اللجنة التاسيسية للدستور و الليبرالية والعلمانية

بالنسبة لحديث الساعة وانسحاب بعض الرموز الفاسدة

من اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد لمصر

أقول الآتى

إن انسحاب تيارات العلمانية والليبرالية من اللجنة التاسيسية للدستور لم يكن ليأتى

بعد موافقتهم على التحاقهم باللجنة ليشاركوا فى وضع الدستور إلا من اعتقادهم

الفاسد الناتج من استراتيجيتهم الساقطة التى نتجتت من فساد النوايا

فى الأصل عندهم وتبييتهم النية على المقامرة بمقدرات الشعب

المصرى العقبرى الزكى من أجل إحداث بلبلة وزعزعة للأغلبية

البرلمانية والتى كانت تعمل بكل ثبات وتخطوا خطوات تحسبها بدقة

متناهية إحتسبت فيها واحتاطت من أمور الفجأة التى قد يخرج عليهم بها

أولئك الليبراليون والفلول والعلمانيون الفاسدون العملاء المقامرون اللذين

يموتون غيظا كل ثانية بسبب اقتراب وضع حجر الأساس الأول للمشروع

الإسلامى المصرى الذى سيعم المنطقة بأكملها فى القريب العاجل

بإذن الله تعالى وبمشيئته عز وجل

وأن انسحابهم هذا لن ينقلب إلا عليهم كقلة اندست داخل

البرلمان المصرى الإسلامى لا تمثل أية نسبة بالنسبة للأغلبية العظمى

للكتلة الشعبية الإسلامية النَّاخبة للإسلاميين من أعضاء البرلمان

من الشعب فى الشارع المصرى ومن ثمَّ يذهب عليهم اشتراكهم فى

اللجنة ودورهم فى صياغة الدستور هباءا منْثُوراً

ثم توافق الكتلة الشعبية الإسلامية المنهج والتفكير من الشعب

المصرى على الدستور الجديد وبالتالى فيكون هم اللذين

انسحبوا من عمل اللجنة ودورها ويصبحون كما يقال فى المثل

(( لا طالوا بلح الشام ولا حتى عنب اليمن ))

وليعلموا أولئك أنه كما حدث فى الإستفتاء على الدستور وانتصر

صوت الحق على الباطل فى الصناديق الذى قادنا له مشايخنا وعلماؤنا

الأجلاء سيحدث أيضا وللمرة الثانية وبإكتساح أكبر وأكثر وأغلب فى

الإستفتاء على الدستور المصرى الجديد الذى سيقودنا فيه أيضا

مشايخنا وعلماؤنا الأجلاء تحت راية الحق فى سبيل الله عز وجل ونصرة

الدين الإسلامى الحنيف ..

وأخيرا وليس آخرا نقول لهم قول الله عز وجل (( موتوا بغيظكم ))

اختى فى الله
لم ينسحب فقط اصحاب التوجة المدنى من اللجنة التاسيسية للدستور
ومن اهم من انسحب
من وجهة نظرى
الشيخ الجليل /نصر فريد واصل
المفتى السابق الذى اخرجة النظام السابق من دار الافتاء قبل انقضاء مدتة
ثانيا
لماذ انسحب هولاء اصلا
وعددهم الى الان 23 عضوا
من اصل 100
لقد انسحب هولاء احتجاجا على اسلوب الاختيار اللجنة لطريقة اعضاء اللجنة فقد وزع رئيس مجلس الشعب قائمة على الاعضاء
بها اكثر من 1000 وطلب منهم الاختيار
وبينهم اسماء لا يعرفها احد
مثا طالب طب الاسنان جامعة المنصورة الممثل لطلاب الجامعة وهو ليس عضوا بالاتحاد
لكنة قريب الاستاذ/محمد مرسى امين عام حزب الحرية والعدالة
فاختلف معة كثيرون حتى من داخل حزب الحرية والنور والوسط
لكنة اغلق باب المناقشة عن طريق الاغلبية
لذا انسحب هولاء
ولا اظن ان عصام سلطان وهو زوج ابنة الهضيبى المرشد السابق
احد العلمانيين
و
دومتى بود

للأسف كلامك غير مقبول جملة وتفصيلا

فجملة الاتهامات التى وجهتها إلى التيارات الأخرى المخالفة لتوجه تيار الإسلام السياسى هى اتهامات مصنوعة وهى اتهامات خاطئة وقد أمسكت أدبا عن وصفها بالوصف الصحيح لها

المشكلة يا أختى الكريمة ليست فى جملة تشنيعاتك على التيارات الأخرى

المشكلة ما الذى نريده لهذا البلد؟؟؟؟؟

لا يحتكر أحد الإسلام والتيارات الليبرالية واليسارية والقومية تيارات أغلبها من مسلمين حريصون على دينهم ولا يتاجرون به فى تجارة السياسة بالأسلوب القذر الذى تمارسه تيارات الإسلام السياسى

القضية أصلا أن تيارات الإسلام السياسى نصبت على الشعب المصرى واستغلت من جهة إمكانياتها المادية والبشرية الهائلة التى جعلتها أشبه بشبكة عنكبوتية تصورت أنها يمكن أن تغطى البلد بأكلمه لتستولى عليه وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت

واستغلت من جهة أخرى نسبة الجهل والأمية العالية المتفشية فى البلد لتصور نفسها كذبا بأنها الناطقة باسم الله فى أرضه

واستغلت الفقر المنتشر فى البلد لتغرى جموع البسطاء وتسوقها سوقا كما الأغنام لصناديق الانتخابات

واستغلت تحالفا قذرا مع الممسكين بزمام الأمور فى البلد وهم أقدر الناس على صياغة هذه التحالفات القذرة سواء من ناحية شيوخ السلفيين والذين نعرف جميعا تاريخهم مع أمن الدولة أو الإخوان المسلمين المعروفين بمكرهم ودهائهم وقدرتهم على التحالف مع الشيطان ثم نقض عهودهم

ولكن يا أختى الكريمة لا تفرحى بهذا النصر المزيف كثيرا

فقريبا سينقلب السحر على الساحر بعد أن أدركت جموع المصريين حجم الخديعة التى وقعوا فيها

وإن غدا لناظره قريب

كلام موزون من الراضى وحاول تفتكرنى اختى حبيبة راجعى نفسك

فى الحقيقة أو ل قراءة لى لهذا التوبيك الذى صدمنى بشدة والذى أرفضه أنا ايضا جملة وتفصيلا واجد فى كلامك نوع من الإنحياز الغير مدروس وأيضا العنصرية الواضحة والذى سوف يطيح بمصرنا إلى الهاوية ويكفى ان اقول ان التيارات الإسلامية الذين حكومنا رغما عن أنفنا أكثر عنصرية وتطرفا عموما لن أزيد على ما قيل من الافاضل الذين سبقونى ولكن سوف أقول جملة واحدة التيارات الدينية كشفوا أنفسهم بأنفسهم وسوف يجعلون مصر سودان جديدة ربنا يخلصنا منهم ومن أشكالهم وأنا أوافق واحترم وأقدر الذين انسحبوا من مطبخهم لان التيارات الدينية لا يمثلونا بل يمثلوا من هم على شاكلتهم

ملحوظة
حبيبة الإختلاف فى الرأى لا يفسد ما بيننا من محبة ووووووووووووو محبتى

» مجلس الشعب المصرى يقرر نسب لجنة التاسيسية للدستور المصرى
» اللجنة المركزية لفتح تفتح التحقيق رسميا مع محمد دحلان
» القضاء الادارى يقضى ببطلان تاسيسية الدستور ويقرر حل اللجنة