وصية عامة في التوحيد
* عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه و سلم يوما فقال: " يا غلام إني أعلمك كلمات: أحفظ الله يحفظك, أحفظ الله تجده اتجاهك, إذا سالت فاسأل الله, وإذا استعنت فاستعن بالله, و اعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك, وان الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك, رفعت الأقلام و جفت الصحف". (صحيح)
الوصية الثالثة: فضل طلب العلم
* عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة, و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع, و إن العالم ليستغفر له من في السموات و من في الأرض حتى الحيتان في الماء, و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب, و إن العلماء ورثة الأنبياء, و إن الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما إنما ورثوا العلم, فمن أخذه أخذ بحظ وافر". (صحيح)
الوصية الرابعة: إغاثة الملهوف
* و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة, و من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة, ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا و الآخرة, و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه, و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة, و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة, و ذكرهم الله فيمن عنده, ومن بطأ به عمله, لم يسرع به نسبه". (أخرجه مسلم)
الوصية الخامسة: فضل السجود لله تعالى
* عن معدان بن أبي طلحة رضي الله عنه قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم, فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة, أو قلت: بأحب الأعمال إلى الله? فسكت, ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال: " عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله إلا رفعك الله بها درجة و حط عنك بها خطيئة".(أخرجه مسلم)
الوصية السادسة: فضل الصدقة
* و عن معاد بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر, فذكر الحديث إلى أن قال فيه, ثم قال فيه, ثم قال- يعني النبي صلى الله عليه و سلم: " ألا أدلك على أبواب الخير?" قلت: بلى يا رسول الله, قال: " الصوم جنة, و الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار". (صحيح)
الوصية السابعة: فضل ركعتي الضحى و صيام ثلاثة أيام من كل شهر
* و عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله".
الوصية الثامنة: وصية جامعة
* عن العرباض بن سارية رضي الله عنه يقول قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فوعظنا موعظة بليغة وجلت منها القلوب و ذرفت منها العيون فقيل يا رسول الله وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا بعهد فقال: " أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و أن أمر عليكم عبد حبشي فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة".(صحيح)
الوصية التاسعة: سلوا الله العفو و العافية
* عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول: " اللهم إني أسالك الهدى و التقى و العفاف و الغنى".(أخرجه مسلم)
* و عن طارق بن أشيم الأشجعي الصحابي رضي الله عنه قال: كان الرجل إذا اسلم علمه النبي صلى الله عليه و سلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهذه الكلمات: " اللهم اغفر لي و ارحمني و عافني و ارزقني".(أخرجه مسلم)
الوصية العاشرة:فضل الصيام
* عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا". (أخرجه البخاري و مسلم)
الوصية الحادية عشرة: فضل التوبة إلى الله عز و جل
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " و الله لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة". (أخرجه البخاري)
الوصية الثانية عشرة في أركان الإسلام
* عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر, فأصبحت يوما قريبا منه و نحن نسير فقلت: يا رسول الله, أخبرني بعمل يدخلني الجنة و يباعدني من النار? قال: " لقد سألت عن عظيم و انه ليسير على من يسره الله تعالى عليه, تعبد الله و لا تشرك به شيئا, و تقيم الصلاة, و تؤتي الزكاة, و تصوم رمضان, و تحج البيت, ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير?" قلت: بلى يا رسول الله, قال: " الصوم جنة, و الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار, و صلاة الرجل في جوف الليل" ثم تلا قوله تعالى: " تتجافى جنوبهم عن المضاجع" حتى بلغ "يعملون".
ثم قال: " ألا أخبرك برأس الأمر و عموده و ذروة سنامه?" قلت: بلى يا رسول الله, قال "رأس الأمر الإسلام, و عموده الصلاة, و ذروة سنامه الجهاد" ثم قال " ألا أخبرك بملاك ﺫلك كله?" قلت: بلى يا رسول الله, قال: " كف عليك هذا" و أشار إلى لسانه, قلت: يا رسول الله و إنا لمؤاخذون بما نتكلم به? فقال: " ثكلتك أمك, و هل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم". (صحيح).
