قرر الدكتور محمد البرادعى خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر، وقال البرادعى بوضوح خلال لقاء جمعه مع قيادات بحملته والجمعية الوطنية للتغيير الليلة الماضية: "أتشرف بخدمة الشعب المصرى والمشاركة فى بناء المنظومة وإصلاح الهيكل الإدارى للدولة وبناء نظام سياسى حقيقى".
وأعلن محمود الحتة المنسق الإعلامى لحملة البرادعى ومطالب التغيير، عن أن الحملة ستبدأ فى تنفيذ حملة إعلامية موسعة للرد على الشبهات المثارة حول الدكتور محمد البرادعى وإزالة أثار الحرب الإعلامية، التى شنها النظام السابق ضده خلال الفترة الماضية، استعدادا لخوضه انتخابات الرئاسة.
وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف المنسق العام السابق للحملة: "إننا واثقون من تحقيق النجاح فى أى منافسة انتخابية شريفة"، فيما قال الدكتور مصطفى النجار المنسق الحالى: "إن الحملة الانتخابية التى سنخوضها بعد فتح باب الترشح للرئاسة ستكون الأكبر فى تاريخ مصر الحديث، لأن معنا الآن مئات الآلاف من المتطوعين المخلصين، الذين يرغبون فى دعم البرادعى رئيسا لمصر، كما أننا سنقوم بعقد أكبر عدد ممكن من التحالفات الكبرى مع كل القوى الراغبة فى العمل معنا من أجل صالح الوطن".
وأشار الحتة إلى أن الإعلامى يسرى فودة سيستضيف الدكتور البرادعى على قناة أون تى مساء الأربعاء للحديث عن الأوضاع الراهنة ورؤيته للمستقبل.
حضر الاجتماع إلى جانب النجار ويوسف والحتة، كل من الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والدكتور محمد أبوالغار والدكتور علاء الأسوانى، وعبدالمنعم إمام مسئول المحافظات بالحملة.
وناقش الاجتماع، الذى استمر ساعتين خطة الحركة فى الفترة القادمة، والموقف من التعديلات الدستورية، وأجمع الحضور على أن هذه التعديلات ليست كافية ولكنها قد تكون خطوة إيجابية على الطريق.
واتفق الحضور على ضرورة التنسيق مع كل الأطراف الوطنية الفترة القادمة لحماية منجزات الثورة وتكوين تيار شعبى قوى يستطيع قيادة الرأى العام لتحقيق الضمانات، التى تكفل عملية التحول الديمقراطى.