اللغة العربية و البيئة ، عنوان كتيب صغير ألفه الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري ، اللغوي المغربي الشهير ، الحاصل على جائزة فيصل للدراسات اللغوية . و مدير المعهد اللغوي ...إلخ .
أعيد طبعه مرارا ، و مترجم للفرنسية .
عنوان الكتيب جداب و مثير . لأن البيئة موضوع الساعة ، و الحديث شيق و متشعب وممتع .
إقتنيت الكتيب لعله يشفي غليلي .
قرأته فلم أعثر فيه لفائدة ما .
خيل لي بأن الكتاب عقيم بل جد عقيم .
التخصص يطمس البصيرة لذلك وجدت ثور في دكتور .
و شخصيا أعتقد بأن أبحاثه المعقدة في اللغة هي التي خولت له إحرازه على جائرة فيصل .
( هنا موضوع آخر ، حزين جدا على مصير العروبة ) .
ما معنى البيئة ، لأنه لا يمكن أن نتحدث عن البيئة دون أن نلم بمفاهيم البيئة العالمية ، و مفاهيم البيئة المتداولة عالميا معروفة و ثرية و العالم يغلي بها .
مثلا ، فلسفة البيئة تتحدث عن إشكالية زحف المدن العملاقة les mégats villes ، زحف الصحاري desertification ، إنقراض الغابات deforestation و الحيوانات ، إشكالية الفقر و البطالة ، فوراق شمال / جنوب ، الأمراض الجديدة ، خطورة سباق التسلح ، الخطر النووي ، المحيطات المشعة ، تعملق التقدم العلمي التكنلوجي ، حقوق الإنسان ، النمو الديمغرافي ، تلوث المياه الشروب تسمم التربة ...إلخ .
العالم أصبح قرية صغيرة planéte village ( محيط الكوكب الأرضي لا يتعدى 42 ألف كلم ) .
voir : roger garaudi , appel aux vivants
voir aussi :
إلخ
الرجل لا يفقه البتة معنى ربط العلاقة بين مفهومي اللغة و البيئة ،
بدى لي كتيبه هرولة إدارية من أجل مزيدا من التسلق ( لا يملأ جوف بنو آدم إلا التراب ) .
الحديث عن البيئة جد شيق .
البيئة تعني طبيعة نقية ، تعني حياة محاطة بالأشجار و علاقة الإنسان بالأعشاب و نوعية أكله و علاقة الإنسان بالأمكنة و إعادة النظر في العلاقة مع الهواء و الشمس و الريح ، و موقفنا من الحياة في المدن ، في نوعية السكن في علاقة الإنسان مع الإقتصاد ، في نوعية شربه ن نسله ، جسده ، رفاهيته سعادته . البحث عن البدائل ، التسامح ، حوار الثقافات و الأديان ،
ثم إذا كنا نريد فعلا الحديث عن اللغة العربية و البيئة علينا بدراسة الكلمات التي في علاقة مع البيئة .
دراسة كلمة شجر ، دراسة كلمة سكن ، علوم ، تقدم ، بشرية ، مكان ، زمان ، كون .
ثور في برجعاجي .