تدخل الأسلام عن طربق سؤال جميل " فتاة هندوسية "..
حدث ذلك وسط حشد هائل من الهنود وكان علي رأس هذا الحشد الدكتور زاكر نايك الداعية الإسلامي ، وقد توجهت فتاة هندوسية إلي الداعية زاكر بسؤال بعد أن أن ألقت إليه التحية هو والموجودين وألقت عليهم السلام قائلة "أريد أن أسألك أنه لو أن القرآن كلام الله والإسلامطريق الحياة فلماذا يأخذ الناس وقتا طويلا لفهمه وقبوله؟".
رد عليها الداعية قائلا " إن الإتباع أمرا ليس سهلا ، وأن هناك عقبات تقف أمام تقبل الناس للإسلام في وقت قصير، إذ منهم من كان شاربا للخمر أو هاو للنساء أو يري الدخول في الإسلام سيضعه في حيرة من رد فعل من يعرفونه منه، كل هذا يعد من العوائق التي تؤخر الدخول في الإسلام.
ولكن إذا أزيلت هذه العقبات فقبول الإسلام عندئذ سهل للغاية، والتسليم لأوامر ونواهي الدين ضرورة علي كل من يدخل فيه كترك المحرمات أو بعض أصدقائه ممن يبعدونه عن الإسلام.
ويقول الله تعالي في سورة البقرة "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " فالدعاة من واجبهم أن يبلغوا عن الحق سواء اقتنع الإنسان أم لم يقتنع فهذا أمر يعود إليه وحده، فإن كان الله تعالي يريد أن يجبر الناس جميعا علي الإسلام لفعل تعالي بكلمة "كن فيكون" ، لكنه عز وجل ترك للبشر الاختيار في قوله سبحانه في سورة الملك "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا" أي ليختبركم .
فهذه الحياة الدنيا هي اختبار للآخرة فمن أراد أن يتبع الحق فليتبعه، علما أن هناك من يتبع الحق بنسبة 50% وهناك من يتبعه بنسبة 80% وهكذا ، ولكن قليل جدا من يتبعه بنسة 100%.
فالواجب أن نؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر ، إذ هذه الثلاث هي الأكثر أهمية."
ثم ختم حديثه بقوله "وكما سألتني وأجبت ، أريد أنا أن أسألك سؤالا : لماذا تأخذين أنت وقتا طويلا لقبول الحق؟"
أجابته الفتاة الهندوسية: " أريد أن أخبرك فقط أنك رجل مبارك وأنا أقبل الإسلام وأردد كلمة التوحيد ".
ثم أعلنت "لا إله إلا الله...محمد رسول الله" فصفق لها الجميع وهم مسرورون.