كد السفير الدكتور عبد الله الأشعل أحد مرشحي انتخابات رئاسة الجمهورية أن مصر الآن بين حافتين؛ إما استرداد الثورة وتحقيق أهدافها وبناء مصر الجديدة القوية، وأما أن تنزلق مصر إلى نظام مبارك مرةً أخرى.
وقال لـ(إخوان أون لاين): سبق أن حذرت من صعود شفيق، وطالبت جميع القوى الثورية بالوقوف حلف مرشح الإخوان حتى لا تتفتَّت الأصوات، مؤكدًا أنه يجدِّد الدعوة إلى القوى الثورية بالتوحد خلف د. مرسي وكفى تفتيتًا للأصوات.
وأشار إلى أن الشعب المصري الذي انتفض وضحَّى حتى يهزم نظام مبارك يجب عليه الآن أن يقف وراء دعم د. مرسي حتى تنجح الثورة المصرية.
وأكد أننا أمام لغز، وهو صعود شفيق غير المتوقع، ويجب علينا أن نفهمه ونحلّ ذلك اللغز قبل جولة الإعادة، وإلا نفاجأ بفوز شفيق ويصبح رئيسًا للجمهورية بالصندوق.
وأوضح أن حل الغز يبدأ برفض اللجنة العليا للانتخابات برفض تطبيق قانون العزل على شفيق وانتفاض كل من له علاقة بالنظام السابق والرشى التي أنفقتها حملة شفيق، وهو مال الحزب الوطني المنحل وخداعه للبسطاء أنه يستطيع أن يعيد الأمن في 24 ساعة؛ ذلك التصريح الذي كان يجب أن يحسب عليه؛ فهو يدل على أنه يعرف البلطجية ويستطيع أن يوقفهم.
ودعا الأقباط إلى ترك الخوف المرضي من التيار الإسلامي، مؤكدًا أن الخوف الحقيقي من عودة النظام الذي كان يحرق الكنائس بالتعاون مع الأجهزة الصهيونية.
وشدَّد على أن الأحداث أثبتت أن الإخوان هم آخر معاقل الثورة، وأنهم أكدوا ذلك بالأفعال لا بالأقوال وهم التيار المتصدي لأعداء الثورة، وأن النتيجة التي حقَّقها الإخوان في انتخابات الرئاسة تؤكد ذلك.