القبائل الليبية الأصيلة التي كانت تقطن ليبيا خلال الفتح الإسلامي في سنة 643 م (24هـ) تفرعت من جذمين، وهذا قول النسابة والمؤرخين، حيث ينتهي النسابون بالبربر إلى واحد من أصلين:البرانس أو البتر.
البربر أو الأمازيغ هم سكان شمال أفريقيا الأصليين، كما هو معروف، حيث عاشوا في المنطقة منذ العصر الحجري في نظام قبلي تطور مع قدوم المسلمين العرب، وأصبحوا ينسبون أنفسهم إلى أحد الجذمين البتر أو البرانس، تماماً كما فعل العرب عندما نسبوا أنفسهم إما إلى قحطان أو عدنان. وهذه التقاسيم تاريخياً غير دقيقة، وإنما هو تأثير العرب في إخوانهم البربر الذين لم يجدوا حرجاً في تقبل هذا لكي يفسر البربر التقارب مع العرب الذين كانوا ينعتونهم أحياناً بـ " ئبياتن " وتعني الضيوف.
ونظراً لطبيعة التحولات في المنطقة والتغيرات التي مرت بها الخارطة البربرية نرى وجوب ذكر هذه القبائل ولو باختصار لكي ندرسها في إطار تطورها وتفاعلها التاريخي مع الشرائح الليبية الأخرى فيما بعد:
1 لواتة
2 هوارة
3 زناتة
4 نفوسة
5 كتامة
6 صنهاجة
7 زويلة
8 مزاتة
9 الأواجلة
10 الطوارق
لواتة
هنالك قول بأن اصل اسم ليبيا و لبدة الكبرى يرجع إلى تسمية هذه القبيلة. كانت تقيم في برقة و سرت وأطراف طرابلس، أول قبيلة أسلمت ثم أصبحت من أكثر المناصرين للإسلام إيجابية، وكان لها دور مشرف في الإسلام. وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول بربرية وهو هلال ابن ثروان اللواتي ضمن حملة حسان بن نعمان سنة 693م (74هـ) في المنطقة.
هوارة
كبيرة كثيرة الأفخاذ تحيط منازلها بطرابلس من كل جهة، واشهر بطونها كما ذكر ابن خلدون ورفلة و ترهونة و مسلاتة و غريان. وبعد التعريب استقر أغلبها في مصراتة وضواحيها وساحل الأحامد والجفرة و جبل نفوسة. أسهموا إسهاماً كبيراً ومشرفاً في فتح الأندلس سنة 711م (93هـ) و صقلية سنة 1427م (831هـ). كانت هوارة على المذهب الإباضي وناصروا الخوارج، ولكن شتت شملهم الفاطميون، وبطش بهم قراقوش ولكنه قتل في ودان، فارتحل جلهم (وخاصة زويلة من هوارة) إلى مصر. ومن تعرب منهم سواء في ليبيا أو مصر أو تونس هم على مذهب الإمام مالك.
زناتة
كانت تقيم في جهة النواح الأربع و جنزور و ورشفانة. أشهرهم بنو خزرون الزناتيين الذين حكموا طرابلس قرابة 150 سنة. زناتة في الغالب من رعاة الإبل ومن أهل الوبر، كذلك لهم بعض الجيوب في غدامس حتى يومنا هذا. ومن زناتة خرج الحكام الزيانيون والمرينيون. وقد تصدت للفاطميين إلى جانب المعز بن باديس وحاربت بشدة عربان بني هلال وسُليم وكادت تتعرض للفناء، ثم اندمج من تبقى منهم في القبائل الأخرى.
