يعني السراب. وسواعده: مجاري الماء والمجامعة والجِماع: كناية عن النكاح.
وقال ابن الأعرابي: الجمعاء: الناقه الكافة الهرمة.
ابن بزرج: يقال أقمت عنده قَيظةً جمعاء وليلةً جمعاء.
وقال الأصمعي: قِدرٌ جماع وجامعة، وهي العظيمة. وقال الكسائي: أكبر البِرام الجماع، ثم التي تليها المِئكلة.
ويقال فلان جماع لبني فلان، إذا كانوا يأوون إلى رأيه وسُودده، كما يقال مَرَبٌّ لهم. واشترى دابة جامعاً: تصلُح للسَّرج والإكاف. وأتان جامع: أول ما تحمل.
وقال اللحياني: ذهب الشهر بجُمْعٍ وبجِمْع، أي أجمع. وفلان جميع الرأي، أي ليس بمنتشر الرأي.
وقال أبو عمرو: المَجمعة: الأرض القَفْر. والمَجمَعة: ما اجتمع من الرمال، وهي المَجامع. وأنشد:
بات إلى نَيْسبِ خَلٍ خادعِ
وَعْثِ النِّهاض قاطعِ المجامع
بالأم أحياناً وبالمُشايِعِ
المشايع: الدليل الذي ينادي إلى الطريق يدعو إليه.
وقال ابن السكيت: أجمع الرجلُ بناقته، إذا صر إخلافَها أجمع. وكذلك أكمش بها. وجمَّعتِ الدجاجةُ تجميعاً، إذا جمعت بيضها في بطنها ويقال للجارية إذا شبت: قد جمَعت، أي لبست الدِّرع والخمار.
و يقال استأجرته مشاهرة ومجامعة، أي كل جمعة بكذا.
واستجمع البقل، إذا يبس كلُّه. واستجمع الوادي، إذا لم يبق منه موضٌ إلا سالَ. واستجمع القوم، إذا ذهبوا كلُّهم لم يبقَ منهم احد، كما يستجمع الوادي بالسيل.
وروي عن عمر بن عبد العزيز انه قال: " عجبتُ لمن لاحَنَ الناسَ كيف لا يعرف جوامع الكلم " . يقول كيف لا يقتصر على الإيجاز ويترك الفضول من الكلام. وهو من قول النبي صلى الله عليه: " أوتيتُ جوامعَ الكَلِم " يعنى القرآن وما جَمَع الله عز وجل بلطفه من المعاني الجمة في الألفاظ القليلة، كقوله تعالى: )خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ( " الأعراف199 " .
شسع
أبو عبيد عن أبي زيد شَسَعْت النعل وأشسعتُها إذا جعلتَ لها شِسعا.
ابن بُزْرُج: يقال شَسِعت النَّعلَ، وقَبِلت وشرِكْت، إذا انقطع كلُّ ذلك منها قال: ويقولون للرجل المنقطع الشسع: شاسع وأنشد:
من آل أخنس شاسع النعلِ
يقول: منقطعه.
شمر عن ابن الأعرابي: شسعت النعل وشسَّعتها: جعلت لها شسعا. وقال الليث: الشِّسع السَّير نفسه، وجمعه شُسوع. قال: والشاسع: المكان البعيد، وقد شَسَع شسوعاً. وربما زادوا في الشِّسع نوناً. وأنشد:
ويل لأجمال الكريِّ منى
إذا غدوتُ وغدونَ إنّي
أحدو بها منقطعا شِسْعَنّي
فأدخل النُّون.
وقال المفضل: الشِّسع: جُلُّ مالِ الرجل، يقال ذهب شِسع ماله، أي أكثره. وأنشد:
عَداني عن بَنِيَّ وشِسْع مالي ... حِفاظٌ شَفَّني ودمٌ ثقيلُ
وشِسع المكان: طَرِفه؛ يقال حللنا شِسعَيِ الدَّهناء.
وكلُّ شيء نبا وشخَص فقد شَسعَ. وقال بلال بن جرير:
لها شاسِع تحت الثياب كأنه ... قَفا الديك أوفَي عُرفُه ثم طرَّبا
و يروى: " أوفي غُرفةً " .
وروي عمرو عن أبيه قال: الأحوز: القُبَضة من الرِّعاء الحسنُ القيام على ماله.
وهو الشِّسع أيضاً، وهو الصِّيصةُ أيضاً. وقال شمر: قال محارب: إن له شِسعَ مال، وهو القليل. قال: وقال العُقيلى: الشِّسع: ما ضاق من الأرض. وقال ابن الأعرابي: عليه شسعٌ من المال، ونَصِيّةٌ، وعُنصلة، وعِنْصِيَة؛ وهي البقية. وأنشد بيت المرار:
عَداني عن بنيّ وشِسع مالي
قال: ويقال فلانٌ شِسع مال، كقولك أيِّلُ مال وإزاء مال.
ويقال شَسعت داره شُسوعاً، إذا بعدت.
عشز
أبو عبيد عن أبي عمرو: عشر الرجل يَعِشز عَشَزاناً، وهي مشية المقطوع الرجل.
الليث: العَشْوَزٌ: ما صلُب مسلكُه من طريق أو أرض وانشد للِشَّمّاخ:
المقفِراتُ العشاوزُ
وقالهُ أبو عمرو وانشد:
تَدقّ شُهبَ طلحِهِ العشاوزُ
عشط
قلت " لم أجد في باب ثلاثيِّ عشط شيئاً صحيحاً.
العَنْشط والعشَنَّط من رباعيِّة، والنون زائدة. وروي أبو عبيد عن الأصمعي انه قال: العَشَنَّط بتشديد النون، والعَنْشَط بتسكين النون: الطَّويل.
عطش
قال الليث وغيره: يقال رجل عطشان وامرأة عطشانة وعطشى، والجميع عِطاش.