قالت مصادر أمنية وطبية إن 15 شخصا قُتلوا وأُصيب 42 آخرون بجروح جرَّاء عدة تفجيرات وقعت الخميس في كل من العاصمة العراقية بغداد ومحافظة ديالى.
فقد ذكرت مصادر أمنية الخميس أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأُصيب 15 آخرون بجروح جرَّاء انفجار سيارة مفخخة في مقهى في محافظة ديالى العراقية المضطربة.
روابط ذات صلة
هل الحرب الكلامية بين المالكي واردوغان تعبير عن صراع اقليمي؟
ماهي هي خلفيات الحرب الكلامية بين المالكي واردوغان؟
تنظيم دولة العراق الاسلامية يعلن مسؤوليته عن تفجيرات الخميس الدامية في العراق
اقرأ أيضا
موضوعات ذات صلة
العراق
وقال شرطي ومصدر في قيادة عمليات ديالى إن الانفجار وقع عندما فجَّر انتحاري السيارة التي كان يقودها في قرية تقطنها أغلبية سنية على مشارف بعقوبة التي تقع على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد.
وكانت مصادر أمنية وطبية قد قالت في وقت سابق الخميس إن خمسة مدنيين قُتلوا وأُصيب 27 آخرون بجروح في تفجير سيارة مفخخة وقنبلة في العاصمة بغداد.
وقالت المصادر إن السيارة المفخخة انفجرت في حي الحرية، حيث كانت تستهدف، فيما يبدو، دورية للشرطة أثناء مرورها في المنطقة.
نقطة تفتيش
تصاعد التوتر بين الشيعة والسنة والأكراد في الحكومة الائتلافية منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد
وأضافت المصادر أن القنبلة انفجرت في أحد الشوارع في مدينة الصدر ببغداد، واستهدفت نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي، مشيرة إلى أن من بين المصابين ستة من عناصر الأمن.
وكان 36 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم وأُصيب نحو 150 شخصا آخر بجروح في أكثر من 20 تفجيرا أعلنت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تنفيذها في أنحاء مختلفة من العراق خلال الأسبوع الماضي.
وقد أثار تصاعد التوتر بين الشيعة والسنة والأكراد في الحكومة الائتلافية منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي مخاوف من عودة العنف الطائفي، كالموجة التي دفعت العراق إلى شفا حرب أهلية خلال عامي 2006 و2007.
وانحسرت موجة العنف في العراق مقارنة بذروة الصراع الطائفي في البلاد التي لا تزال تشهد حوادث قتل يوميا، وكثيرا ما تستهدف المناطق الشيعية وقوات الأمن المحلية.