تقدم حزب الشعب الجمهورى، بالتهنئة لشعب مصر، وللقوات المسلحة وقادة نصر أكتوبر العظيم، مؤكدًا أن مصر لن تنسى محاربيها القدامى وشهدائنا الأبرار، كما تقدم الحزب بالتهانى للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة،، ولضباط وجنود القوات المسلحة، قائلاً: نذكرهم بالأمانة الغالية فى مهمتهم المقدسة لحفظ حدود الوطن وسلامة أراضيه.
وقال أحمد باشا، المسئول الإعلامى للحزب فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، يعز علينا أن يتزامن احتفالنا بنصر أكتوبر العظيم، مع أزمة حقيقية تعيشها سيناء الغالية، التى تهددها المخاطر مجدداً وتتزايد عليها الأطماع ويدنسها الأرهابيون بعد معركة التحرير فى حرب أكتوبر المجيدة.
وأكد باشا، أنه لمن المؤلم أن يكون الإهمال مستمراً فى القطعة الأغلى من جسد هذا الوطن، حيث لا زالت أرض الفيروز تصرخ، ولا تسمع الحكومات المتعاقبة أنينها أو تمسح ألامها، وهى من سالت فى سبيلها الدماء وراحت فداءً لها الأرواح، مضيفاً أننا مع لحظات إرجاع كرامة الوطن وشرف أراضيه، نود أن نستلهم من الروح البطولية العمل على لم شمل الجماعة المصرية، وأن نتناسى خلافاتنا، وأن نسعى بجد لفتح ملف المصالحة الوطنية.
وأشار "باشا"، إلى ترحيب الحزب، بزيارة الرئيس لسيناء أمس الجمعة، للاحتفال بذكرى النصر على أرض النصر فى مدينة رفح، التى شهدت الأيام الأخيرة فيها ظروفًا خاصة، وقال:" فى الوقت نفسه لم نر من الحكومة ومؤسسة الرئاسة خطة واضحة المعالم تخص حل مشكلات سيناء المزمنة حتى الآن".
وأضاف:" نتمنى أن تكون زيارة الرئيس لسيناء اليوم، بداية حقيقية لحل أزمة سيناء، والتأكيد على مواطنة وحقوق المواطن السيناوى، ولا تقف الزيارة على حدود التصريحات البراقة، التى لا تنفذ أو تكون للاستهلاك الإعلامى"، مشدداً على أن أهل سيناء مواطنون مصريون كاملو الأهلية، لهم نفس الحقوق والواجبات المفروضة على أى مواطن مصرى، وعلى الدولة أن تراعى خصوصية وطبيعة التراث السيناوى، وأن تتقدم بحلول عاجلة لحل أزمتهم المزمنة.