فى المغرب و الجزائر يتكلمون الأمازيغية وفى ليبيا و تونس يتكلمون العربيه وينتشرون في ليبيا تحت القاب العائلات مثل (الوهج_ أبو صبيع _ ابوقصيص_اصعيبيه_اولد حمد_العفشيك_عائلة العرضاوي-الغبابنه_زناتة سوق الجمعه_ظوهريه_) واولاد دخيل وولاد حمادى و النمامشة والسلاطنيه والاسمان وهى الخمس لحمات المعروفه في الجهة الغربيه من ليبيا والتى تندرج تحتها اللحمات مثل الجعايطيه ولذياب والجواوده تحت لحمة الصعايبيه والدبابغه والطرقان والعفاشيك تحت لحمة اولاد دخيل ان زناته في ليبيا يتركزون في الجهة الغربية من ليبيا وخاصة في مناطق رقدالين والعسه وابوكماش والجميل وان كانت قرية جيطال العريقة في الجبل الغربى توجد بها معظم لحمات زناته في ليبيا وهى الصعايبيه وتندرج تحتها عائلات جعاط والذيب وجواد ولحمة اولاد دخيل وتندرج تحتها عائلات العفشوك والدباغ والطروق واسر صغيره اخرى لا تحمل القاب معروفه ولحمةاولاد حمادى وتشمل عائلة المقطوف وبن مفتاح ولحمة السلاطنيه وتندرج تحتها عائلة غريبى والوهج وابوصبيع وابو قصيصه واسر اخرى متفرقه ولحمةالدخايليه وتسكن معظم العائلات تحتها بمنطقة شكشوك وهناك لحمة الغبابنه ومعظم عائلاتها في صبراته والزاويه وهناك مثل يقول من لا توجد له املاك في جيطال فهو مش زناتى ولعل هذا يؤكد ان جيطال هى مركز تجمع زناتى الاصلى من قبل الفتح الاسلامى شكرا وارجوا ان اكون قد افدتكم ولو باليسير م جعاط
نفوسة
وقد استوطنت المنطقة الواقعة شمال تاورغاء وسواحل طرابلس وكانت صبراتة القديمة مركزها. اشتهرت بثورتها ضد حكم الأغالبة 896م (283هـ)، ثم انسحبت إلى الجبل الغربي، وإلى جنوب كاباو عند ظهور العرب. نفوسة خلعت اسمها على الجبل الغربي فسمي بجبل نفوسة، وأغلب سكان الجبل الذين من أصول بربرية وان تعربوا - أو ما يسمى بالجبالية - ينحدرون منها.
ان زناته في ليبيا يتركزون في الجهة الغربية من ليبيا وخاصة في مناطق رقدالين والعسه وابوكماش والجميل وان كانت قرية جيطال العريقة في الجبل الغربى توجد بها معظم لحمات زناته في ليبيا وهى الصعايبيه وتندرج تحتها عائلات جعاط والذيب وجواد ولحمة اولاد دخيل وتندرج تحتها عائلات العفشوك والدباغ والطروق واسر صغيره اخرى لا تحمل القاب معروفه ولحمةاولاد حمادى وتشمل عائلة المقطوف وبن مفتاح ولحمة السلاطنيه وتندرج تحتها عائلة غريبى والوهج وابوصبيع وابو قصيصه واسر اخرى متفرقه ولحمةالدخايليه وتسكن معظم العائلات تحتها بمنطقة شكشوك وهناك لحمة الغبابنه ومعظم عائلاتها في صبراته والزاويه وهناك مثل يقول من لا توجد له املاك في جيطال فهو مش زناتى ولعل هذا يؤكد ان جيطال هى مركز تجمع زناتى الاصلى من قبل الفتح الاسلامى شكرا وارجوا ان اكون قد افدتكم ولو باليسير م جعاط
كتامة
قطنت الخمس وسيلين و لبده وساحل الأحامد والمناطق المجاورة، ناصرت الفاطميين ضد الأغالبة في تونس والعباسيين في العراق.
صنهاجة
أكثر قبيلة ناوأت الروم وقاومت وجودهم قبل الفتح الإسلامي. كانت تقيم غرب طرابلس ومعظمها في زوارة و الجبل الغربي، وجنوباً في مزدة وسيناون ووادي الشاطئ والقطرون. ُرفت بسيادتها في الشمال الأفريقي وخرجت منها سلالات حاكمة مثل الزيريين والحماديين والمرابطون..
زويلة
كانت تقيم في برقة وفزان، وسميت منطقة فزان باسمها، وارتحل معظم رجالها مع القائد الفاطمي جوهر الصقلي إلى مصر، ولازالت بفزان مدينة صغيرة تسمى زويلة. أما في القاهرة فيوجد باب عظيم بجانبه منارتان باسمهم - وهو باب زويلة.
مزاتة
كانت تقيم في ودان وحول خليج سرت الكبير، ولعلها اندمجت البقية منهم في سكان الواحات وخصوصاً سوكنة (هنالك من يقول بأنهم امتزجوا بهوارة). اعتنقت الإسلام ثم ارتدت ثم دخلت فيه مجدداً وحسن إسلامهم وناصروه.
الأواجلة
يقال أنهم خليط من لواتة وهوارة استوطنوا واحة أوجلة وسيوة وغدامس وزويلة. كانوا أول من استنبت شجر النخيل، واشتهروا بالورع والتقوى والارتباط بالأرض، ولازالوا على حالهم أوفياء لنخيلهم وعلى قمة الكرم وحسن الشيم.
الطوارق
يعيش أغلبهم في جنوب الليبي حول غدامس وفي غات وجانيت وسهول ادرار، ولهم امتداد في دول الجوار- وخاصة الجزائر و النيجر و مالي - ويشتهرون بزيهم واللثام، وكثيراً ما هبوا لنجدة إخوانهم المسلمين في الشمال.