* فى معرفة تسلط الجن على البيوت لاتنظر ـ سلمك الله ـ إلى الفرقة بينهم وكثرة المشاكل فقد تكون سببها النفوس الأمارة بالسوء ويجعلون من الجن شماعة يعلقوا عليها سخفهم .
راقب الإنارة فى البيت ، فالبيت المُسلط عليه كثرما تتلف عندهم مصابيح الإنارة بشكل دورى لأن الشياطين لاتريد إنارة فى البيت لسهولة الحركة .
الشىء الثانى راقب الترتيب فى البيت لكل شىء من أثاث وملابس رغم وجود أكثر من خادمة إلا أن البيت مهمل وغير مرتب أو كلما ترتب عاد للفوضى لحاجة الشياطين للفوضى .
هذه اللمسات الاستكشافية عض عليها بالنواجذ حتى يكن لك شأن فى الرقية والعلاج وهى تفتح آفاقاً لسهولة التشخيص دون حاجة لجن يعينك على ذلك وهناك أمور أخرى كثيرة ستستعرضها لاحقاً .. والله أعلم .
* السحر لايجلب إلا بسحر أو بمعونة شيطان وكل من ادعى جلب سحر إلى شخص ونظرنا إلى حال المصاب فلم نرَ تغيراً فى حاله مما دل على أن الأمر فيه شعوذة ونصب واحتيال وهذا مايعزز كلامنا !!
ولو نظرنا إلى حال من يدعى جلب السحر لرأينا من حاله العجب مما يفيد أن التعامل معه شبهة وأن فاقد الشىء لايعطيه .
والله أعلم .
* لمعرفة أن هناك أسر من الجن فى البيت تطول مدة رقية البيت وتحصينه ، أى أن الراحة والطمأنينة لاتأتى سريعاً .
كذلك يسمع المصاب صراخ بعد التحصين أو أصوات ناس تتعذب ، وقد يرى الأسير بسلاسل .
وأسير البيت كأسير الجسد لابد من أسره ليؤدى وظيفته وإلا هرب وترك المكان .
والله أعلم .
* حاولت فى كلامى الابتعاد عن التقليد فى ذكر مايستدل به الراقى على أمور البيت المسلط عليه وإلا فالأمور كثيرة .
ولعلنا نقول قلة زيارة الناس لأهل البيت قرينة أخرى .
وتلف المسجلات إذا استخدمت فى الرقية قرينة لاتهمل .
الروائح النتنة قرينة .
وجود بقع تظهر عى الجدران .
ضعف سماع أهل البيت لكلام بعضهم البعض والرؤية فيه نوع من الضباب .
سماع أصوات ورؤية أشخاص !
اختفاء الأشياء وغير ذلك كثير .
والله أعلم .
* الأصل فيما كان مرضاً عضوياً هو ذهابه بما أنزله الله من دواء علمه من علمه وجهله من جهله .
بل أن بعض الأمراض الروحانية تذهب بالمواد الحسية وهذا واقع مشاهد .
ولايمنع ذلك من أن القرآن شفاء ورحمة من كل مرض بإذن الله !
والله أعلم .
* أن كلاً من المصاب والعارض يؤثر أحدهما فى الآخر وهذا التأثير يتوقف على عدة أمور :
منها شخصية كل منهما وطبيعة سلوكه فى الحقيقة .
كذلك هرمونات المصاب وقوته البدنية وهالته وأشياء كثيرة .
والأهم من ذلك مدى تغلل العارض فى الجسد الأثيرى والذى يحدث تأثيراً مباشراً فى الجسد المادى .
فالتغلل يعطى انعكاس تام على جسد الشخص المادى فتظهر عليه علامات الشيخوخة كاملة أو غير كاملة ز
بل أن بعض الحالات المتطورة يظهر لها أشبه بالنتوء أو حدة فى العينين أو بروز فى الأنياب أو خروج شعر بطريقة غريبة وعجيبة أو طول فى الأظافر أو تغير فى لون البشرة أو الجلد .
إذا نجمل القول أن ماظهر من أعراض مباشرة على الجسد هى نتاج كنية الجنى وهى أعراض الشيخوخة المعروفة لدى الجميع .
أما مايذكره البعض من أعراض كبرودة وعين تدمع وضوء شمس فهذه يشترك فيها الجميع .
أما أن يرى المصاب شيخاً أو كهلاً أو مسناً تحت أى وضع وكيفما يراه فهذا ليس فيه دلالة على أن العارض مسن ، فقد يكون ـ هو الغالب ـ أن فى ذلك دلالة على قدم العارض وطول مدة بقائه فى الجسد ليس إلا !!
والله تعالى أعلى وأعلم .