منة الإدارة
عدد المساهمات : 4047 تاريخ التسجيل : 05/03/2012 الموقع : الوطن العربى
| موضوع: أحاديث وردت في أبواب الفتن السبت سبتمبر 08, 2012 12:31 pm | |
| الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد؛
فهذه بعض أحاديث وردت في الصحيحين في أبواب الفتن والاستعاذة منها ، نوردها لعل الله يجعل للموحدين منا عونا على طاعته ولزوم منهجه اذا ادلهمت الخطوب و وقع ما أخبر عنه الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه أفضل صلاة وأتم تسليم .
صحيح البخاري (4 / 199):
عن أَبُي إِدْرِيسَ الخَوْلاَنِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ اليَمَانِ رضي الله عنه يَقُولُ:
"كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي،
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟
قَالَ: «نَعَمْ».
قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟
قَالَ: «نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ»
قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟
قَالَ: «قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ»
قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟
قَالَ: «نَعَمْ، دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا؟
فَقَالَ: «هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا»
قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟
قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ،
قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟
قَالَ «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ»
صحيح البخاري (4 / 198):
عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَتَكُونُ فِتَنٌ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ وَالقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ المَاشِي، وَالمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ،
وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ»
صحيح البخاري (1 / 13):
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ»
صحيح البخاري (9 / 48):
عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبِي مُوسَى رضي الله عنهما ، فَقَالاَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَأَيَّامًا، يَنْزِلُ فِيهَا الجَهْلُ، وَيُرْفَعُ فِيهَا العِلْمُ، وَيَكْثُرُ فِيهَا الهَرْجُ»
صحيح مسلم (1 / 110):
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا»
صحيح مسلم (1 / 128):
عن حذيفةرضي الله عنه قال: كنا عند عمر رضي الله عنه فقال: أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن؟
فقال قوم: نحن سمعناه.
فقال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره؟
قالوا: أجل. قال: تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة.
ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر التي تموج موج البحر؟
قال حذيفة: فأسكت القوم، فقلت: أنا.
قال: أنت لله أبوك!
قال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها، نكت فيه نكتة سوداء،
وأي قلب أنكرها، نكت فيه نكتة بيضاء ،
حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض،
والآخر أسود مربادا كالكوز، مجخيا لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه» .
قال حذيفة: وحدثته، «أن بينك وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر» .
قال عمر: أكسراً لا أبا لك؟ فلو أنه فتح لعله كان يعاد.
قلت: «لا بل يكسر» .
وحدثته «أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت حديثا ليس بالأغاليط».
أسود مرباد : شدة البياض في سواد.
الكوز مجخيا: منكوسا.
صحيح مسلم (4 / 2057):
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يتقارب الزمان، ويقبض العلم، وتظهر الفتن، ويلقى الشح، ويكثر الهرج» قالوا: وما الهرج؟ قال: «القتل».
صحيح مسلم (4 / 2199):
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أبو سعيد: ولم أشهده من النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن حدثنيه زيد بن ثابت، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار، على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة - قال: كذا كان يقول الجريري - فقال: «من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟»
فقال رجل: أنا.
قال: « فمتى مات هؤلاء؟»
قال: ماتوا في الإشراك
فقال: «إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا، لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه»
ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: «تعوذوا بالله من عذاب النار»
قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار.
فقال: «تعوذوا بالله من عذاب القبر»
قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر.
قال: «تعوذوا بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن»
قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
قال: «تعوذوا بالله من فتنة الدجال»
قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال"
[center] [center]اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، اللهم توفنا مسلمين و ألحقنا في الصالحين وصلّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين آمين..
[/center][/center] | |
|