في أحدث تقرير للاتحاد الاوربي عن مجانين سويسرا
أنه في كل أربعة أسر يوجد مجنون..!!!
وهذا الرقم القياسي الخطير بل والذي لايوجد له نظير فتعرف ايها القارئ الكريم عن سويسرا المجانين قليلا
فهذه الدولة الخبيثة والتي هي تجمع عدد من الكانتونات المتباينة
فيها من البيروقرطية المنظمة ما لايوصف ويوقف له على حد
والسويسريون اقوام ليسوا كراما
فلا كرم ولا كرامة لهم ولا شخصية بل محتقرون من جميع الدول المجاورة لهم
لذا يندرأن تجد سويسري يعترف لك بحبه لها فضلا ان يفخر بسويسريته
فالذي من الكانتونات الالمانية ينسب نفسه لألمانياوالذي هومن كانتونات فرنسية ينسب نفسه ويفتخر بفرنسا..وهكذا
والبيروقراطية تزكم الانوف فهم كل شئ عندهم بالتوافق والتنازل
بل يتنازل عن كل شئ الا المال والمال وحده فيلتوي ويتقلب ويكشر ويزمجر ويسن قوانينا كلها تصب في أن المال يبقى هنا ولو دمرت البلد وهزت سمعتها ورفعت قضايا ودونت في محاكم ولله العجب
هل من الحرص وحب المال ام من الجشع المفرط
ربما كل ذلك ?!!
ولا توجد قضية في العالم مشبوهةاو غير مشبوهةالا وتجد لمصارف سويسرا لها فيها يد ويد طولى وخصوصا أكبر بنك عالمي المسمى أو بي أس
وقد نال هدا البنك نصيبه الاكبر من الانهيار المالي في اول وهلة من العام الماضي واعلن خسائر خيالية
وعزم البنك على تسريح الالآف من عماله وإقلاق آلاف الفروع والفليلات واستقال مديره
ومازالت الانهيارات متوالية زادهم الله حسرة وخسارةو وبالا
وهاهوثاني بنك يلحقه في الانهيارات الاخيرة
وممازادهم سوءا دخولهم في الاتحاد الاوربي المنكوب منذ فترة قريبة فلا يستطيعون التكتم كما هي عادتهم والاستعانة بالغير في ظل قوانين الاتحاد
واليوم سويسرا بعد هذا الافلاس الكبير لها ولحليفتهاالاولى أمريكا هناك أزمة تدور في الخفاء بينهما .
وحيث بدأت مند فترة وكانت سببا رئيسافي تأخر لحوقها بالاتحاد الاوربي
الا وهي سرية البنوك التي يطالب الاتحاد بالاتكون هناك سرية مطلقا وكادوا يتوصلون لصيغة حل الا ان الازمة التي عصفت بأمريكا فنحت بها الى الشط والشطط
حيث طالب الامريكان برفع السرية عن عدد من الحسابات البنكية والشخصية واستعصت الأزمةعن الحل لتسجل كمحاكمات ورفعت دعاوى في القضاء والعاقبة على الظالمين
والسويسريون إد يشعرون بالمهانة إزاء هدا التصرف كتبت جرائدهم تعلق عن الاحداث وهده المناورات النارية التي ستزحف عن أي شئ كان يتستر عليه السويسرون عقودا وأزمنة
وربما سنكون أول الفرحين بهذه الكشوف السرية المصرفية
وسنعرف عما قريب في تلك الدهاليز ماذا كان يخفي أغبياؤنا بل أغنياؤنا عند هؤلاء المجانين
وهو موضوع قدكتبته عندما كنت أدرس في سويسرا وربما اعيد رسم ملامحه هنا في الساحة بعنوان مجانين سويسرا وأغنياءالعرب وأسرد فيه كيفية التحايل المصرفي باسم القوانين لأكل أموال أغبيائنا
وامتصاص خيرات الشعوب لتخزّن كمدخرات في بنوك المجانين
فاللهم اضرب الظالمين بالظالمين واكشف عورة الاغبياء والمجانين
واحفظ اخواننا المجاهدين وانصرهم يارب العالمين
وهذه كلها بركات الحادي عشر من ايلول الاسود عليهم
زاهم الله سوادا ورحم الله
شهداءنا الابرار
الفاتحة