الوصية الثالثة عشرة في بر الوالدين
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي? قال: "أمك" قال: ثم من? قال: "أمك" قال: ثم من? قال: "أمك" قال: ثم من? قال: "أبوك". (أخرجه الشيخان)
الوصية الرابعة عشرة: المحافظة على الصلاة
* عن عمرو بن سعيد قال: كنت عند عثمان رضي الله عنه, فدعا بطهور فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها, و خشوعها, و ركوعها, إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأت كبيرة, و ذلك الدهر كله". (أخرجه مسلم)
الوصية الخامسة عشرة في حسن الخلق
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و خياركم خياركم لأهله". (صحيح)
الوصية السادسة عشرة: ما يقال دبر كل صلاة
* عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخذ بيده ثم قال: " يا معاذ: و الله إني لأحبك" فقال معاذ: بأبي و أمي يا رسول الله, و أنا و الله أحبك, قال: "أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم اعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك". (صحيح)
* و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من سبح في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين, و حمد الله ثلاثا و ثلاثين, و كبر الله ثلاثا و ثلاثين, فتلك تسعة و تسعون ثم قال تمام المائة: لا اله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك و له الحمد وهو على كل شيء قدير, غفرت له خطاياه, ولو كانت مثل زبد البحر".( هده رواية مسلم)
الوصية السابعة عشرة في فضل الذكر
* عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به? قال: " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله". (صحيح)
الوصية الثامنة عشرة في أدب النفس
* و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ألا أخبركم بخيركم من شركم?" ثلاث مرات, قالوا: بلى, قال: " خيركم من يرجى خيره و يؤمن شره و شركم من لا يرجى خيره و لا يؤمن شره". (صحيح)
الوصية التاسعة عشرة هجر المعاصي و التمسك بطاعة الله تعالى و ذكره
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي, و أنا معه إذا ذكرني, فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي, و إن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه, و إن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا, وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا, و إن أتاني يمشي أتيته هرولة". (صحيح)
الوصية العشرون في الحث على التثبت فيما يقوله و يحكيه
* عن عبد الرحمان عن حفص بن عاصم قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع". (مسلم)
الوصية الحادية والعشرون في عدم الالتفات في الصلاة
* عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الالتفات في الصلاة فقال: " هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد". (البخاري)
الوصية الثانية والعشرون:فضل الإخلاص
* وجاء من حديث رواه أبو أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: أن الله عز و جل لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا و ابتغي به وجهه".(حسن)
الوصية الثالثة والعشرون في الرفق
* عن عائشة أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا أراد الله عز و جل بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق".(صحيح)
* و عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " يا عائشة أن الله رفيق يحب الرفق و يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف و ما لا يعطي على ما سواه".(مسلم)
* و عن جرير يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " من يحرم الرفق يحرم الخير".(مسلم)
الوصية الرابعة والعشرون في آفات النفس
* عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ثلاثة لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم" قالها ثلاثا: قلت خابوا و خسروا يا رسول الله, من هم? قال: " المسبل و المنان, و المنفق سلعته بالحلف الكاذب".(مسلم)
* و عن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من سمع سمع الله به, و من راءى راءى الله به". (أخرجه الشيخان)
الوصية الخامسة والعشرون في السؤال بالله عز و جل
* عن جابر و في نسخة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من استعاذ بالله فأعيذوه, و من سأل بالله فأعطوه, و من دعاكم فأجيبوه, و من صنع إليكم معروفا فكافئوه, فان لم تجدوا ما تكافئونه, فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه".(صحيح)
و في النهي عن السؤال بوجه الله
* روي عن أبي عبيدة مولى رفاعة عن رافع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " ملعون من سأل بوجه الله و ملعون من سئل بوجه الله فمنع سائله".
الوصية السادسة والعشرون في فضل أم الكتاب
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين و لعبدي ما سأل".
* و في رواية: فنصفها لي و نصفها لعبدي, فإذا قال العبد: "الحمد لله رب العالمين" قال الله: حمدني عبدي, فإذا قال: "الرحمان الرحيم" قال الله: أثنى علي عبدي, فإذا قال: "مالك يوم الدين" قال: مجدني عبدي, فإذا قال: " إياك نعبد و إياك نستعين" قال: هذا بيني و بين عبدي, و لعبدي ما سأل, فإذا قال: " أهدنا الصراط المستقيم*صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين" قال: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل". ( أخرجه مسلم) __________________ اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا لا اله الا الله محمد رسول الله | |
|