لم أحجر على مشاعركم بسرد ما شعرت به من قراءة أحد الموضوعات
عن الزواج من بين ديانات مختلفة
ودونما خوض فى شرح إليكم ما قرأت
"بصراحة انا لا ارى ان الزواج المدني هو الحل فهو بذلك يساعد على طمس الاقليات و خاصة الاقلية المسيحية في سوريا و التي لولاها لكانت سورية مكب للنفايات الاسلامية العربية من السعودية و مصر... الخ او قبلة حج للعمائم الايرانية, ففي الزواج المدني تنعدم خصوصية الاقليات و الطوائف و تساعد على الدمج بينها على اساس الرابط الاسري, و هذا لايعني اني اوافق على احكام الزواج القائمة الان فهي جائرة مستبدة متخلفة و اسلامية بحتة فكيف يحق للمسلم ان يتزوج مسيحية و بسهولة بالغة و لا يستطيع المسيحي ان يفعل المثل و تربية اولاده تربية مسيحية , قمة العنصرية و التعصب الغبي".
ما فهمته أن هذا الرأى يريد مساواة المرأة بالرجل فى الزواج من ديانة مختلفة
الموضوع استشهد بالوضع فى تونس والذى يسمح للمسلمة بالزواج من مسيحى
ولأن الموضوع جد مهم وخطير
كنت أريد أن أتناقش مع الجميع فى الأمور الآتية:-
هل ترون أن ممثلى حقوق الإنسان بأى دولة على حق فى المناداة بمساواة المرأة المسلمة بالرجل المسلم الذى يحق له الزواج بكتابية ؟
هل ترون أنه يصح أن ترث الكتابية من المسلم؟
هل ترون فكرة المساواة بين الرجل والمرأة فى استحقاق الميراث فكرة ملائمة بمجتمعاتنا الإسلامية إرضاءا للمتشدقين بفكرة حقوق اللإنسان؟
أريد مناقشة جادة
فالموضوع جد خطير حتى إننى أصبحت أسمع أن يساريات القاهرة يطالبن به ..