Øبيبة الرØمن المشرفين
عدد المساهمات : 1575 تاريخ التسجيل : 09/03/2012 الموقع : سجادتى
| موضوع: موقف الإسلام العظيم من المُرتد السبت سبتمبر 08, 2012 5:03 pm | |
|
[size=16]أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ............. موقف الإسلام ممن يرتد عن الإسلام .................... لم يثبت ولم يرد أن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم قتل مُرتداً بسبب أنه أرتد عن الإسلام فقط ................. ولو كان قاتلاً لمُرتد لقتل إبن سلول ................ فالمُرتد الذي يُقتل هو المُرتد المُحارب .................. مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله ................... أن أعرابيا بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام ، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، أقلني بيعتي ، فأبى ، ثم جاءه ، فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، ثم جاءه ، فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، فخرج الأعرابي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها . .................... 1639 ص: 223 - حديث أول لمحمد بن المنكدر مالك .................... فهو إعرابي قادم من البادية وبايع رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم على الإسلام ، واعتنق الإسلام ، فمرض فظن بجهله أن هذا المرض سببه اعتناقه لهذا الدين ، فمن شؤمٍ أصابه نتيجة وعكته ، ذهب للرسول ليخلع بيعته لرسول الله على الإسلام......وحدث ما أورده جابر . .................. فهل قتله رسول الله لأنه إرتد ............. أم أن رسول الله اعتبر المُرتد خبث ولا حاجة للإسلام به .............. قال الحقُ سُبحانه وتعالى ............ {قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } {وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة 38-39 .............. فإن الله سُبحانه وتعالى لم يأمر ملائكته بفتل آدم عندما غوى وعصى ربه ، ولم يأمر الله الملائكة بقتل إبليس لأنه تكبر ولم يأتمر بأمر الله ......بل جعل للكُل موعد ................. قال تعالى .................... {يحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوبة 74 ................. وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ ................... فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ .......... وَإِن يَتَوَلَّوْا ........... فهل الله قال فإن يتولوا يُقتلوا ............. ولذلك هل فرط الحقُ سُبحانه وتعالى بهذا الحد الذي فيه قتل نفس وإزهاق روح...والذي لا وجود لأي دليل عليه من كتاب الله .............................. حيث أن رسول الله أنتقل للرفيق الأعلى وما ترك لأمته إلا ما بين الدفتين " القرءان الكريم " ....................... وكانت أمنا الطاهرة عائشة تقول " حسبكم القرءان " وقالت من قال " بأن مُحمداً كتم شيء من القرءان فقد أعظم على الله الفرية " ............... فقد قال الحقُ سُبحانه وتعالى .................... {....... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89 ................... وقال ............... {...... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38 ....... وقال ................ {........ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12 ................ فهل فرط الله في ذكر حد الزنى في القرءان الكريم مثلاً ، وكذلك لمثل هذا الحد " حد الردة " بالذات ، أو هل لم يُبينه ولم يفصله والذي فيه تبيان وتفصيل لكُل شيء . ........... {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50 ........... {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ }التين8 .................... فدينٌ يُكره أتباعه للبقاء فيه هو دينٌ هزيلٌ ومُعتقدٌ ضعيف ............ أما الإسلام فدين الله القوي الذي أرتضاهُ لعباده ، فهو قويٌ ولا يحوي سقط الإعتقاد ................ هل المُرتد مُقاتل؟؟؟؟؟؟؟ ................ من أرتد عن الإسلام وجاهر بذلك وتفاخر به امام الناس ، سواء بلسانه أو بقلمه أو بفعله ، وطعن في الإسلام وحاول إشهار اسباب ذلك . .................. فهو مُحارب ومُعادي وفي صفوف من يُقاتل المُسلمين...أي مُحارب ، وجب قتاله وقتله ................ لكن هذا الباب عندهم واسع لقتل الناس واعتبارهم مُرتدين...وقد يفتح باب للشر على مصراعيه ، حتى لقتل من عارض الحاكم على أنه مُرتد ، ثُم فيهالقضاء على حُرية التفكير وحرية المُعتقد وطرح الرأي حول قضايا خلافية . ............... باتباع قاعدتهم من أنكر المعلوم من الدين بالضرورة ................. فكُل من خالفهم فيما رموا رؤوسهم به في الكُتب وصدقوه هو معلوم من الدين بالضرورة لا يجب إنكاره ، فمن أنكره فهو مُرتد في نظر من يُرسخ لهذا الأمر واجيٌ قتله بعد الإستتابة . ................... فقد تم قتل الكثير من عُلماء الأُمة بهذا السكين الخارج والدخيل عن الإسلام ................. ويبقى السؤال من أين جاءوا بهذا الإختراع الإستتابة؟؟؟؟؟؟؟؟ .............. ثُم إن هذا القول بقتل المُرتد ، سيأخذ به أصحاب الديانات الباطلة بمنع مُعتنقيها من إعتناق الإسلام ، وقتلهم لرعاياهم إن أسلموا ، أي المُعاملة بالمثل ، والإسلام دين الفطرة ودين الحق والحجة والعدالة سيكون هو من يخسر . ............... وإن كُل ما نُسب لرسول الله وخالف كتاب الله فهو ليس من رسول الله ، وكذلك كُل ما نُسب لزوجات رسول الله ، وبالذات لأمنا الطاهرة عائشة ، وكذلك لصحابته وخالف كتاب الله فهو مُفترى ومكذوب . ............... فهل قتل رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، من رجعوا للكُفار والمُشركين ممن ضمنهم أحد شروط صُلح الحُديبية ؟؟؟؟ ................. أو هل لم يوافق رسول الله على ذلك الشرط ، باعتبار أولئك مُرتدين يجب قتلهم ............... هل قتل رسول الله ذو الخويصرة التميمي ، رأس النفاق ومبتدأ الخوارج ، الذي أتهم النبي بعدم العدالة ، وطعن في أمانة رسول الله ، وفعل بعدها ما فعل ؟؟؟؟؟؟ ................ هل قتل رسول الله عبدالله بن بن سعد إبن أبي السرح ، وهو من كتبة الوحي وارتد وعاد للإسلام ، وقال ما قال بشأن الوحي ؟؟؟؟؟؟؟؟ .............. هل قتل رسول إبن سلول ومن معه ؟؟؟؟؟؟؟ ................. هل بعث رسول الله للإتيان بمسيلمة ومن أرتد معه ، لتطبيق حد الردة عليه وعليهم؟؟؟؟ ................ هل أعلن أبو بكرٍ الصديق بأن حربه ستكون لقتل مُسيلمة ومن معه لأنهم أرتدوا عن الإسلام؟؟؟؟؟؟؟ ................. فالذي أعلنه ................ " بأنه لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه " ................. فكما تم إلصاق الرجم بالإسلام عنوةً ولو بالقوة ، وبتلك الروايات التي تُخالف كتاب الله ، وكما تم إستهداف الرضاعة كذلك ...................... تم إستهداف هذا الأمر الذي نتحدث عنهُ ، وذلك لإيجاد من الإسلام دين قتل ودين رُعب ودين إكراه لمن يعتنقه ............... أن المرتد المحارب فقط هو الذي يُقتل....ويُقتل لأنه مُقاتل ................ أي من أرتد عن الإسلام وأظهر الحرب للمُسلمين وشارك في حربهم تحت أي باب ............... فقاعدة القتال في الإسلام هي مُقاتلة من يُقاتل ................ فالقتال كان لرد العدوان ورد المُعتدي وليس من أجل الكُفر ................ تصديقاً لقوله تعالى ....................... {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190 .............. وَقَاتِلُواْ .............الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ............... فالقتال والقتل هو لمن قاتل المُسلمين وسعى لقتلهم ................ يؤمنون بقتل النفس التي حرم الله قتلها ، ومن أمثلة ذلك إيمانهم بقتل الزاني رجماً بالحجارة ، وبقتل المُرتد أي من يرتد عن الإسلام . ................ فشوهوا صورة هذا الدين العظيم وأتوا بما لم يأتي به رسول الله ................ من بدلوا بعد رسول وغيروا.....ودينهم من رؤوسهم ................. فالإسلام في غنى عن من يرتد عنهُ ، وغني عن من لم يكُن مُخلصاً ومُحباً لهذا الدين ، لأن الإسلام يجب أن لا ينضوي تحته إلا من أعتنقه بقناعة ومُحباً ومُخلصاً لهُ ، ويتفانى لأجله . .................... ومن أعتنقه بالإكراه أو غير مُقتنع به ، فلا حاجة لله به ، ولا حاجة للإسلام بمن يتم تخويفه واستتابته وإرجاعه لحظيرة الإسلام بالإكراه ، وهو غير مُقتنع ، ويكون مُنافق ويُبطن للإسلام وأهله ما لا يُظهر . ................. لأن الله سيُقيض لمن يؤمن بهذا الإسلام من هو أفضل منه يُحبهم ويُحبونه ، وكلام الله واضح في أن المُرتد لا يُقتل ، وربما يعيش ويموت وهو على ردته وكُفره ، بعد بذل كُل جُهد ممن يعنيهم الأمر وذوي الإختصاص في رده للإسلام ، ولذلك سيُلاقي الله وقد حبط عمله في الدُنيا والآخرة ، وسيكون من أهل النار الخالدين . .................. وإلا فليتم قتل ، أو أن رسول الله قتل كُل من هو غير مُسلم سواء كان يهودي أو مسيحي أو غيرهم لأنهم لم يقبلوا الإسلام
............... أو قتل كُل المُنافقين وعلى رأسهم إبنُ سلول ، فالمُرتد أقل خطراً من المُنافق الذي هو أفعى في الجيب يلدغك متى شاء ومن حيث لا تدري....أما ذاك فبائنٌ أمره ................ ولذلك أوجدوا الرُعب عند غير المُسلمين وخاصةً عند المسيحيين ، بأنك يا مسيحي أو يا يهودي أو غيره إن إعتنقت الإسلام ورجعت لنا فسوف يقتلونك ، فلا تذهب إليهم . .............. فلا فُسحة أمام من هو غير مُسلم لأن يعتنق الإسلام ، لأن نسبة المُخاطرة عنده عالية........ وهي حياته.......فمن يعتنق الإسلام من غير المُسلمين ، فهو شبيه بالمؤلفة قلوبهم وبحاجة للتطمين ولمنحه الأمان ، لا زرع الرُعب والخوف فيه مُسبقاً بقتله . ........................ فما المانع من إعطاءه الأمان فهو إن دخل في الإسلام وتم ترسيخه عنده ، وإن إرتد تحت أي مؤثر فنهايته بأنه سيعود للإسلام ، لأن الإسلام قوي ولا ضعف فيه إلا لمن أوجد ذلك الضعف . ..................... ومن دخل الإسلام من غير المُسلمين وتعمق في الإسلام ، وإن إرتد فنهايته أن يعود لدين الفطرة ............... ومن يرتد عن الإسلام من المُسلمين فيجب الجلوس معه وفهم سبب إرتداده ، هل هو شُبهةٌ أو لبس ، أو وقوعه تحت مؤثر ما ، كإغراءٍ مادي أو إقتصادي.....إلخ ................................ وإن أصر فلا خير فيه ولا حاجة للإسلام والمُسلمين فيه [/size] | |
|